أبو الغيط يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر حول الأوضاع في العراق والمنطقة، حيث استمع أبو الغيط لاستعراض قدمه السيد عمار الحكيم حول المستجدات على الساحة العراقية، وشدد الأمين العام على أهمية الحفاظ على حالة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، لتهيئة الأجواء لانطلاق جهود التنمية التي تُحقق تطلعات الشعب العراقي.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية أكد أبو الغيط أهمية دعم صمود الفلسطينيين في غزة ورفض مشاريع التهجير بأي صورة كانت، والعمل على تعزيز موقف عربي موحد في هذا الصدد يصدر عن القمة العربية الطارئة في 4 مارس القادم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك على الأوضاع في كل من سوريا ولبنان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رئيس تيار الحكمة العراقي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل قضاة محكمة الاستثمار العربية
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين الموافق 24 فبراير الجاري قضاة محكمة الاستثمار العربية وذلك بمناسبة صدور قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي بتعيينهم أعضاء في هيئة المحكمة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط استقبل السادة القضاة حتى يتسنى لهم أداء اليمين النظامية قبل بدء أعمالهم في المحكمة وعقد الجمعية العمومية.
وأضاف المتحدث أن الغرض من انشاء هذه المحكمة هو تسوية المنازعات الناشئة عن تطبيق الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، حيث تهدف هذه الاتفاقية والتي دخلت حيز النفاذ عام 1981، إلى تعزيز التنمية العربية الشاملة والتكامل الاقتصادي العربي، وتوفير مناخ ملائم للاستثمار العربي-العربي، وتسهيل حرية انتقال الأموال داخل الأقطار العربية مع تحصينها بضمانات من المخاطر غير التجارية.
وتشكلت هيئة المحكمة في دورتها الجديدة، والتي تبدأ ولايتها من فبراير الجاري ولمدة 3 سنوات، من 24 قاضياً من 13 دولة وهي: مصر- موريتانيا- اليمن- قطر- العراق- سوريا- المغرب- الأردن- فلسطين- البحرين- سلطنة عمان- السعودية- لبنان.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط كان حريصاً على الاستماع للسادة القضاة وتبادل الحديث معهم ووضعهم في صورة التحديات التي تواجه المنطقة العربية على مختلف الأصعدة.