الخارجية الأمريكية: بلينكن بحث مع شكري الحاجة لحل دبلوماسي في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره المصري سامح شكري أمس الاثنين "الحاجة إلى إيجاد حل دبلوماسي" في النيجر، إلى جانب قضايا أخرى.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية بهذا الصدد، يوم الثلاثاء أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتعامل مع النزاع في السودان والحاجة إلى إيجاد حل دبلوماسي في النيجر".
وأضاف البيان أنهما "ناقشا كذلك التطورات الأخيرة في ليبيا ودعم الأمم المتحدة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة" في البلاد.
ويأتي ذلك على خلفية التوقعات بتدخل عسكري محتمل في النيجر من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بعد رفض المجموعة إعلان السلطات العسكرية في النيجر إطلاق مرحلة انتقالية.
ودعت الخارجية المصرية يوم الثلاثاء إلى التسوية السلمية في النيجر بما يضمن الحفاظ على أمن وسلامة البلد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر أخبار مصر أنتوني بلينكن إفريقيا الأزمة الليبية سامح شكري وزارة الخارجية الأمريكية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.