«بن زيد الثقافي» يعزز الجوانب الإيمانية للجاليات المسلمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
واصل مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقديم العديد من البرامج والأنشطة الموجهة لفئة الجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية المقيمة في قطر.
وتواصلت الدروس الشرعية التي يقدمها دعاة المركز في مساجد الدولة المختلفة، إضافة لخدمة الفتوى التي يقدمها المركز بخمس لغات عبر الهاتف، حيث يرجع تقديم المركز لتلك البرامج نظراً لأهميتها واتصالها بحاجات الأفراد والجاليات المستهدفة، وتساهم هذه البرامج والأنشطة في تعزيز الجوانب الإيمانية لدى الجاليات المسلمة وتثقيفها بأمور دينها وفق منهج وسطي.
وأوضح المركز أن عدد المستفيدين من الدروس خلال النصف الأول من شهر أغسطس الحالي بلغ نحو 1200 شخص حضروا 16 درساً شرعياً في عدة مساجد، وأخرى قدمها دعاة المركز أونلاين عبر برنامج ميكروسوفت تيمز، إضافة إلى نحو 1600 مستفيد من خطبة الجمعة باللغة الإنجليزية، كما جرت ترجمة خطبة الجمعة بـ18 مسجداً إلى اللغة الأوردوية واستمع لها أكثر من 6500 شخص، وقدم المركز 18 فتوى للناطقين بغير العربية من الجاليات المسلمة.
وقدم دعاة المركز 9 دروس شرعية في مقر المركز وبعض المساجد بثلاث لغات هي الأوردوية والبنغالية والأوروموية، واستفاد منها قرابة 800 شخص. ويقدم المركز برامجه وأنشطته للجاليات المسلمة باللغات الآتية: الإنجليزية، الأوردوية، الملبارية، التاميلية، التلغوية، البنغالية، النيبالية، الأمهرية، والأوروموية، عبر محاضرات ودروس شرعية مختلفة، وعبر ترجمة خطب الجمعة للغة الأوردوية، بهدف تعليم هذه الجاليات بالأمور الشرعية.
وتركز الأنشطة على ترسيخ العقيدة الصحيحة، ومكارم الأخلاق الإسلامية بصورة أساسية، مع تلبية حاجتها للفتوى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة
أكد الدكتور أحمد خالد، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مصر أكتوبر، أن مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يمثل خطوة استراتيجية لمواكبة التحديات الحديثة وربط التعليم بسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة. يعتمد هذا المخطط على عشرة محاور رئيسية تركز على تحديث المناهج، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير مهارات الطلاب لزيادة فرص التوظيف.
وأضاف في تصريحات له، فالمخطط يعد نقلة نوعية حيث يدمج بين المعرفة الأكاديمية والتدريب العملي، مما يضمن تأهيل الطلاب لسوق العمل. خاصة انه يعتمد على نظام الوحدة الأكاديمية (block based)، الذي يتيح تكامل أساليب التعلم وتعزيز التفاعل داخل الحرم الجامعي وخارجه. كما يشجع الجامعات على تبني مفهوم الجيل الرابع، لتوفير بيئة تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
كما يركز المخطط على تكامل التعليم مع سوق العمل، عبر تحديث المناهج لتواكب احتياجات القطاعات المختلفة، وتوفير تجارب عملية تنمي المهارات التطبيقية والتواصلية، مما يزيد من قدرة الخريجين على المنافسة. كما يسعى إلى ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع الابتكار، وتنمية البحث العلمي في مجالات تخدم المجتمع.
ومن حيث المرونة، أوضح انه يعتمد المخطط على هيكلة البرامج الدراسية بمراحل متكاملة تشمل مقررات أساسية ثابتة وأخرى اختيارية، مما يتيح التحديث المستمر للمناهج وفق التطورات العالمية. كما يسهم في توجيه التعليم نحو تلبية الأولويات التنموية، وتقليل فجوات المهارات، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع: بينما يدعم المخطط أيضًا التعاون الأكاديمي الدولي عبر شراكات مع جامعات عالمية، مما يعزز تبادل المعرفة ورفع جودة التعليم.
ويرى حزب مصر أكتوبر أن تنفيذ هذا المخطط بجدية سيجعل مصر رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمثل التعاون بين الحكومة والجامعات والقطاع الخاص أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.