الثورة نت/
اكدت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” اليوم الاربعاء إنه لم يعرض عليها أي مقترح بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى “رغم جاهزيتها لها”، مشيرة الى حرصها على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق.
وقال الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، في بيان إن “إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن مع تسليم المقاومة للجثامين الصهيونية ، وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ، وسيتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب”.


وأوضح أن “الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك ونحن ملتزمون معهم وحريصون على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”، مؤكدا أنه “لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صاحب خطة الجنرالات يؤيد مقترح مصر بشأن غزة.. موافقة مشروطة

قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، غيورا آيلند، والذي بات معروفا بصاحب خطة الجنرالات لتهجير أهالي غزة، إن المستوى السياسي في "إسرائيل" ما كان يجب أن يرفض الخطة التي طرحتها مصر بشأن مستقبل الأوضاع في قطاع غزة، معتبرا أن هذه فرصة لتحميل مصر الأعباء كاملة في القطاع.

وناقش آيلند في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، غياب الوضوح في تحديد "هدف الحرب" الإسرائيلية في غزة، ويطرح أهمية التنسيق بين الأهداف السياسية والعسكرية لضمان نجاح العمليات، مقترحا بدائل أقل تكلفة لتحقيق النتائج المرجوة.

وفي هذا السياق قال، إن "اقتراحا قُدم قبل نحو أسبوعين يقضي بأن تأخذ دول عربية، وعلى رأسها مصر، المسؤولية عن غزة وتهتم بإعمارها، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية سارعت لرفض الاقتراح". 


وأضاف المسؤول السابق: "ما كان مطلوبا عمله هو القول للمصريين: نعم، ولكن، إسرائيل سيسرها أن تكون مصر مسؤولة عن غزة بشرط أن تتضمن المسؤولية استعدادا وقدرة واضحة على تجريد غزة من السلاح (..)، وعلى الدول العربية أن تتعهد بتدمير الأنفاق التي تبقت في غزة بشكل منهجي ومواقع إنتاج السلاح القائمة، وإذا أهملت هذا العمل ستحتفظ إسرائيل لنفسها بالحق في مهاجمة تلك الأهداف العسكرية".

لكنه قال إنه "ليس واضحا أن الدول العربية سيسرها أن تأخذ على عاتقها هذه المهمة، لكن لهذا الغرض مطلوب مفاوضات وواضح أن الولايات المتحدة ستدعم الطلب الإسرائيلي".

وحول كيفية تحرير الأسرى من قبضة حركة حماس قال: "يمكن التفاوض مع حماس لإعادة جميع المخطوفين مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش، فالضغط العسكري وحده لا يمكنه تحرير جميع الأسرى".

ودعا أيلند إلى تحديد الأهداف بالضبط فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن "يقلل التكاليف، ويجنب فشل العمليات، مع ضمان دعم الجمهور الإسرائيلي". مؤكدا أن غياب الوضوح في أهداف الحرب يضعف تحقيق النتائج المرجوة ويؤدي إلى استنزاف الموارد.

مقالات مشابهة

  • "مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
  • إزالة 186 حالة تعدٍ على أملاك الدولة بأسوان ضمن المرحلة الثانية من الموجه الـ 25
  • إزالة 186 حالة تعدٍ بأسوان ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ25
  • إعلام عبري: مقترح جديد بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل مقترح قطري أمريكي جديد بشأن غزة
  • مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
  • ترامب يعرض صفقة على الصين بشأن “تيك توك”.. وبكين ترفض
  • محافظ ميسان يوافق على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة
  • صاحب خطة الجنرالات يؤيد مقترح مصر بشأن غزة.. موافقة مشروطة
  • إزالة 422 حالة تعدٍ خلال المرحلة الثانية من الموجة الـ25 بمحافظة البحيرة