بعد ضغوط دولية.. الانتقالي يرضخ ويقرر تسليم عدن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، توجه لتسليم عدن ..
يأتي ذلك وسط انهيارات متصاعدة وفشل في إدارة الوضع إضافة إلى تحركات إقليمية – دولية بملف اليمن.
ونقلت صحيفة “الأمناء”، المحسوبة على الانتقالي، عن مصادر تأكيده رضوخ الانتقالي لضغوط دولية.
وأوضحت المصادر بان الانتقالي يتجه لإعادة المدينة إلى سلطة المجلس الرئاسي .
وتوقعت المصادر عودة رشاد العليمي إلى عدن خلال الايام المقبلة، مشيرة إلى ان العودة جاءت عقب ضغوط للعودة للعمل من الداخل.
وكان بن مبارك ، رئيس الحكومة، وصل سرا إلى المدينة لأول مرة منذ اشهر.
وأنهت السعودية في وقت سابق هذا العام استضافة أعضاء الرئاسي في الرياض قبل أيام ما اجبر أعضائه بمن فيهم رئيسه على الانتقال إلى دول أخرى ابرزها المانيا حيث يقيم العليمي واسرته حاليا.
وصعد الانتقالي خلال الايام الأخيرة وصولا إلى التهديد بإعلان حكومة جنوبية انفصالية ..
وعانت عدن على مدى الأسابيع الأخيرة من انهيار الخدمات والعملة مع توقف المرتبات وسط اتهامات الانتقالي لخصومه في الرئاسي بتدبير الانهيار لأهداف سياسية.
وجاء قرار إعادة الرئاسي إلى عدن وسط حراك دولي واقليمي اخرها زيارة وفد سعودي إلى واشنطن.
ولم يتضح ما اذا كانت العودة لإنهاء الازمة بين أعضاء الرئاسي ام لتصعيد جديد باليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأربعاء، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، في لقاء تناول آخر مستجدات العملية السياسية في البلاد، وسبل معالجة حالة الانسداد السياسي الراهنة، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات المحورية، على رأسها توحيد المؤسسة العسكرية، وتداعيات الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب قضايا الهجرة غير النظامية وحقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، شدد اللافي على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يواصل جهوده في دعم مبادئ العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما ناقش الجانبان ما تم إنجازه في ملف حرس الحدود، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية وضبط الأمن.
وأعربت المبعوثة الأممية عن دعم بعثة الأمم المتحدة لهذه الخطوات، مشددة على ضرورة التنسيق الدائم مع الجهات الدولية المختصة.
وتطرق اللقاء إلى ملف المصالحة الوطنية، حيث ثمّنت تيتيه الخطوات التي أُنجزت في هذا الإطار، مؤكدة دعم الأمم المتحدة لمساعي المجلس الرئاسي، واستعدادها لحشد الدعم الدولي بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لضمان نجاح هذا المسار المحوري في تحقيق السلم الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، اقترح النائب اللافي إحياء مسار برلين كأحد المسارات الواقعية القادرة على دفع العملية السياسية نحو حل شامل، وهو ما لقي ترحيباً من المبعوثة الأممية، التي جددت دعم الأمم المتحدة لأي مبادرة تفضي إلى توافق وطني يلبّي تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار الوطني، ووضع رؤية توافقية تعالج الخلافات السياسية، وصولاً إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.