قطر للطاقة تشارك في أعمال التنقيب عن النفط في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تشارك شركة قطر للطاقة في أعمال التنقيب عن النفط والغاز في لبنان، حيث يبدأ الحفر في البلوك رقم 9 البحري غدا الخميس بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لأول مرة.
وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض الثلاثاء إنه سيكون «نهارا تاريخيا» للبلد الذي يعاني من أزمة مالية.
وقال فياض «بعد 67 يوما سنكون على موعد مع نتائج هذا الحفر»، مشيرا إلى أن اتحاد الشركات كان قد أبدى اهتماما بمناطق بحرية أخرى حول البلوك رقم 9. وقالت توتال إنرجيز في بيان إن اتحاد الشركات سيحفر بئرا واحدة في البلوك رقم 9.
وقال رومان دو لا مارتينييه المدير العام لشركة توتال إنرجيز في لبنان «تسمح لنا هذه البئر الاستكشافية بتقييم أهمية الموارد الهيدروكربونية وإمكانات الإنتاج في المنطقة».
ويأمل لبنان في أن تؤدي اكتشافات الغاز والنفط إلى مساعدته على الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أفقدت العملة المحلية أكثر من 98 بالمائة من قيمتها وتسببت في تآكل الاحتياطيات الأجنبية للبلاد وانقطاعات الكهرباء في المدن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شركة قطر للطاقة التنقيب في لبنان
إقرأ أيضاً:
مسعود يطلق في هيوستن جولة العطاء العام للاستكشاف أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، مساء الأمس في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، و رؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيف من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة.
وأكد أن كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار .
وأوضح مسعود، أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي.
كما أشار إلى أن ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح.
من جانبه أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“ أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص.