الحكومة تحدد الارتفاعات المسموحة في مباني المدن والقرى
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أحيط مجلس الوزراء بقرار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 120 لسنة 2025، بشأن تعديل البند رقم (5) بالمادة (26) من اللائحة التنفيذية لقانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، فيما يخص بعض الاشتراطات البنائية والتخطيطية للمخطط الاستراتيجي العام للمدينة أو القرية.
ووفقا للقرار الذي أصدره وزير الإسكان، فإنه سيتم تعديل نص المادة رقم 5 بالمادة 26 من اللائحة التنفيذية عن الارتفاعات: «تحدد ارتفاعات المباني بالمدن طبقا للاشتراطات المعتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، والواردة بالمخطط الاستراتيجي العام للمدينة، ويجوز تحديد ارتفاعات مختلفة داخل المنطقة الواحدة، وذلك وفقا لما يرد بمخرجات المخطط الاستراتيجي العام».
وتحدد الارتفاعات بالقرى بما لا يتجاوز قيود الارتفاع الصادرة من هيئة عمليات القوات المسلحة، بحيث إن الشوارع بعرض 4 أمتار فأكثر يكون ارتفاع المبنى (أرضي + 2 دور متكرر) بحد أقصى 10 أمتار، فيما تكون الشوارع بعرض 6 أمتار فأكثر يكون ارتفاع المبنى ( أرضي + 3 أدوار متكررة) بحد أقصى 13 مترا، بينما تكون الشوارع بعرض 8 أمتار فأكثر يكون ارتفاع المبنى مرتين عرض الشارع).
يأتي ذلك في ضوء الحرص على مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، والتيسير على المواطنين، من واقع المتابعة المستمرة لتطبيق أحكام القانون الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، والممارسة الفعلية لتطبيق قانون البناء لاستخراج تراخيص البناء للمواطنين بشأن مقترحاتهم لتعديل بعض الاشتراطات البنائية والتخطيطية لإتاحة المزيد من الاستيعاب السكاني بالتوسع الرأسي، فضلا عن إضافة ارتفاعات للبناء في الريف المصري، وكذلك في إطار الحفاظ على الرقعة الزراعية.
الحد من مخالفات البناء بالقرىكما يأتي هذا القرار في ضوء الحرص على الحد من مخالفات البناء بالقرى، حيث أصبحت ارتفاعات المباني محددة بعدد الأدوار، وليس بعدد الأمتار، مما يمكن المواطن من الحصول على الترخيص اللازم لاستكمال الدور الأخير دون الوقوع في مُخالفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الوزراء المباني ارتفاعات المباني
إقرأ أيضاً:
سفير لاس فيغاس.. ثورة بصرية بتقنيات مذهلة
وعلى هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية "سي إيه إس" (CES) -الذي أقيم مؤخرا في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية- زار مقدم برنامج "حياة ذكية" إياد حميدة سفير لاس فيغاس وقدم لمحة عن هذا المبنى الكروي.
ففي قلب لاس فيغاس الأميركية يقف سفير كأحد أعظم الإنجازات الهندسية في العالم، فهو ليس مجرد مبنى بل معجزة معمارية تجمع بين الرياضيات القديمة وأحد تقنيات القرن الـ21.
كما أن سفير لاس فيغاس ليس مجرد قاعة عرض ترفيهية، بل منصة تفاعلية عملاقة تحطم الأرقام القياسية كأكبر هيكل كروي على كوكب الأرض.
وباستخدام معادلات رياضية معقدة صمم المهندسون مساحة فريدة توفر تجربة بصرية وصوتية مدهشة، حيث يكون توازن مثالي بين الأبعاد والإضاءة.
ويبلغ قطر "سفير" 157 مترا وارتفاعه 111 مترا، وتغطي مليون و100 ألف شاشة ليد سطحه الخارجي بمساحة تبلغ 54 ألف متر مربع، وهذا يجعله واحدا من أكبر المباني القابلة للبرمجة في العالم وأكثر إضاءة لدرجة أنه يمكن رؤيته من الفضاء.
غير أن بناء هذا المعلم الضخم لم يكن بالأمر البسيط، إذ بلغت تكلفة المشروع مليارين و300 مليون دولار، وهذا يجعله أغلى منشأة ترفيهية في تاريخ لاس فيغاس.
وبسبب حجمه الهائل وشكله الكروي الفريد تطلب المشروع استخدام واحدة من أكبر الرافعات في العالم، تم شحنها خصيصا من بلجيكا لتركيب الأجهزة الثقيلة.
إعلانوالمدهش في الأمر أن واجهة المبنى الكروي قد تتحول إلى قمر عملاق أو إلى كرة سلة ضخمة أو إلى عين بشرية، كما أن الشاشة العملاقة في المبنى تستخدم للعرض وللإبداع أيضا، حيث تستغلها الشركات كلوحة إعلانات ضخمة تثير الانتباه والاندهاش.
وعندما يدخل الشخص إلى سفير لاس فيغاس -الذي يتسع لأكثر من 18 ألف شخص- يشعر أنه انتقل إلى عالم آخر تمتزج فيه الفخامة والحداثة، كما يقول مقدم برنامج "حياة ذكية".
كما توجد داخل المبنى شاشة عملاقة تحيط بالجمهور وتوفر له تجربة بصرية ساحرة، حيث اعتمد سفير على إسقاط المجسم الذي يحاكي طريقة عرض العين البشرية للصور، وهذا يجعل الشاشة تنبض بالحياة. كما زود المبنى بنظام صوتي متطور يضم 16 ألف مكبر صوتي فردي. والمدهش هو القدرة على تشغيل الصوت بعدة لغات في نفس الوقت.
غير أن مشروع سفير لاس فيغاس أثار بعض الانتقادات خصوصا ما يتعلق بالتأثير البصري للمبنى، حيث عبّر بعض السائقين في المدينة عن قلقهم من أن الأضواء الساطعة قد تكون مشتتة لهم بشكل كبير أثناء القيادة.
26/2/2025