حماس: لم يعرض علينا أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
#سواليف
قالت حركة ” #حماس ” في بيان إنه لم يعرض عليها أي مقترح بشأن #المرحلة_الثانية من #اتفاق_تبادل_الأسرى “رغم جاهزيتنا لها”، مؤكدة أنها حريصة على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة “حماس” إن “إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى سيتم بالتزامن مع تسليم المقاومة للجثامين الإسرائيلية، وما يقابلهم من النساء والأطفال وبآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ، وسيتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب”.
وأوضح أن “الوسطاء المصريون ضمنوا ذلك ونحن ملتزمون معهم وحريصون على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”، مؤكدا أنه “لم يعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتنا لها وحرصنا على المضي قدما فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق”.
مقالات ذات صلةيذكر أن إسرائيل اتهمت “حماس” بإجراء مراسم مهينة لإطلاق سراح الرهائن خلال وقف إطلاق النار الذي بدأ في يناير، خاصة خلال تسليم أربع جثث الأسبوع الماضي. وكان من بين تلك الجثث أفراد من عائلة بيباس.
وإحدى الجثث التي قالت “حماس” إنها تعود للأسيرة شيري بيباس تبين لاحقا من خلال الفحوصات الجنائية أنها تعود لشخص آخر، مما أثار غضب إسرائيل. وبعد يوم، سلمت “حماس” جثة شيري بيباس، وأكدت إسرائيل رسميا هويتها.
وفي أعقاب تلك الأحداث، أعلنت إسرائيل تعليق الإفراج المؤقت عن الأسرى الفلسطينيين، مما أثار تساؤلات حول مستقبل وقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المرحلة الثانية اتفاق تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدعو لعقد مشاورات مصغرة مع عدد من الوزراء وكبار الضباط لبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مشاورات أمنية لبحث تكثيف الهجوم على قطاع غزة في إطار ضغوطه على حركة "حماس" بهدف تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى.
وبحلول 1 مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
بينما التزمت "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، تراجع نتنياهو، المطلوب دوليا، عن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، استجابة لضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحكومي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله: "نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الحرب في غزة والمفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى".
وتقدر تل أبيب أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يوجد أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون لظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.