البيت الأبيض: كنا نعلم قوة خطوط الدفاع الروسية قبل بدء الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن الولايات المتحدة "كانت على علم بقوة خطوط الدفاع الروسية قبل بدء الهجوم الأوكراني المضاد".
وقال ساليفان في إفادة صحفية: "الأوكرانيون كانوا على علم، وكنا ندرك قوة الدفاع الروسي، ولكن في النهاية هناك فرق كبير بين التخطيط والواقع عندما يتعلق الأمر بأي نزاع".
وأضاف ساليفان أن البيت الأبيض لا يعتبر الوضع الحالي في النزاع بأوكرانيا طريقا مسدودا، وستواصل واشنطن تزويد كييف بوسائل الدعم اللازمة.
وسبق أن رفض جيك ساليفان، التعليق على تقارير استخباراتية حول الآفاق القاتمة لهجوم كييف المضاد.
وفي وقت سابق، أفاد الصحفي الأمريكي الشهير والحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حذرت وزير الخارجية أنتوني بلينكن من أن الهجوم المضاد الأوكراني لن ينجح، وهو ما يعتقده البعض في الإدارة الأمريكية "عرضا قدمه زيلينسكي".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
بسببه قطع مودي زيارته للسعودية فورا بعد لقاء محمد بن سلمان.. ماذا نعلم عن هجوم جامو وكشمير؟
(CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 26 شخصًا وأُصيب عشرات آخرون في هجوم يُشتبه بأنه إرهابي في منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، الثلاثاء، وهو هجوم نادر استهدف السياح في منطقة تشهد عقودًا من التمرد والمعارضة للحكم الهندي.
وفي أعقاب الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي زيارته التي كانت من المفترض أن تستمر ليومين إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووقع الهجوم في وجهة سياحية شهيرة في باهالغام، بمقاطعة أنانتناغ الجبلية، ويُعد أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
وكان من بين الضحايا مواطن نيبالي، وشخص آخر من أصل هندي يعمل في الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره ف. ك. بيردي، المفتش العام للشرطة في كشمير، لشبكة CNN.
وأضاف أن الهجوم "لم يقع في مكان عادي"، بل وقع في جزء من وادي بيساران - الذي لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل. وقال إن الهجوم المميت وقع في مرج، بالقرب من تلال جبلية، تمتد لعدة أميال دون أي طرق للسيارات.
وقال شاهد عيان لوكالة أنباء برس ترست أوف إنديا إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على السياح من مسافة قريبة، في حين قالت إحدى الناجيات: "أصيب زوجي برصاصة في رأسه بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم"، وفقًا للوكالة.
وقالت ناجية أخرى، تدعى أسافاري جاغديل، لوكالة برس ترست أوف إنديا إن المسلحين دخلوا الخيمة التي كانت عائلتها تختبئ فيها. اتهم المهاجمون العائلة - القادمة من مدينة بوني غرب الهند - بدعم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبل أن يطلقوا النار على أقارب جاغديل الذكور، بمن فيهم والدها، على حد قولها.
ووصف أحد السكان المحليين، غولزار أحمد، حالة الفوضى التي اندلعت بعد إطلاق النار، حيث "ساد الذعر في كل مكان" مئات الأشخاص، وفقًا لوكالة برس تراست أوف إنديا.
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "جبهة المقاومة" مسؤوليتها عن الهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معربةً عن استيائها من "الغرباء" الذين استقروا في المنطقة وأحدثوا "تغييرًا ديموغرافيًا". ولم تقدم الجماعة أي أدلة، ولا تستطيع CNN التحقق من ادعائها بشكل مستقل.
وتشهد منطقة الهيمالايا الخلابة، التي تُدار جزئيًا من قِبل كل من الهند وباكستان، رغم أنها لا تزال محل نزاع بين الجانبين، أعمال عنف متكررة، لكن الهجمات على السياح نادرة.
وفي بيان على منصة إكس (تويتر سابقا)، أدان مودي الهجوم وقدّم تعازيه، قائلا: "سيُقدّم من يقف وراء هذا العمل الشنيع إلى العدالة... لن ينجوا! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا".
وبحلول ليلة الثلاثاء، تجمع السكان الغاضبون في المنطقة للاحتجاج. وتُظهر مقاطع فيديو للاحتجاج حشدًا يردد شعارات، ويحمل شموعًا ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإرهاب"، ودعت لافتات أخرى إلى استقالة وزير الداخلية الهندي أميت شاه.
وصرح فيلق الجيش الهندي المسؤول عن العمليات العسكرية في منطقة الهجوم بأن عملية بحث جارية لتقديم "المهاجمين للعدالة، في حين صرح مكتب وزير الداخلية شاه بأن شاه وصل إلى المنطقة، الثلاثاء، وترأس اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى. في غضون ذلك، أعلنت رابطة المدارس الخاصة في جامو وكشمير أن جميع المدارس الخاصة ستظل مغلقة، الأربعاء.