سقوط مميت لمؤثرة أثناء تسلق جبل في بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
لقيت المهندسة المدنية والمغامرة ماريا إفتيموفا، البالغة من العمر 28 عاماً، مصرعها إثر سقوطها من ارتفاع 60 قدماً أثناء محاولتها تسلق قمة جبلية خطرة في بريطانيا برفقة أصدقائها.
وكانت ماريا، التي تمتلك آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، متسلقة جبلية متمرسة، حيث أكملت مؤخراً دورة في تسلق الجليد بالنرويج، لكن أثناء محاولتها تسلق المسار الشهير والخطير على الحافة الشمالية لجبل تريفان في سنودونيا، الذي يبلغ ارتفاعه 918 متراً، سقطت بشكل مأساوي ولقيت حتفها.
وعاشت ماريا في مانشستر، حيث عملت في إحدى شركات الهندسة المدنية، ولكن بعد وفاتها، بدأ أصدقاؤها حملة لجمع التبرعات لإعادة جثمانها إلى عائلتها في بلغاريا.
وقالت صديقتها فيكتوريا كريتشلي، التي أنشأت صفحة التبرعات: "ماريا كانت شابة طموحة وذكية، تتمتع بشخصية مشرقة وحيوية، تنشر الطاقة الإيجابية لكل من حولها. كانت شغوفة بالهندسة، بعد أن درست الهندسة المدنية في جامعة سالفورد، كما كانت عاشقة للرياضات الخطرة، وعلى رأسها التزلج على الجليد، الذي كانت تستعد لممارسته في رحلتها القادمة إلى النمسا".
ووقعت هذه المأساة يوم 22 فبراير (شباط) الجاري، بعد ستة أيام فقط من حادثة مشابهة أودت بحياة الدكتورة شارلوت كروك، البالغة من العمر 30 عاماً، والتي سقطت من ارتفاع 30 قدماً أثناء تسلقها مع زميل لها في منطقة جلايدر فاخ القريبة.
وأفادت منظمة إنقاذ جبال وادي أوغوين أن ماريا كانت ضمن مجموعة كانت تصعد الحافة الشمالية لجبل تريفان عندما سقطت لمسافة 20 متراً في تضاريس وعرة. وقد حاول بعض المتسلقين المتواجدين بالموقع النزول إليها وربطها بالحبال لتأمينها، كما قام أحد أفراد فريق الإنقاذ القريبين ببدء الإنعاش القلبي الرئوي على الفور.
ووصلت فرق الإنقاذ، بما في ذلك خدمة الإسعاف، بالإضافة إلى طائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل، التي قامت بإنزال فريق إلى موقع الحادث، لكن لم تنجُ ماريا من إصاباتها، وتم نقلها إلى قاعدة فريق الإنقاذ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية حول دور الدفاع المدني السوري في دعم العمل التطوعي في طرطوس
طرطوس-سانا
تركزت محاور الندوة، التي أقامتها مؤسسة الدفاع المدني السوري، حول نشأة المؤسسة ودورها في دعم العمل التطوعي للجمعيات والمنظمات والفرق التطوعية، وأهمية التشاركية في العمل، إلى جانب الأنشطة والبرامج التي تقوم المؤسسة بها لتعزيز بناء المجتمعات وتقديم الدعم اللازم لبناء سوريا الجديدة.
وأوضح مدير مديرية الساحل في المؤسسة عبد الكافي كيال لمراسلة سانا أن الندوة تتناول إضافة إلى ما تقدم رؤية المؤسسة المستقبلية، وتعريف المنظمات والجمعيات بكيفية التواصل معها وإنشاء مشاريع مشتركة وبناء علاقات مستقبلية تنهض بالبلد، وتسليط الضوء على أهم قصص النجاح والمشاريع والأنشطة التي يقوم بها الدفاع المدني ونقلها لكل المحافظات.
وأشار كيال إلى أنه تمت دعوة نحو 20 فريقاً تطوعياً و10 جمعيات وبعض المنظمات الفاعلة والعاملة على الأرض، بهدف تعميم الفائدة على الجميع، والإجابة على استفسارات الحضور حول الشراكة والتنسيق مع جميع الأطراف لبناء مجتمع آمن.
من جهتها فطيم مشكاف الاختصاصية في الدعم النفسي بالمؤسسة أشارت إلى دور مراكز صحة النساء والخدمات التي تقدمها إلى جانب دور المرأة الفعال في المراكز القيادية بالمؤسسة.
بدوره أفاد أحمد يازجي عضو مجلس إدارة المؤسسة بأن هناك كوادر مدربة بشكل متطور وأسطولاً من الآليات والمعدات الحديثة والمتطورة لدى المؤسسة بما يسهم ويساعد في عمليات الإنقاذ في حالات الكوارث إلى جانب الاستعداد التام والتأهب لمواجهة أي حادثة.
وتم مؤخراً افتتاح مركزين ضمن مدينة طرطوس من أجل المساهمة في عمليات الإنقاذ والحوادث والحرائق وغيرها، وسيقام أيضاً عدة مراكز بريف المحافظة وفقاً لما بينه يازجي، لافتاً إلى وجود عدة دورات تدريبية وجلسات توعوية تعنى بالأمن والسلامة وعمليات الإطفاء والإسعافات الأولية وغيرها التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع والوصول لشريحة أكبر ضمن طرطوس والمحافظات الأخرى.