خسر أمام أجمك بهدف.. العربي يُعمّق الأوجاع الآسيوية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زاد العربي من أوجاع الكرة القطرية بعد الوكرة، باخفاقه في التأهل الى دوري ابطال آسيا 2024 بعد خسارته بهدف للا شيء امام فريق أجمك الأوزبكي في اللقاء الفاصل الذي جمع بينهما مساء امس باستاد الثمامة، وودع العربي البطولة رغم ان الفرصة كانت متاحة امامه للعودة من جديد الى دوري الابطال لكنه لم يقدم الأداء المتوقع ولم يستطع اختراق الدفاع الاوزبكي القوي، وخسر اللقاء بهجمة مرتدة في الشوط الثاني عن طريق روبن سانشيز ، وكانت السيطرة عرباوية لكن دون خطورة حقيقية على المرمى الاوزبكي بسبب الاعتماد على اللعب الفردي والاحتفاظ بالكرة اكثر من اللازم والبطء في التحول من الدفاع الى الهجوم.
ولم يحاول العربي تغيير أسلوب لعبه أو ادائه للتفوق على التكتل الدفاعي الاوزبكي، بل سمح باسلوبه في منح فريق اجمك الفرصة للعب براحته في الجانب الدفاعي، ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت بعضها في غاية الخطورة.
عاني العربي أيضا من افتقاد التفاهم والانسجام بين مهاجميه خاصة المساكني وعمر السومة ورافيينا الذين كانوا بعيدين عن بعضهم البعض ولم تكن لهم خطورة تذكر باستثناء تسديدة قوية للمساكني انقذها الحارس بصعوبة بالغة ركنية.
وفي الدقيقة 69 تضيع كرة سهلة للغاية من الوسط العرباوي وتصل الى هجوم اجمك انطلق من اليسار ومرر عرضية داخل المنطقة تجد روبن سانشيز يخطفها قوية اعلى الزاوية اليسرى داخل الشباك، وحاول العربي بعد الهدف تدارك الامر لكن المهمة زادت صعوبة بعد ان تراجع الفريق الاوزبكي اكثر الى ملعبه واغلق كل الطرق المؤدية الى مرماه.
وحافظ الأوزبكي على تقدمه واعتمد على الهجمات المرتدة وكاد المساكنى يخطف هدف التعادل لولا ان تسديدته تصدى لها الحارس ببراعة بعدها كاد الاوزبكى يضيف الهدف الثاني له في الدقائق الاخيرة ومن زمن اللقاء عندما تصدى القائم لصاروخية من اللاعب ترسونوف لتنتهي المباراة بتفوق الأوزبكي بهدف ويتأهل لدوري المجموعات. وسط حسرة جماهير العربي التى ساندت ودعمت الفريق بقوة على مدار شوطى المباراة ليودع الاحلام حلم الآسيوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فريق العربي دوري ابطال آسيا
إقرأ أيضاً:
علي البوسعيدي: الجولة ستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود
قال نجم منتخبنا الوطني علي البوسعيدي إن نقاط مباراة قطر غدًا تعد مهمة ونأمل بالخروج بنتيجة إيجابية والنقاط الثلاث، وأشار إلى أن تساوي المنتخبات الأربعة في رصيد النقاط من مصلحة الجميع حسابيًّا حيث لا زالت المنافسة والحظوظ كبيرة للتأهل إلى المربع الذهبي وفي الجولة المقبلة ستتغير كافة الظروف وستظهر كافة المنتخبات بمستواها المعهود، والحمد لله على نقطة التعادل أمام الكويت بعد أن كنا متأخرين في النتيجة وهي مباراة وانتهت.
وأضاف، إن المباراة الافتتاحية دائما ما تحمل طابع الصعوبة على أي منتخب، مبينا أن الحصول على نقطة أفضل من الخسارة وذلك عطفا على مجريات المباراة عندما تأخر المنتخب بهدف في البداية وبعد ذلك نجح في تعديل النتيجة، كما أوضح أنه من الضروري طي صفحة مباراة الكويت والتفكير جيدا لمباراة قطر، والجهاز الفني بالمنتخب يحضر جيدا لهذا اللقاء، ونحن كلاعبين علينا تطبيق ما يمليه علينا الجهاز الفني، وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام قطر.
وفي حديثه عن نتائج الجولة الأولى للمجموعة الأولى التي يوجد فيها منتخبنا بانتهاء اللقاءين بنتيجة التعادل وحصول كل منتخب على نقطة، قال: تعادل منتخبنا أمام الكويت، وكذلك تعادل قطر مع الإمارات يعني ذلك أنك ستبدأ من الصفر، وكأنك تدخل البطولة من جديد، حيث إنه لو أن منتخبنا خسر المباراة الافتتاحية لصعبت علينا المهمة في المباراة الثانية وكنا سندخل اللقاء بحسابات مختلفة، مبينا أن جميع المنتخبات حظوظها متساوية.
وأضاف: أي مباراة في بداية أي بطولة دائما ما تكون حساباتها مختلفة لأن معظم المنتخبات تدخل اللقاء الافتتاحي وكأنه لقاء مفترق طرق ومفتاح البطولة للتأهل من عدمه، وبسبب ذلك حتى المنتخب القطري والإماراتي لم يلعبوا بمستواهم المعهود، وفي الجولة الثانية ستتغير جميع هذه الأمور. وتابع البوسعيدي: نشكر ثقة الجميع فينا، وعسى أن نكون على قدر هذه الثقة التي منحنا إياها، ولا أحد يستطيع التكهن بنتائج وحظوظ أي مباراة، ومن المتوقع أن يكون أداء المنتخبات بشكل تصاعدي ومن المؤمل أن تجري الأمور حسب المخطط لها بالنسبة لمنتخبنا.