صدى البلد:
2025-05-01@02:47:30 GMT

ظهور مقلق لسلالة جديدة من كورونا... ما القصة؟

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

 اكتشف علماء في معهد ووهان للفيروسات في الصين، ومصدرها الخفافيش، والسلالة قادرة على دخول الخلايا البشرية والانتشار بنفس طريقة فيروس «كوفيد 19» الذي عانى منه العالم منذ 5 سنوات، وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن، إلا أن الأمر أثار قلق العلماء.

وبحسب ما ذكره موقع «بلومبرج»، فإن سلالة HKU5-CoV-2، وفقًا للعلماء، جرى رصدها في عدد محدود من «خفافيش بيبيستريلوس» إذ تم أخذ عينات منها في مقاطعات «قوانجدونج وفوجيان وتشجيانج وآنهوي وقوانجشي» في الصين، وأظهرت النتائج أن السلالة تنتمي إلى فيروسات كورونا.

وكشف مختصون  إن مخاطر فيروس كورونا الجديد «HKU5-CoV-2»، تتمثل في عدم قدرة العلماء على عزله من البشر حتى الآن.  

وينتقل فيروس كورونا HKU5-CoV-2 للخلايا البشرية من خلال بروتين موجود على سطح العديد من الخلايا البشرية يسمى «ACE2»، وهي نفس طريقة الانتقال التي استخدمها «كوفيد 19»، إذ أظهرت التجارب المخبرية أن الفيروس قادر على إصابة مجموعة واسعة من الثدي                                                                                                                                                                                                  

وأكد الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، إن المناعة المكتسبة بعد جائحة كوفيد-19، قد تقلل من خطر حدوث جائحة جديدة، إذ ترتبط السلالة الجديدة بالمستقبلات البشرية بشكل أقل بكثير من «كوفيد 19»،  ما يقلل من احتمالية تفشيها بين البشر، ولا تزال كيفية انتقالها من الحيوانات إلى البشر قيد الدراسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين كورونا فيروس كورونا سلالة جديدة فيروسات كورونا المناعة المكتسبة المزيد

إقرأ أيضاً:

تصاعد مقلق للإعتداءات ضد المسلمين بفرنسا في 2025

كشفت معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، نقلتها صحيفة لوبارسيان، عن تسجيل 79 فعلًا معاديًا للمسلمين في فرنسا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2025، وذلك وفقًا لإحصاءات المديرية الوطنية للاستخبارات الإقليمية (DNRT).

وحسب الأرقام المعلنة، تم تسجيل 26 اعتداءً في شهر جانفي، و17 في شهر فيفري، و36 خلال شهر مارس. ولم تشمل البيانات شهر أفريل، الذي شهد حادثة مقتل شخص يدعى “أبوبكر” داخل مسجد بمنطقة لوغار يوم الجمعة. إضافة إلى تنظيم مسيرة ضد الإسلاموفوبيا في العاصمة باريس يوم الأحد.

وتُظهر هذه الأرقام ارتفاعا بنسبة 72 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024. حيث تم إحصاء 14 فعلا في جانفي، و11 في فيفري، و21 في مارس.

وخلال عام 2024، أحصت المصالح الفرنسية 173 فعلا معاديا للمسلمين. مسجلة تراجعا بنسبة 29 بالمئة مقارنة بسنة 2023 التي شهدت 242 حالة. كما سجل 188 فعلا في 2022، و213 فعلًا في 2021.

وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن هذه الأرقام “قد تكون أقل من الواقع”. مشيرة إلى أن العديد من الضحايا لا يقدمون شكاوى رسمية. وأن الشراكة مع جمعية مكافحة التمييز والأعمال المعادية للمسلمين (ADDAM) ستساهم في تحسين عملية الرصد والإحصاء.

كما أفاد تقرير صادر عن الجهاز الإحصائي لوزارة الداخلية الفرنسية (SSMSI) بأن سنة 2024 شهدت تسجيل 9350 جريمة وجنحة ذات طابع عنصري أو معاد للأديان أو كاره للأجانب. بزيادة قدرها 11 بالمئة مقارنة بسنة 2023.

أما هذه الأخيرة، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة، لا سيما في الثلاثي الأخير من السنة. في ظل توترات عرفتها منطقة الشرق الأوسط.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المصائب لا تأتى فرادى.. فيروس الإصابات يحتاج ريال مدريد
  • الصين تصدر كتابا أبيض بشأن تتبع أصول كوفيد-19 وتشكك في أمريكا
  • هتقلب الموازين.. ميزة جديدة تطلقها شركة سامسونج.. ما القصة؟
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • الموارد البشرية: ضوابط جديدة لتنظيم إعلانات الوظائف والمقابلات بالقطاع الخاص
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
  • تصاعد مقلق للإعتداءات ضد المسلمين بفرنسا في 2025
  • ارتفاع مقلق بوفيات العمال في كوردستان خلال أربعة أشهر
  • “عراب الذكاء الاصطناعي” يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية
  • “فاو” تحذر: استمرار تفشي الجراد الصحراوي في ليبيا مع توقع ظهور أسراب جديدة في مايو