سلطة المياه تتحدث عن أضرار كبيرة لحقت بالقطاع نتيجة عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت سلطة المياه الفلسطينية، إن استمرار إسرائيل في التدمير الممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية، أدى لإلحاق خسائر فادحة بقطاع المياه والصرف الصحي، ما يتطلب العمل وفق خطط سريعة، تشمل توفير تدخلات عاجلة وتعاون الجهات والمؤسسات الشريكة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس سلطة المياه زياد الميمي بمدينة رام الله ، اليوم الأربعاء، مع القنصل الفرنسي العام نيكولا كاسيانيديس، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية فيرونيك سوفا، ومدير المشاريع في الوكالة الفرنسية انطوان بوج، ومدير المشاريع رامي صيام، بحضور المختصين مدير وحدة تنسيق المساعدات سلطة المياه نجود عبده، والمستشار الفني معاذ أبو سعدة، ومدير وحدة المشاريع زياد ضراغمة.
ووضع الميمي، كاسيانيديس، بصورة التطورات الراهنة على الأرض، وأثرها على سير تنفيذ المشاريع التطويرية.
وناقش الطرفان تطورات العمل في البرامج والمشاريع الممولة من الحكومة الفرنسية في قطاع المياه والصرف الصحي في فلسطين، والخطوات المدرجة خلال مراحل تنفيذها، متضمنة التحديات إن كانت على المستوى المالي أو الفني، والخطوات المطلوب إنجازها من الطرفين للمضي قدما في تنفيذ هذه المشاريع.
وأشار الميمي الى أنه وفي ظل التحديات الحالية، فقد شهدت بعض المشاريع مجموعة من العراقيل التي يتم العمل على متابعتها وحلها، من قبل طواقم سلطة المياه، بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وسلط اللقاء الضوء على خطوات سلطة المياه في حل الإشكاليات المتعلقة بمشروع محطة معالجة الخليل، والتخلص من مشكلة الربو وإعادة استخدام المياه.
وأكد الطرفان ضرورة تشغيل المحطة خلال هذا العام، من أجل وقف الاقتطاع الجائر للأموال الفلسطينية التي وصلت الى أرقام قياسية تتطلب من الجميع التكاتف من اجل نجاح هذا المشروع.
من جانبه ثمن كاسيانيداس ما تطرق إليه الوزير الميمي من خطوات عملية للمراحل المتقدمة في المشاريع، وما تضمنته من ضرورة توفير دعم مالي إضافي لبعض المراحل من أجل التمكن من الانتهاء من المشاريع الاستراتيجية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة محافظ جنين: الاحتلال يخطط للبقاء فترة طويلة في المخيم قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيا في الضفة منذ مساء الثلاثاء الأكثر قراءة لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح إسبانيا: خطة ترامب بشأن غزة غير أخلاقية الرئيس عباس يرحب بتصريحات الإمارات الرافضة لتهجير شعبنا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المیاه
إقرأ أيضاً:
تهجير 4000 عائلة.. شهران على عدوان الاحتلال المتواصل على طولكرم مع أول أيام العيد
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة #طولكرم ومخيمها لليوم ال63، ولليوم ال50 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وانتشار واسع للآليات والمدرعات وفرق المشاة، بالإضافة إلى نصب الحواجز الطيارة، وشن حملات دهم واعتقال، رغم دخول عيد الفطر يومه الأول.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليل، ضاحية ارتاح جنوب المدينة، وانتشرت فرق المشاة في محيط المسجد القديم، بالتزامن مع دخول مدرعتين من نوع “إيتان” إلى المنطقة، وخلال الاقتحام، اعتقلت الشاب علاء الشلبي بعد مداهمة منزله، واستولت على الهواتف النقالة الخاصة بأفراد عائلته قبل الانسحاب.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل الصالحين ووجهت تهديدات مباشرة لعدد من العائلات بإخلاء منازلها، وأمهلتهم حتى الساعة الثامنة صباحا من أول أيام العيد للمغادرة.
مقالات ذات صلةوشرعت جرافات الاحتلال بأعمال تخريب واسعة في منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة، ومنطقة حارة المسلخ، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدمرة سابقا، في الوقت الذي تمركزت الجرافات في منطقة جبل النصر بالمخيم،
وفي سياق متصل، انتشرت دوريات الاحتلال الراجلة على شارع الإسكان المقابل لمخيم نور شمس، حيث نفذت عمليات تمشيط وتفتيش مكثفة، وسط إطلاق القنابل الصوتية لترويع المواطنين وعرقلة حركة تنقلهم.
واقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال فجر اليوم، ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتمركزت في محيط مسجد خالد بن الوليد، وأوقفت المركبات المارة وفتشتها، واحتجزت عدد من الشبان واخضعتهم للاستجواب الميداني.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً طيارًا على شارع نابلس، واعترضت حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين خاصة بعد إغلاقها لمقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، في الوقت الذي أطلقت قنابل ضوئية في منطقة دوار شويكة في الحي الشمالي للمدينة.
وفي طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها داخل حاراته وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها، في الوقت الذي تواصل استيلائها على عدد منها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد سكانها منها بالقوة.
وكانت قوات الاحتلال بآلياتها وفرق المشاة انتشرت في شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا وسط سوق الخضار ومحيط ميدان جمال عبد الناصر، وسط إعاقة حركة تنقل المركبات والمواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيماتها عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وألحق العدوان دمارًا شاملًا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
ودمرت قوات الاحتلال 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.