نائب رئيس البرلمان العربي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم خطة إعمار غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي، إن الشعوب العربية تتوافق على الدعم التام للشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب والنزوح.
وعقد البرلمان العربي جلسة طارئة، اليوم الأربعاء، بعنوان «إعمار غزة واجب وتهجير أهلها جريمة»، بحضور النائب محمد أبو العينين الرئيس الفخري لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والسفير مهند العكوك مندوب دولة فلسطين في جامعة الدول العربية.
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربى بدور القيادة السياسية المصرية والموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وشعب فلسطين الشقيق حتى ينال حقوقة الشرعية في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد «نصير»، أن البرلمان العربي أنشئ من أجل الدفاع عن القضايا العربية، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى والعرب جميعا، وأن ماتقوم به إسرائيل من انتهاكات واضحة أمام المجتمع الدولي يعد وصمة عار على جبين العالم والأمم المتحدة التي تقف عاجزة عن وقف هذة الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد.
استخفاف الكيان الصهيوني بقواعد القانون الدوليوأشار «نصير» إلى أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعدوانه على الشعب الفلسطيني ما كان سيحدث إلا باستخفاف الكيان الصهيوني بقواعد القانون الدولي، وتحدية السافر لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن جلسة البرلمان العربي اليوم تأكيدا لنصرة الشعب الفلسطيني، ورفضا لتهجيره من قطاع غزة، ودعما لخطط السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي القضية الفلسطينية مخطط التهجير إعمار غزة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا
ويكشف خالد أن عائلته تنتمي للعائلة الحاكمة في سلطنة عمان، فوالده كان السكرتير الخاص للسلطان سعيد بن تيمور في ستينيات القرن الماضي، كما كان مسؤولا عن الديوان السلطاني، وأيضا كان مقربا من السلطان قابوس بن سعيد الذي تولى الحكم عام 1970.
ويصف حالة السلطنة قبل مجيء السلطان قابوس بأنها كانت تعيش في مرحلة متأخرة مقارنة بالدول المجاورة، فمثلا الكهرباء لم تكن موجودة في البيوت إلا لساعات محدودة جدا، ولكن سرعان ما تغير الحال بوصول السلطان قابوس إلى الحكم، حيث استثمر عائدات النفط بشكل سريع وكان مؤمن جدا بالتعليم، وله مقولة مشهورة "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظلال الشجر".
وعن مسيرته المهنية والدراسية، يقول خالد إنه درس الشؤون الاجتماعية ثم اشتغل لفترة في الحكومة، ثم حصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ويروي أنه تحدث مع والده عن إمكانية تركيزه على النشاط التجاري للعائلة، فطلب منه الاستئذان من السلطان قابوس في هذا الأمر، وقوبل الطلب بالإيجاب والتشجيع من قبل السلطان.
وبخلاف شقيقه الذي توجه للسياسة، وهو حاليا يتولى منصب وزير الشؤون الخارجية في السلطنة، دخل خالد عالم الرياضة بطلب من شقيق آخر له كان يترأس نادي فنجاء، حيث انتخب نائبا لرئيس النادي، وبعد وفاة شقيقه سامي عام 1988 انتخب خالد رئيسا للنادي.
إعلانوتحت قيادة خالد فاز نادي فنجاء بأول لقب إقليمي للرياضة العمانية، وهو الفوز بأول بطولة لكأس الخليج للأندية.
كما فاز المنتخب العماني بأول كأس خليجية في تاريخ السلطنة عام 2009 عندما كان خالد رئيسا سابقا للاتحاد العماني لكرة القدم، وعلى إثر هذا الفوز منحه السلطان الراحل قابوس وسام عمان.
وكان خالد فاز في أول انتخابات للاتحاد العماني لكرة القدم عام 2007، ثم حقق فوزا آخر بالتزكية عام 2011. ويقول لبرنامج "الجانب الآخر" إنه بعد فوزه بالتزكية شككت 3 أندية في آلية إجراء الانتخابات وطعنت في النتائج لدى محكمة التحكيم الإداري في السلطنة من أجل إعادة الانتخابات، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تدخل وبعث برسالة رسمية للحكومة، موضحا أن الاتحاد غير موافق على قرار المحكمة الإدارية لأنه يعتبره تدخلا في الشأن الرياضي.
ويؤكد خالد أنهم وقعوا حينها في حرج بين قرار محكمة صادر باسم السلطان قابوس وتنبيه الفيفا، إذ إنه في حال تطبيق قرار المحكمة الإدارية سيتم توقيف كرة القدم العمانية، ويقول خالد إنه اقترح أن يكون المخرج باستقالة الاتحاد العماني والدخول في انتخابات جديدة، وهو ما حصل وكانت النتيجة فوزه أيضا بالإجماع عام 2012.
وبعد أن قضى 9 سنوات على رأس الاتحاد العماني لكرة القدم، قرر خالد -كما يكشف هو بنفسه- عدم خوض انتخابات الاتحاد عام 2016، لكنه تولى رئاسة اللجنة الأولمبية العمانية المعنية بمجال أوسع في الرياضة، كما انتخب نائبا لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
اهتمامات موسيقيةومن جهة أخرى، يعبر خالد البوسعيدي عن تفاؤله بأنه سيأتي اليوم الذي يترأس فيه شخص عربي الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا إلى أن ما حال دون تحقيق ذلك حتى الآن هو عدم اتفاق العرب على شخص واحد يمثلهم، ويقول إن التجربة القطرية الناجحة في تنظيم كأس العالم سلطت الضوء على المنطقة العربية بشكل كبير من حيث جودة الكفاءة والمنشآت وجودة التنظيم.
إعلانويعرب عن قناعته بأنه "انطلاقا من نجاح قطر في تنظيم كأس العالم سنصنع قائدا رياضا وكرويا قادما سيتولى رئاسة الفيفا ربما خلال 10 أو 12 سنة القادمة".
وبالإضافة إلى تخصصه في مجال الرياضة، احترف خالد في مجال الموسيقى، فهو ملحن ومؤلف، وله أكثر من 200 مقطوعة موسيقية وأغان سجل بعضها لكبار الفنانين والمطربين في دول الخليج والوطن العربي. ويقول إن الأغنية والكلمة الوطنية تشده أكثر.
28/3/2025