تنفذ الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية حالياً ورشة تعريفية ببرنامج قطر للتميز الحكومي بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بمشاركة مُديري الإدارات ورؤساء الأقسام وفريق سفراء التميز.
وتهدف الورشة التي انطلقت أمس، وتختتم أعمالها غدا الخميس في قاعة التدريب الرئيسية في مقر الهيئة، إلي الارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي، وتشجيع الموظفين على تطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير والتميز في الأداء استجابةً لمتطلبات ومعايير البرنامج التي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

تُعقد الورشة انطلاقاً من مبدأ ثقافة التطوير وبهدف التعريف بمفهوم التميز الحكومي والتوعية بمبادئه وأهميته، لا سيَّما في جانب الارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من الهيئة، ونشر ثقافة التطوير والتميز في الأداء الحكومي. وناقشت الورشة في يومها الأول تعريفا عاما عن أهمية التميز المؤسسي ودور القيادة في الهيئة على دعم وتعزيز مفاهيم التميز، وشرح متطلبات معايير التميز الحكومي، وأهمية النتائج وكيفية عرضها، والتعريف بأهمية الزيارة الميدانية وكيفية عرض الوثائق ومجريات عمليات التقييم الميداني، بالإضافة إلى تقييم العمليات والوثائق المرتبطة بتوجهات الهيئة، وتقييم النتائج وكيفية عرضها في جلسة التقييم، وتقديم الفرص التحسينية التي تمت ملاحظاتها من قبل فريق التقييم وآلية عمل فريق التقييم. 
الجدير بالذكر أنَّ هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتحقيق الجودة والتميز على المستوى الحكومي، وتفعيل استراتيجية معايير جودة الأداء المؤسسي لدى الجهات الحكومية في دولة قطر، امتثالاً للقرار الأميري رقم (63) لسنة 2023، بإنشاء جائزة قطر للتميز الحكومي، الذي نص على أن إنشاء الجائزة بهدف الارتقاء بمستوى جودة الأداء الحكومي، وتشجيع الجهات الحكومية والموظفين على التنافس في تطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير والتميز في الأداء، من خلال تكريم الإنجازات والجهود المتميزة لجميع الفئات المساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للدولة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ديوان الخدمة المدنية الأداء الحکومی

إقرأ أيضاً:

إتفاق وقف النار في ميزان التقييم: هل يمكن افراغه من مضمونه؟

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": لم تمنع رعاية الولايات المتحدة تمديدا لوقف الاعمال العدائية في جنوب لبنان حتى 18 شباط الحالي بدلا من 26 كانون الثاني كما كان مقررا في النص الاصلي لاتفاق وقف النار، من بروز خشية متعاظمة من احتمال بقاء اسرائيل في مواقع او نقاط معينة في الجنوب اللبناني بناء على الذرائع التي تشهرها او ايضا من اعطاء " حزب الله" الذرائع للاستمرار في منطقه " المقاوم" جنبا الى جنب مع انهاك السلطة الجديدة في لبنان.
 
بعض التسريبات للاعلام الخارجي عن استمرار عبور الاموال للحزب من ايران عبر مطار بيروت الذي بات خاضعا لسلطة الدولة اللبنانية بالكامل من حيث المبدأ، ورعاية الجيش اللبناني عبور الاهالي بدفع منهم او بدفع من مؤيدي الحزب الى الجنوب وتجنبه اي اصطدام معهم او منعهم، يترك المجال كبيرا للاعتقاد بان المرحلة الجديدة التي دخلها لبنان مع انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون لم تبدأ بعد او ان هناك استغلالا واستثمارا لفجوة فراغية يتيحها عدم تأليف الحكومة الاولى في عهده بعد ما يقيد امكان تحركه من دون جسم تنفيذي بعد. لا يساعد كذلك المنطق الذي يتناقض فيه الاطراف السياسيون بين " حزب الله" الذي يسعى الى التأكيد على استمراره والتمييز بين شمال الليطاني وجنوبه الذي لم يشهد بعد اكتمال تسلم الجيش اللبناني الارض بما عليها وفيها على نحو يدحض كليا ذرائع اسرائيل وحججها، والقوى السياسية التي لا تقبل هذا التمييز وتستحضر بنود اتفاق وقف النار الذي فاوض عليه الثنائي الشيعي وحده ووقع الرئيس نبيه بري بالنيابة عن الحزب على اوراقه الست.

وهناك رعاية من الولايات المتحدة الى جانب فرنسا لاتفاق وقف النار ما يجعلها مسؤولة عن تنفيذه تحت طائلة اتاحة المجال لايران والحزب بالعودة الى تاكيد نفوذهما في حال اخلت الولايات المتحدة بذلك ، علما ان احدا لا يضمن المقاربة التي يمكن ان تعتمدها الادارة الاميركية الجديدة ولو انها لا تحبذ عودة الحرب بين لبنان واسرائيل عبر الجنوب وتتشدد في افساح المجال امام عودة نفوذ الحزب باي شكل من الاشكال. وهذا ما اكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي قال قبل ايام ان " وقف النار الذي تم تمديده يساهم في تحقيق هدف ان تكون الحكومة اللبنانية اقوى من الحزب" . ما يعكس التزاما من ادارة ترامب لتنفيذ الاتفاق ومتابعته . وهي اشارة قوية من ادارة ترامب الى ايران والحزب على حد سواء بحيث شكل هذا الموقف دحضا ضمنيا لامكان تخلي الولايات المتحدة عن تنفيذ الاتفاق . ويعتقد ان الزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى واشنطن للقاء الرئيس ترامب وفي ظل واقع عدم عودة المستوطنين الاسرائيليين الى شمال اسرائيل تعد حافزا للتشدد الاميركي في تنفيذ الاتفاق اقله في مراحله التي تتيح ذلك وما يصب في مصلحة اسرائيل.
 
الا ان العامل الاهم الذي يمكن ان يضغط لاحقا هو ما يتصل باشتراط الدول القادرة والراغبة في دعم لبنان على تنفيذ استعادة سلطة الدولة وحصرية امتلاكها السلاح بغض النظر عن الاسلوب الذي يمكن ان يبتكره لبنان لذلك والذي يراد من خلاله ان يظهر الجيش اللبناني عزما قويا وقدرة لا ترد. والكثير من التسريبات للخارج تثير تساؤلات مشككة علما ان ما يواجهه لبنان كسلطة سياسية وجيش لبناني لم يسبق ان شهده والمرحلة الجديدة كلها قيد التحدي والتجربة . 
 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • وزير التربية والتعليم يستعرض معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية "Ofsted" معايير اعتماد ومتابعة المدارس في بريطانيا
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية “Ofsted” معايير تقييم المدارس البريطانية
  • "الاختيار الأمثل" من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
  • إتفاق وقف النار في ميزان التقييم: هل يمكن افراغه من مضمونه؟
  • «كهرباء دبي» تدعم التميز المؤسسي للجنة العليا للتشريعات
  • محافظ المنيا يُتابع أعمال رصف الطرق بديرمواس ويُشدد على سرعة التنفيذ وجودة المعايير
  • إذاعة الشباب والرياضة و«أون تايم سبورت» تحصدان جوائز التميز الإعلامي | تفاصيل