توماس فريدمان: العالم يترقب قمة القاهرة.. ومقترح ترامب مجنون
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
اعتبر الكاتب الأمريكي البارز توماس فريدمان أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة "مجـ.نون" ولا يمكن أن يكون حلاً مستدامًا للأزمة الفلسطينية، لافتا إلى أن العالم فى انتظار القمة العربية الطارئة بالقاهرة.
وأكد فريدمان أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، حيث إن وجود دولة فلسطينية مستقلة يشكل حجر الزاوية لضمان أمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة.
وفي حديثه عن الوضع الراهن، أضاف فريدمان: "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، رغم أنه يظل أمرًا صعبًا للغاية، ولكن البديل سيكون أكثر صعوبة. انهيار حل الدولتين يعني انهيار الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي."
وأوضح فريدمان أن بناء مؤسسات حقيقية داخل الأراضي الفلسطينية هو خطوة أساسية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط مستمر على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يراه خطوة ضرورية لإنجاح عملية السلام.
وتابع قائلاً: “من دون هذه الخطوات الجادة، ستظل الفرصة لتحقيق السلام بعيدة المنال، وستبقى المنطقة في حالة من الاضطراب المستمر.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حل الدولتين توماس فريدمان مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمة العربية الطارئة بالقاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تل أبيب تنفذ حربها بدعم أمريكي لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
قال العميد بهاء حلال، الخبير العسكري، إن إسرائيل تنفذ حربها في المنطقة مستندة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يمنحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأساسات لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في حوار حديث، صرح رئيس لبنان جوزيف عون، بأن "لا أحد يمكنه الضغط على إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه من خلال تجربته العسكرية والسياسية، يدرك أن إسرائيل تتصرف بحرية كاملة، ويعزو ذلك إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمنح إسرائيل هامشًا واسعًا للانتهاك المستمر للاتفاقات الدولية.
وتابع: «ويأتي هذا التصريح في وقت حساس مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان»، مضيفًا أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقات مثل اتفاق 1701، الذي تم برعاية الولايات المتحدة والفرنسيين، لافتًا إلى أنّ اللجان الدولية، مثل اللجنة الخماسية، لا تستطيع التأثير في التصرفات الإسرائيلية، ما يترك لبنان في موقف صعب، ورغم الدعم الذي تقدمه فرنسا للبنان، إلا أن عون يرى أن إسرائيل لا تتأثر بالدبلوماسية ولا تفهم إلا لغة القوة.