توتر كبير يخيم على أجواء العلاقات بين صنعاء والرياض
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الجديد برس|
عاد التوتر ، الأربعاء، ليخيم على أجواء العلاقات اليمنية – السعودية بعد سنوات على التهدئة.
واطلقت قيادات يمنية بارزة في صنعاء ابرزها محمد الحوثي عضو المجلس السياسي ووزير الدفاع واخرين.
وحملت التصريحات تهديدات مباشرة بعودة استهداف السعودية إضافة إلى استعراض الخيارات اليمنية المتاحة في حال عودة التصعيد.
وتأتي الرسائل اليمنية غداة لقاءات مكثفة عقدها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان الذي وصل واشنطن في وقت سابق على راس وفد يضم أيضا سفير السعودية باليمن، محمد ال جابر.
والتقى بن سلمان كلا على حدة وزيرا الدفاع والخارجية بإدارة ترامب إضافة إلى مستشاره للأمن القومي.
وقال بن سلمان ان لقاءاته كرست لمناقشة الأمن والاستقرار والتعاون الدفاعي المشترك.
وتعد الزيارة لوفد سعودي الأولى منذ تنصيب ترامب مطلع العام الجاري رئيسا جديد.
وعرفت العلاقة السعودية – الامريكية خلال فترة رئاسة ترامب الأولى بالتقارب خصوصا بشان الملف اليمني.
وصعدت إدارة ترامب في الفترة الأولى وصولا إلى تصنيف انصار الله على لائحة الإرهاب وهي الخطوة ذاتها التي اعادت تفعيلها خلال الايام الأخيرة.,
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرُس حلاً وسطاً لأوكرانيا وسط توتر مع إدارة ترامب
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث إمكانية التوصل إلى تسوية وسطية للنزاع المستمر في أوكرانيا، وسط تنامي القلق الأوروبي من تصلب موقف الولايات المتحدة إزاء هذه القضية، وتراجع صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مسار المفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أن لندن وباريس وبرلين تعمل على بلورة تصور لاتفاق لا يُجبر كييف على تجاوز ما تصفه بـ"الخطوط الحمراء"، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب أمام بعض التنازلات الإقليمية باعتبارها خطوة نحو إنهاء الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول على صلة بالمفاوضات الجارية في لندن قوله إن الدول الأوروبية الثلاث "تخشى من أن يؤدي استمرار التشدد الأمريكي إلى تعقيد المفاوضات وتقويض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"فقدان الرئيس ترامب لصبره"، خصوصًا مع تزايد الانتقادات الأمريكية للأداء الأوكراني في مسار التفاوض.
وكانت تقارير أمريكية قد أفادت قبيل لقاء مرتقب في العاصمة البريطانية، بأن إدارة ترامب تدرس خيار الضغط على أوكرانيا للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من صفقة نهائية محتملة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الأوكراني. وأكدت تلك التقارير أن هذه الخطوة قد تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية واشنطن الجديدة لإنهاء الصراع.
وفي هذا السياق، شن الرئيس ترامب هجومًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد تصريحاته الأخيرة الرافضة لأي تنازل بشأن القرم، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تلحق الضرر بالمفاوضات" وتعكس "عدم الواقعية السياسية"، بحسب ما نقله مراسلون عن تصريحاته في البيت الأبيض.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس تشهد فيه الحرب في أوكرانيا تطورات ميدانية متسارعة، فيما تتزايد الضغوط على العواصم الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في ضبط إيقاع النزاع، لاسيما مع الحديث المتنامي داخل أوروبا عن "ضرورة الواقعية" و"عدم الارتهان الكامل للتوجه الأمريكي".