إنذارات تظهر على عداد الغاز الطبيعي مسبق الدفع.. ما معناها؟
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
كشفت شركة الخدمات البترولية «بتروتريد» عبر الموقع الرسمي الخاص بها، وهي إحدى الشركات التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية؛ المعنية بخدمات فواتير وشحن عدادات الغاز الطبيعي، أن هناك عددًا من الإشعارات التي تظهر على العداد مسبق الدفع، ويجب على المواطنين أخذها في الحسبان ومعرفة مدلولاتها لتفادي أي مشكلة.
وأضافت الشركة عبر موقعها الرسمي أن عدادات الغاز الطبيعي مسبق الدفع تظهر عددًا من الرموز التي تكشف عن وجود بعض الأخطاء التي تظهر على شاشة لتفاديها.
ولفتت إلى أن من أبرز الإنذارات التي تظهر بشكل مستمر ويجب أخذها في الاعتبار هي التالي:
- إنذار E-01: يعني أنّ هناك خطأ بالبطارية الخاصة بالعداد.
- إنذار E-02: يعني أنّ هناك خطأ في فتح الغطاء.
- إنذار E-03: يعني أنّ هناك اقتراب جسم ممغنط من العداد.
- إنذار E-05: يُنذر بإعادة الشحن للعداد ويوضح خلال الشاشة المتبقي من رصيد الشحن.
- إنذار E-06: يفيد بانتهاء الرصيد في كارت الشحن الخاص بعداد الغاز الطبيعي مسبق الدفع، وهو ما يمكن أن يتسبب في انقطاع الخدمة.
- إنذار E-09: هو إنذار بصيانة الصمام ويأتي مع رمز لسهمين متقابلين.
- إنذار E-10: يعني بدء وقت السماح لشحن الكارت الخاص بالعداد.
- إنذار E-15: إنذار بوجود تسريب أو مشكلة في خاصية الأمان، ويظهر على الشاشة مصحوبًا بعلامة مفتاح التصليح، وحال وجود هذا الإنذار يجب غلق المحبس والتواصل مع الشركات المختصة لإصلاح المشكلة حتى لا تحدث أي خسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الغاز عداد الغاز الطبيعي عدادات الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی مسبق الدفع إنذار E
إقرأ أيضاً:
هل رأيت ليلة القدر أمس 27 رمضان؟.. باقي 3 علامات لم تظهر حتى الآن
لعل ما يطرح سؤال هل رأيت ليلة القدر في 27 رمضان أمس منذ الساعات الأولى من صباح يوم السابع والعشرين من رمضان هو فضل وأهمية ليلة القدر فهي خير من ألف شهر ، وحيث يحدد لنا استفهام هل رأيت ليلة القدر في 27 رمضان أمس ، هل فاتت هذه الليلة المباركة أم مازال هناك فرصة أخرى لتحري ليلة القدر 2024 في ليلة التاسع والعشرين من رمضان، وذلك من خلال ترقب ومشاهدة علامات ليلة القدر والتي هي دليلنا في تحري هذه الليلة المباركة ومن خلالها يمكنك الإجابة عن سؤال : هل رأيت ليلة القدر في 27 رمضان أمس فإنه يعد ضروريًا بعدما رُفعت معرفتها عن الخلق.
فقد علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعد ليلة القدر من سيدنا جبريل -عليه السلام- وبسبب الشجار، والمخاصمة، والتنازع بين أحد الصحابة، رفعت معرفةُ ليلة القدر ، وروي عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ - رضي الله عنه -: «أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالخَمْسِ»، ولم يتركنا النبي -صلى الله عليه وسلم حائرين في هذه الليالي الوترية الخمس وإنما أخبرنا عن علامات ليلة القدر لتكون دليلنا عند تحريها ومن ثم إدراكها، لتحسم هل رأيت ليلة القدر في 27 رمضان أم لايزال هناك فرصة لاغتنامها في ليلة 29 رمضان .
هل رأيت ليلة القدر أمسقالت دار الإفتاء المصرية ، إن ليلة القدر تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
ونوهت بأن لفضلها وعظمتها أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3].
وأوضحت أنه ليست ليلة القدر كما يتصور البعض، ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.
وأشارت إلى أن الله أخفى رضاه في طاعته؛ ليستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم، ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34].
وأضافت : كما أخفى الساعة في الزمن، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: 187].
وتابعت: كما أخفى الله ليلة القدر في رمضان لِيَجِدَّ الصائم في طلبها، وخاصة في العشر الأواخر منه، فيشمر عن ساعد الجد، ويشد مئزره، ويوقظ أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.
مواصفات ليلة القدروتابعت : وأما علامات ليلة القدر: فقد ذكر الإمام القرطبي في "تفسيره" (20/ 137، ط. دار الكتب المصرية) لسورة القدر قوله: [الثانية: في علاماتها: منها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها. وقال الحسن قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة القدر: «إِنَّ مِنْ أَمَارَاتِهَا: أَنَّهَا لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، تَطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ». وقال عبيد بن عمير: كنت ليلة السابع والعشرين في البحر، فأخذت من مائِه، فوجدته عذبًا سلسًا] اهـ.
وأفادت بأن من علامات ليلة القدر ، التي يمكن رؤيتها بالعين فمن شاهدها فيمكنه الإجابة عن هل رأيت ليلة القدر أمس 27 رمضان والذي يتم من خلال تحري هذه العلامات لتبين ما إذا كانت ليلة القدر وقعت في أي ليلة من الليالي الوترية، وهي:
1. قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.
2. لا ينزل فيها النيازك والشهب.
3. الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.
4. قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.
5. الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية، كما القمر البدر.
علامات ليلة القدر كاملةلعل من عرف علامات ليلة القدر، التي أخبرنا بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه يستطيع تحري هذه الليلة لتبين ما إذا كانت ليلة القدر وقعت في أي ليلة من الليالي الوترية، وهي:
من علامات ليلة القدر قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.أن ليلة القدر ليست حارة ولا باردة ، أي أن جوها معتدل.الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر.الشعور بلذة القيام في هذه الليلة ، فيما ورد عن بعص الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-.الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية، كما القمر البدر.لا ينزل فيها النيازك والشهب.يوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.