وزير النفط السوري يدعو الشركات للعودة وموسكو تسعى لرفع العقوبات دون شروط
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دعا وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا غياث دياب، الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً “للعودة إلى سوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز”.
ورحب وزير النفط السوري غياث دياب “بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” عن دياب، قوله: “إن قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستقرار في سوريا لكون قطاع الطاقة أحد الأعمدة الأساسية التي يمكن أن تسهم في إعادة إعمار سوريا”.
وأضاف دياب:”نثق بأن سوريا بمواردها الغنية وإرادة شعبها ستستعيد مكانتها في مجال الطاقة متجاوزةً كل الصعوبات والتحديات الراهنة”.
وكان الاتحاد الأوروبي، علّق جزءا من العقوبات، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وكذلك المعاملات اللازمة للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الانتقال السياسي الشامل في سوريا، والتعافي الاقتصادي السريع، وإعادة الإعمار، والاستقرار.
لافروف: روسيا تسعى إلى رفع العقوبات عن سوريا دون أي شروط
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة، أن “بلاده ستسعى إلى رفع العقوبات عن سوريا دون أي شروط”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء المحادثات في الدوحة: “دعونا في الأمم المتحدة إلى رفع كل العقوبات ضد سوريا على الفور”.
وتابع: “هذه العقوبات لم تضر “بشار الأسد” وحكومته بل أضرت بالشعب السوري، وسنطرح هذه المسألة وسنسعى إلى رفع هذه العقوبات الأحادية الجانب دون أي شروط”.
وبيّن لافروف أن “موسكو مهتمة بضمان ألا تؤدي العملية التي بدأت في سوريا بعد تغيير السلطة إلى صراع أهلي وألا تخرج عن السيطرة، لافتا إلى أن بعض أجزاء سوريا تظهر رغبة في فصل نفسها عن السلطات المركزية في البلاد”.
وأضاف: “من أجل تنظيم هذه العمليات وتوجيهها بطريقة ما في اتجاه واحد، عقدت السلطات السورية أخيرا مؤتمر الحوار الوطني السوري الشامل، بحضور جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في سوريا”.
وفي السياق ذاته، أشار لافروف “إلى أن القيادة السورية مهتمة بتعزيز التطبيع في البلاد دون أي تدخل جيوسياسي”.
وقال: “نعلم أن القيادة السورية، وهذا ما أكده لنا الجانب القطري مهتمة بضمان تقديم المساعدة للإصلاحات، والمساعدة في عمليات تطبيع الوضع داخل البلاد بشكل متساوٍ ومتوازن، بحيث لا يحاول أحد إخضاع هذه العمليات لأهدافه الجيوسياسية”.
ولفت إلى أن “سوريا لم تعد ترغب في أن تكون أرضاً تُحل فيها المشاكل الجيوسياسية للاعبين الخارجيين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد السوري النفط السوري سوريا حرة قطاع النفط في سوريا رفع العقوبات فی سوریا إلى رفع دون أی
إقرأ أيضاً:
أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
وأوردت الرئاسة التركية بيانا جاء فيه:
أردوغان أكد أن تركيا تولي أهمية للتعاون مع روسيا بشأن القضية السورية، وأنه من المهم لتركيا وروسيا العمل معا، لضمان تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها. وأكد على أن تركيا وروسيا يمكنهما العمل معا، للقضاء على الجهود الرامية إلى تعطيل وحدة سوريا، وتأجيج التمييز العرقي والطائفي، ورفع العقوبات عن سوريا بشكل كامل. أردوغان أكد دعم تركيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة المركزية السورية أردوغان خلال المحادثة مع بوتين أكد أن موارد سوريا يجب أن تُترك للإدارة السورية. شدد أردوغان على أن الأهمية الحيوية لاستقرار سوريا، أن لا تصبح سوريا بعد الآن منطقة مناسبة للمنظمات الإرهابية.وأعربت موسكو أكثر من مرة بعد سقوط نظام الأسد عن دعمها للسلطات السورية الجديدة
وهو ما عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين من خلال أول اتصال هاتفي مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع حيث أكد على استعداد موسكو لمساعدة سوريا في:
• تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
• تقديم المساعدات الإنسانية.
• دعم جهود إعادة الإعمار.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، بما فيها التجارة والتعليم، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق.
كما زار وفد روسي رفيع المستوى دمشق مطلع العام، حيث أعربت موسكو عن دعمها لوحدة سوريا وسيادتها
المصدر: RT