الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة - عاجل
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن ثلاثة أسباب كانت وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد لم تكن مفاجئة، وكنا نعلم بها منذ أسابيع"، لافتًا إلى أن "ثلاثة أسباب كانت وراء عودته التي نظر إليها البعض على أنها مفاجئة".
وأوضح، أن "السبب الأول هو تقديم الكاظمي بعض الوثائق حول ملابسات سرقة القرن، وتورط بعض الموظفين في رئاسة الوزراء أثناء توليه المنصب، وبالتالي كانت محاولة لتبرئة ساحته مما أثير حول الملف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة".
وأضاف، أن "السبب الثاني هو وجود مساع جادة من قبله لبلورة تكوين تيار سياسي جديد، ربما بمشاركة بعض التيارات الأخرى".
وأشار إلى أن "السبب الثالث هو دعوة من بعض النخب السياسية، وبعضها متنفذ، والتي تأتي في إطار الحوارات من أجل قراءة المشهد الإقليمي والدولي، خاصة مع التوترات الحالية، وكيف يمكن تحصين العراق من أي ارتدادات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأكد الخالدي أن "الكاظمي ليس متهما في قضية أو عليه أي دعوى، وبالتالي تواجده في العراق ليس للدفاع عن قضية معينة، بل هو مسؤول حكومي سابق، وتواجده في بغداد أمر طبيعي".
وتأتي عودة رئيس الوزراء السابق إلى بغداد بعد نحو عامين من انتهاء ولايته التي وما أن غادرها حتى بقي اسم مصطفى الكاظمي متداولا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل الجدل حول قضايا حساسة مثل "سرقة القرن"، وهي واحدة من أكبر ملفات الفساد التي أثارت الرأي العام العراقي.
عودة تعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لقيادات عراقية غادرت السلطة ثم عادت لمحاولة إعادة التموضع في المشهد السياسي، سواء عبر تأسيس أحزاب جديدة أو الدخول في تحالفات مع قوى قائمة.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ستكون عودة الكاظمي خطوة تكتيكية مؤقتة أم بداية لتحركات سياسية جديدة ستعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة؟
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رسميا.. تبرئة داني ألفيس من تهمة الاعتداء على سيدة
برأت المحكمة العليا للعدل في كتالونيا النجم البرازيلي داني ألفيس لاعب نادي برشلونة السابق، من تهمة الاعتداء الجنسي.
وكان القضاء الإسباني حكم بسجن داني ألفيس لمدة أربع سنوات ونصف العام في العام الماضي. بتهمة اغتصاب امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا في ملهى ليلي في برشلونة، مع تعويض قدره 150 ألف يورو.
شهادة الشابة لا تكفي لإدانة ألفيسووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن غرفة الاستئناف في المحكمة العليا للعدل في كتالونيا، والتي تتكون من ثلاث نساء ورجل واحد، أوضحت أن شهادة الشابة لن تكون "كافية لتأييد إدانة داني ألفيس، وفي هذه الحالة يسود الحق في افتراض البراءة.
وأضافت أن السبب الآخر، هو تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية، والتي تم تحليلها ومناقشتها على نطاق واسع في ذلك الوقت.
وكانت محكمة برشلونة قد اعترفت قبل صدور الحكم الأول بوجود "عدم تطابق" في الجزء الأول من قصة الضحية، ومع ذلك أوضح القاضي أن ذلك لا يبطل شهادة الشابة بشأن الاعتداء الذي حدث لاحقًا.
وبهذا القرار رفضت المحكمة استئناف النيابة العامة والنيابة الخاصة اللذين طلبا كلاهما زيادة العقوبة المقررة في الحكم الأول.