«المهندسين» تطرح أساليب تطوير «إدارة المرافق» 14 سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت جمعية المهندسين القطرية إقامة الجلسة النقاشية الثانية لملتقى إدارة المرافق بعنوان «البرامج والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في إدارة المرافق».
تقام الجلسة النقاشية في 14 سبتمبر، في مؤسسة الحي الثقافي» كتارا» لتبادل المعرفة وتعزيز التطور في مجال إدارة المرافق. وقال المهندس خالد بن أحمد النصر، رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية: إن الحلقة النقاشية تتناول الجوانب الحديثة والتحولات التكنولوجية التي تؤثر على إدارة المرافق في العصر الحالي، لافتا إلى أن الورشة تقدم خبراء ومتخصصين في هذا المجال يطرحون نظرة شاملة حول البرامج والتطبيقات التكنولوجية الحديثة التي يمكن استخدامها في تحسين أداء وكفاءة إدارة المرافق».
وأوضح أنه سوف يجري استعراض مجموعة متنوعة من البرامج والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، مثل نظام الإدارة الذكية للطاقة والتحكم في الإضاءة، وتقنيات التتبع والرصد بالاستشعار الذكي، وأنظمة التحكم الآلي في المباني والمعدات. وأكد النصر أن الحلقة تهدف إلى تسليط الضوء على الفوائد والتحسينات التي يمكن تحقيقها من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المرافق، بما في ذلك زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف وتحسين تجربة المستخدمين. وأضاف أن النقاش يشمل التحديات المحتملة والاعتبارات الأمنية المتعلقة بتطبيق هذه التقنيات الحديثة، وكيفية التعامل معها بطرق فعالة ومستدامة، داعيا المهتمين والمختصين في مجال إدارة المرافق والتكنولوجيا للمشاركة في هذه الحلقة النقاشية المتميزة. وأعرب عن أمله أن تكون هذه الفعالية فرصة لتبادل الأفكار والخبرات وتطوير العمل القائم على الابتكار في مجال إدارة المرافق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جمعية المهندسين إدارة المرافق
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان