الحكومة: تحديد الكُتل المبنية القريبة من الأحوزة العُمرانية للمدن والقرى
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء على ما تم عرضه من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن تحديد الكُتل المبنية القريبة من الأحوزة العُمرانية للمدن والقرى والتوابع، بعدد 14 محافظة، المُتمتعة بالمرافق الأساسية، والمشغولة بنشاط سكني أو غير سكني، والمُقامة في مساحات فقدت مُقومات الزراعة، إعمالاً لنص المادة (2/9/ج) من قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها الصادر بالقانون رقم 187 لسنة 2023، والفقرة الثانية من لائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1121 لسنة 2024.
وأحيط مجلس الوزراء بقرار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 120 لسنة 2025، بشأن تعديل البند رقم (5) بالمادة (26) من اللائحة التنفيذية لقانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، فيما يخص بعض الاشتراطات البنائية والتخطيطية للمخطط الاستراتيجي العام للمدينة أو القرية.
ووفقا للقرار الذي أصدره وزير الإسكان، فإنه سيتم تعديل نص المادة رقم 5 بالمادة 26 من اللائحة التنفيذية لتصبح: ( "5" الارتفاعات: تحدد ارتفاعات المباني بالمدن طبقا للاشتراطات المعتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، والواردة بالمخطط الاستراتيجي العام للمدينة، ويجوز تحديد ارتفاعات مختلفة داخل المنطقة الواحدة، وذلك وفقا لما يرد بمخرجات المخطط الاستراتيجي العام.
وتحدد الارتفاعات بالقرى بما لا يتجاوز قيود الارتفاع الصادرة من هيئة عمليات القوات المسلحة، بحيث إن الشوارع بعرض 4 أمتار فأكثر يكون ارتفاع المبنى ( أرضي + 2 دور متكرر) بحد أقصى 10 أمتار، فيما تكون الشوارع بعرض 6 أمتار فأكثر يكون ارتفاع المبنى ( أرضي + 3 أدوار متكررة) بحد أقصى 13 مترا، بينما تكون الشوارع بعرض 8 أمتار فأكثر يكون ارتفاع المبنى مرتين عرض الشارع).
يأتي ذلك في ضوء الحرص على مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، والتيسير على المواطنين، من واقع المتابعة المستمرة لتطبيق أحكام القانون الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، والممارسة الفعلية لتطبيق قانون البناء لاستخراج تراخيص البناء للمواطنين بشأن مقترحاتهم لتعديل بعض الاشتراطات البنائية والتخطيطية لإتاحة المزيد من الاستيعاب السكاني بالتوسع الرأسي، فضلا عن إضافة ارتفاعات للبناء في الريف المصري، وكذلك في إطار الحفاظ على الرقعة الزراعية.
كما يأتي هذا القرار في ضوء الحرص على الحد من مخالفات البناء بالقرى، حيث أصبحت ارتفاعات المباني محددة بعدد الأدوار، وليس بعدد الأمتار، مما يمكن المواطن من الحصول على الترخيص اللازم لاستكمال الدور الأخير دون الوقوع في مُخالفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الإسكان مجلس الوزراء المزيد
إقرأ أيضاً:
انهيار مفاوضات البرازيل مع أنشيلوتي في الأمتار الأخيرة والسعودية تدخل بعرض خيالي
البرازيل – في تطور دراماتيكي وغير متوقع أصبح مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي محل جدل واسع، بعدما كانت جميع المؤشرات تشير إلى اقترابه من قيادة المنتخب البرازيلي عقب نهاية الموسم الجاري.
لكن مستجدات مفاجئة وضعت الصفقة على حافة الانهيار، مع دخول أطراف جديدة على الخط.
أنشيلوتي، الذي يعيش موسما صعبا مع ريال مدريد بعد فقدان فرصة التتويج بكأس السوبر الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، ما زال لديه أمل وحيد في الليغا الإسبانية، حيث يسعى لإنقاذ الموسم بالظفر باللقب المحلي.
هذا التراجع دفع رئيس النادي فلورنتينو بيريز إلى التفكير في التغيير، وبدأت أسماء مثل تشابي ألونسو (مدرب باير ليفركوزن) وراؤول (مدرب كاستيا) في الظهور كمرشحين لخلافته.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن يترك أنشيلوتي منصبه نهاية الموسم ليبدأ مهمته الجديدة مع منتخب “السيليساو”.
لكن اجتماع المدرب الإيطالي مؤخرا مع ممثلين عن الاتحاد البرازيلي في مدريد أثار استياء إدارة الريال، التي لم تخف غضبها، خاصة مع رغبة البرازيليين في حسم الصفقة سريعا، قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025، وهو ما لا يتوافق مع خطط النادي الإسباني.
في خضم هذا التوتر، فجرت مصادر شبكة GOAL مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدة دخول الهلال السعودي في مفاوضات جادة مع أنشيلوتي لخلافة المدرب الحالي جورج جيسوس، في ظل مطالبات جماهيرية بإقالة الأخير عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا على يد الأهلي.
العرض السعودي المغري – والذي ذكرت صحيفة “ماركا” أنه قد يصل إلى 50 مليون يورو سنويا، دفع أنشيلوتي إلى إعادة التفكير في مستقبله، خاصة مع تعثر انتقاله للمنتخب البرازيلي بسبب خلافات مالية مع ريال مدريد حول مكافأة نهاية الخدمة.
إذ يطالب أنشيلوتي بالحصول على راتبه الكامل عن السنة المتبقية في عقده، في حين يرى النادي أن رحيله الطوعي يُسقط هذا الحق.
في سياق مواز، لم تغلق أبواب منتخب البرازيل تماما أمام جيسوس، حيث تشير تقارير إلى أنه كان من المرشحين الأوائل للمنصب قبل أن يتم الاستقرار على أنشيلوتي.
وبالرغم من نفيه سابقا وجود مفاوضات، فإن مصادر GOAL تؤكد أنه بات الأقرب لتولي المهمة حال انهيار صفقة المدرب الإيطالي.
ومثلما يواجه ريال مدريد خيبة أمل متتالية مع أنشيلوتي، يعيش الهلال وضعا مشابها مع جيسوس، إذ بدأ الموسم بتحقيق لقب السوبر السعودي، لكنه خرج لاحقا من بطولتي كأس الملك ودوري أبطال آسيا، ويصارع حاليا للحاق بالاتحاد متصدر دوري روشن مع بقاء خمس جولات فقط.
المصدر: “وسائل إعلام”