الخارجية الروسية: توطين الفلسطينيين في مناطق أخرى بمثابة قنبلة موقوتة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، توطين الفلسطينيين في مناطق أخرى بمثابة قنبلة موقوتة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي في الدوحة، إنه بحث مع أمير دولة قطر تميم بن حمد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وأمل لافروف أن يؤدي الاجتماع العربي المقرر في القاهرة بشأن غزة إلى حل مشكلة القطاع.
وأبدى وزير الخارجية الروسي قلقه إزاء خروقات الاحتلال في غزة ولبنان، مشيرا إلى أن “الجيش الصهيوني” يقوم بخطوات غير مدروسة في ما يخص الاتفاقات بين “إسرائيل” وكل من لبنان وحماس
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فزع من ثوران «بركان يلوستون»| أمريكا تمتلك قنبلة موقوتة تحت الأرض.. ما القصة؟
يوجد بركان يلوستون العملاق، الذي يعتبر خزانا هائلا من الصهارة، تحت عمق 5 أميال في متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنج الأمريكية، هذا البركان يمثل تهديدا كارثيا محتملا للبشرية، وقد يبث ثورانا من الفئة الثامنة في المستقبل، ما يعيد تشكيل الحياة على كوكب الأرض.
تأثير ثوران يلوستون على الحياة البشريةلحسن الحظ، لم يشهد البشر ثورانا لبركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم خلال التاريخ المسجل.
ومع ذلك، استنادا إلى أحدث الأبحاث العلمية، قامت "ديلي ميل" بتوقع آثار هذا الثوران على المدن الكبرى باستخدام تقنية "ImageFX AI" من Google.
ويتوقع أن يسبب الثوران مقتل الآلاف، مع تدفق أنهار الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 64 كيلومترا، وهي فقط البداية.
من المتوقع أن تدمر التدفقات البركانية جميع المدن ضمن دائرة نصف قطرها 80 كيلومترا، وهو ما يعادل التدمير الذي حدث في بومبي نتيجة الثوران البركاني الذي أسفر عن تحجر التماثيل.
شتاء بركاني طويل وتأثيرات بعيدة المدىعلاوة على ذلك، يتوقع الخبراء أن الولايات المتحدة ستتغطى بطبقة كثيفة من الرماد السام.
ومن الممكن أن يدخل العالم في شتاء بركاني يستمر لسنوات، ما يؤدي إلى تقلبات في المناخ العالمي.
ما يعنيه ثوران بهذا الحجم؟يعرف العلماء الثوران البركاني الهائل بأنه الذي يصل إلى الفئة الثامنة أو أكثر على مقياس الانفجار البركاني.
عند هذه الفئة، يتم إخراج أكثر من 1000 كيلو متر مكعب من المواد البركانية.
على مدار تاريخ الأرض، حدث هذا النوع من الثورات البركانية نادرًا، وكان متنزه يلوستون قد شهد 3 ثورات من هذا الحجم في تاريخ الأرض، قبل 2.1 مليون سنة، 1.3 مليون سنة، و664 ألف سنة.
وتعتبر يلوستون من أخطر البراكين في العالم.
وأوضحت البروفيسور تامسين ماثر، عالمة الأرض من جامعة أكسفورد، أن هذه الثورات البركانية لم تحدث في العصر الحديث، ما يجعل التنبؤ بما سيحدث أمرا صعبا.
ورغم ذلك، يمكن للعلماء أن يستندوا إلى دراسات حول الانفجارات الأصغر حجما في براكين مثل بيناتوبو في 1991 وكراكاتوا في 1883 لاستنتاج بعض السيناريوهات المحتملة.
توقعات العلماء تشير إلى أن المناطق الأقرب إلى كالديرا يلوستون (منخفض ناتج عن انفجارات بركانية سابقة) ستكون أول من يتعرض للدمار بعد الانفجار.
ويعتقد أن الانفجار الأولي سينتج طاقة تعادل 875 ألف ميجا طن من مادة تي إن تي، أي أكثر من 100 مرة من قوة أقوى القنابل النووية التي تم استخدامها.
كما يتوقع أن يحدث هذا الانفجار الأولي حفرة ضخمة في الأرض ويؤدي إلى مقتل نحو 90 ألف شخص.
ومع ذلك، فإن الحمم البركانية لن تنتشر على الفور إلى مسافات بعيدة.
وفي البداية، سيتساقط معظمها داخل الحفرة ولن تمتد لأكثر من 64 كيلومترا.
جدير بالذكر، أنه على الرغم من أن ثوران بركان يلوستون لا يزال غير مؤكد في المستقبل القريب، فإن تداعياته المحتملة تظل واحدة من أكبر التهديدات الطبيعية للبشرية.