ترامب يهدد بمقاضاة كتاب ووسائل إعلام.. ويحدد الأسباب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، بمقاضاة وسائل الإعلام والكتاب والناشرين الذين يستخدمون "مصادر مجهولة"، وذلك بعد صدور كتاب عنه أثار غضبه.
وكتب على منصته تروث سوشيال: "سأقاضي بعض هؤلاء المؤلفين وناشري الكتب غير الشرفاء، أو حتى وسائل الإعلام بشكل عام، لمعرفة ما إذا كانت هذه المصادر المجهولة موجودة أم لا"، واصفا هذه المصادر بأنها "من محض الخيال ومن باب التشهير".
وتابع: "من يدري، ربما نتمكن من وضع قانون جديد".
وأشار الرئيس الأميركي أيضا إلى "كتب افترائية"، في وقت صدر، الثلاثاء، كتاب عن حملته الانتخابية بعنوان "أول أور ناثينغ" (كل شيء أو لا شيء)، كتبه الصحفي مايكل وولف.
وكان هذا الأخير قد نشر كتاب "فاير إند فيوري" (نار وغضب) في عام 2018، الذي يروي الحياة في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى وأثار غضب الملياردير الجمهوري.
من ناحية أخرى، أعلنت إدارة ترامب، الثلاثاء، أنّها ستختار في المستقبل، صحفيين مقبولين لدى الرئيس الأميركي، ما يعني تغييرا في نظام قائم منذ عقود وتديره وسائل الإعلام بنفسها عبر جميعة مراسلي البيت الأبيض.
وتعليقا على ذلك، قالت الجمعية في بيان: "في بلد حر، لا يختار القادة وسائل الإعلام".
وجاء القرار في خضم الهجوم الذي يشنّه البيت الأبيض على وكالة أسوشييتد برس، التي مُنعت من الدائرة الضيّقة للصحفيين المقبولين لدى دونالد ترامب، ويتهمها ترامب بعدم الالتزام بالاسم الجديد الذي أطلقه على خليج المكسيك، وهو "خليج أميركا".
وكان ترامب هاجم صحفيين مرارا خلال حملته الانتخابية، ووصفهم بأنهم "أعداء الشعب".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تروث سوشيال الرئيس الأميركي البيت الأبيض ولاية ترامب إدارة ترامب ترامب دونالد ترامب إدارة ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة تروث سوشيال الرئيس الأميركي البيت الأبيض ولاية ترامب إدارة ترامب أخبار أميركا وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو