نادي الأسير : الإفراج عن 445 فلسطينياً من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد نادي الأسير الفلسطيني انه تم ابلاغه بالإفراج عن 445 أسيراً فلسطينياً بين الساعة 10 و11 مساء اليوم بتوقيت فلسطين.
وأكد في تصريحات له انه لم يتم ابلاغهم حتى الآن بالإفراج عن أسرى الضفة الغربية والمبعدين إلى خارج فلسطين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن مصادرها انه سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مع تبادل الجثث بشكل متزامن منتصف الليلة بتوقيت مكة المكرمة.
وسابقا؛ اكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين سيتم بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين وما يقابلهم من النساء والأطفال.
وذكرت الحركة في بيان لها أن إطلاق سراح الدفعة السابعة سيتم بآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ وسيتم إعلان موعد عملية التبادل في الوقت المناسب.
وختمت بيانها مشيرة إلي أنه لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها لها، مشددة علي حرصها على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق .
وفي تصريحات سابقة أدلي بها قيادي في حماس، أنه سيتم تسليم جثامين محتجزين دولة الاحتلال والإفراج عن أسرى فلسطينيين، غدًا الخميس.
وبين أنه تم التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الماضية.
وأفرجت حماس، السبت الماضي، عن الدفعة الأخيرة للمرحلة الأولى من المحتجزين الأحياء، إلّا أنّ إسرائيل لم تفرج عن نحو 600 معتقل فلسطيني، كان مقررًا إطلاق سراحهم في اليوم ذاته، بسبب ما أسمته "المراسم المهينة"، التي رافقت إطلاق المحتجزين في قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الضفة الغربية نادي الأسير تبادل الاسري المزيد
إقرأ أيضاً:
عشية عيد الفطر ويوم الأرض.. أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلًا، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريا، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي أدت لاستشهاد العشرات من الأسرى أُعلن عن هويات 63 منهم، من بينهم 40 من غزة، فيما لا يزال العديد من الشهداء بين صفوف أسرى غزة رهن الإخفاء القسري، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، عشية عيد الفطر ويوم الأرض الخالد، أن عيد الفطر ويوم الأرض يأتيان هذا العام في أكثر المراحل دموية من تاريخ شعبنا، مع استمرار جريمة الإبادة، والعدوان الشامل، وأن أحد أوجه الإبادة هي الجرائم الممنهجة التي تنفذها منظومة السّجون بحق الأسرى.
وأكدا أنّ أحد أبرز أشكال العدوان المستمر وعمليات المحو الاستعمارية، حملات الاعتقال اليومية الممنهجة التي بلغت منذ بدء حرب الإبادة نحو 15700 حالة اعتقال في الضّفة الغربية، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف، فيما بلغت حالات الاعتقال في صفوف النساء منذ بدء الإبادة أكثر من 500، وهذا العدد لا يشمل النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة ما لا يقل عن أكثر من 1200.
جرائم وانتهاكات متصاعدةوأوضح البيان أنه يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدا في طولكرم ومخيميها، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعا بشرية.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا، كما أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة.
وجددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية بضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك الجرائم المستمرة بحقّ الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيليّ، كما طالبا منظمة الصّحة العالمية بضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق.