شاهد.. قيادي جنوب سوداني بالدعم السريع ينفذ بجلده وينصح زملائه بالهروب: (القيادات قاعدين في بيوتهم وبجيبوا بنات وانتو تموتوا زي الجراد.. الجيش وطيرانه بودوكم كلكم في ستين داهية والعطا والكباشي شياطين كبار)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, تسجيل صوتي قيل أنه لأحد القادة المياديين بقوات الدعم السريع بالسودان.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد طالب القائد الذي تنحدر أصوله من دولة جنوب السودان, وفقاً لما ذكر ناشرو المقطع, طالب زملائه بالانسحاب والهروب.
جون مديد, الذي نفذ بجلده بعد التقدم الكبير للجيش في عدد من المحاور, نصح الجنود خصوصاً مواطنيه بالانسحاب فوراً وترك القتال.
وكشف القائد الجنوب سوزداني, بحسب ما نقل محرر موقع النيلين عن تواجد قادة الدعم السريع, بالبيوت والمطاعم مع البنات وعدم مباشرتهم القتال, إضافة لوجود مشاكل قبلية داخل الدعم السريع.
كما أكد لهم أن الأموال التي حصلوا عليها يجب رميها لأنها أصبحت عملت قديمة بعد أن قامت الحكومة مؤخراً باستبدالها بعملة جديدة.
وحذر جون مديد, في ختام حديثه جنود الدعم السريع من انتشار الجيش وطيرانه مؤكداً لهم أنهم سيموتوا مثل الجراد على يد ياسر العطا وشمس الدين كباشي اللذان وصفهما بالشياطين الكبار.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية : أربعة آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
الأناضول/ أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، أن عدد الأسرى المحررين من سجون ومعتقلات قوات الدعم السريع في الخرطوم تجاوز 4 آلاف، وفي بيان، أدانت الحكومة "الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها"، وأضافت أن "الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات".
وتابعت: "تعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية".
وأشارت إلى أن "المقاطع المصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء".
ودعت حكومة السودان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".
وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة.
والخميس، أعلن الجيش السوداني أن قواته "تمكنت من تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية (محافظة) بالخرطوم".
والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.