في حديثه عن ميناء الخمس.. الدبيبة: لن نفرط في شبر واحد من أرض ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، بعد توقيع اتفاقية وزارة المواصلات ورئاسة الأركان العامة بالحكومة بشأن قاعدة الخمس البحرية، “إننا لن نفرط في شبر واحد من أرض ليبيا، ونأمل عدم الالتفات للتشويش والتضليل”.
وأضاف الدبيبة، أن ميناء الخمس قاعدة عسكرية ليبية، اتخذ جزء منه فيما سبق ميناء مدنيا يتبع وزارة المواصلات.
وقال، إن “الجزء الفاصل بين الميناء التجاري والعسكري، استخدم بطريقة غير شرعية، وبموجب الاتفاقية اليوم ستنظم هذه المنطقة، وتخصص للميناء التجاري بضوابطها القانونية والإدارية”.
وأضاف الدبيبة، أن “القاعدة العسكرية تتبع الأركان العامة والبحرية الليبية والموجودون بها ليبيون تحت السلطات الليبية”.
ولفت إلى أن وزارة المواصلات تعمل على تطوير الميناء التجاري فيها، والعمل مستمر بصورة اعتيادية.
وجدد، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، نفي الأخبار المتداولة بشأن تأجير ميناء الخمس البحري لدولة أجنبية، مؤكداً أن الحكومة لن تفرط في شبر واحد من الأرض الليبية.
ووقع وزير المواصلات بحكومة الوحدة، محمد الشهوبي ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد بالحكومة، اليوم الثلاثاء، اتفاقية بتخصيص مساحة من القاعدة البحرية الخمس، تضاف لميناء الخمس البحري، تقدر بنحو 4.7 هكتارات، وإضافة رصيفين 11 و12 للميناء.
الوسومميناء الخمسالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ميناء الخمس میناء الخمس
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.