جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.. احتفاء برواد الابتكار والاستدامة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تشكل جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، منصة للاحتفاء برواد الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي مع تكريمها كل عام المزارعين والمربين المتميزين ، وتحفيزهم على الابتكار، وتعزيز التميز في هذا القطاع الحيوي الذي يعد ركيزة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
وشهدت النسخة الثالثة من الجائزة، إقبالاً كبيراً من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، للمشاركة في فئات الجائزة المختلفة، ووصلت إلى 451 مشاركة في 4 فئات رئيسية تضم 13 فئة فرعية.
كما استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة، وفاز بها 107 مزارعين ومربي ثروة حيوانية.
وقال سعادة مبارك القصيلي عضو اللجنة العليا المنظمة والمتحدث الرسمي باسم جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الجائزة أصبحت اليوم علامة جودة للمنتجين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة فيها يعكس النجاح الكبير الذي حققته منذ انطلاقها والحرص على استثمار هذه المنصة الرائدة لإبراز ما يشهده هذا القطاع الحيوي من تطور وابتكارات في مختلف المجالات.
وأضاف أن الجائزة تتسم بالتنوع والشمولية، حيث تشمل فئاتها الرئيسة، وهي جائزة أفضل مزرعة وعزبة متميزة، والتي تتفرع إلى "أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، بالإضافة إلى العزب المنتجة، وصغار المنتجين، ومربي النحل، ومربي الأحياء المائية"، ثم جائزة المزارع التجارية، والتي تشمل "المزارع النباتية التجارية ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية"، ثم جائزة الابتكار الزراعي، التي تكرّم الابتكارات في القطاعين النباتي والحيواني، وأخيراً جائزة المُزارعة والمُربيّة المتميزة، والتي تضم جائزتين فرعيتين لـ"أفضل مُزارعة متميزة وأفضل مربيّة ثروة حيوانية متميزة ولتحفيز وتمكين المرأة في القطاع الزراعي.
وأوضح أن المسابقات المصاحبة للجائزة التي كرمت أكثر من 400 فائز في دورتها الحالية شهدت إقبالاً، لافتاً أيضاً من المشاركين وأقيمت ضمن جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، وشملت خمسة مهرجانات متخصصة هي "مهرجان الوثبة الزراعي، ومهرجان الوثبة الغذائي، ومهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، ومهرجان الوثبة للعسل، ومهرجان الوثبة للزهور"، وسبعة مزادات للثروة الحيوانية.
وأكد أن الجائزة تعكس الدعم اللا محدود للمزارعين والمنتج المحلي، كما تعد منصة للالتقاء وتعزيز التعاون بين المنتجين والمختصين وتبادل الخبرات بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ، وقد حرصت اللجنة المنظمة على وضع معايير عالمية للتقييم تعنى بالاستدامة والأمن الحيوي وكذلك الجانب الاقتصادي.
وتُعد جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي، إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على تبنّي التقنيات الحديثة وتطبيق الممارسات المستدامة، بما يسهم في تطوير القطاع الزراعي المحلي وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وتسهم الجائزة في الارتقاء بجهود تنمية القطاع الزراعي الوطني عبر توفير بيئة تنافسية محفزة إلى الابتكار، وتشجيع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية على اعتماد أفضل الممارسات، وتطوير إنتاج زراعي وغذائي محلي مستدام.
وتنسجم أهداف الجائزة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وخطط التنمية الزراعية المستدامة في إمارة أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات المزارعین ومربی الثروة الحیوانیة جائزة الشیخ منصور بن زاید ومهرجان الوثبة أفضل مزرعة
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال rالزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.