إنهاء قضية قتل بين آل فطيرة من صنعاء وآل الجوفي من البيضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية تقدمها محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي،اليوم ، في إنهاء قضية قتل بين آل فطيرة من مديرية همدان بصنعاء وآل الجوفي من محافظة البيضاء.
وفي الصلح الذي قاده المشايخ عاطف المصلي، ومانع الاغربي، وعبد الله الأبيض ومناع ناجي، ويحيى المؤيدي وعبد السلام نشبان ووليد عطية، أعلن أولياء دم المجني عليه يحيى محمد فطيرة، العفو عن الجاني أحمد حسين الجوفي، لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وأكد محافظ صنعاء أن حل هذه القضايا يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات وإنهاء الثارات.. مشيدا بالجهود التي بذلتها لجنة الوساطة والمشايخ في معالجة مثل هذه القضايا المجتمعية.
ووجه الهادي الدعوة لكافة القبائل إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات، وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف الوطن والأمة.
وخلال الصلح بحضور عدد من وكلاء محافظة صنعاء، ثمن وكيل محافظة البيضاء صالح الجوفي ، موقف أسرة المجني عليه في العفو والتنازل عن القضية، لوجه الله ، مؤكدا أن ذلك يجسد شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها.
ونوه بالجهود الخيرة التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين طرفي القضية، وصولا إلى حلها نهائيا.
حضر الصلح مدير مديرية همدان فهد عطية ومسؤول التعبئة بالمديرية عبد الله الشويع والمشايخ محمد دحان واحمد الصوفي وعبد الله الدباء وعابد شايع وابراهيم عتيبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزيد من وقت الأطباء للتعامل وجها لوجه مع المرضى
عندما تعاون الأطباء مع أداة الذكاء الاصطناعي التي "تستمع" وتسجل ملاحظات حول زيارات المرضى، قللت الأداة بشكل كبير من الوقت الذي يقضيه مقدمو الخدمات في التفاعل مع بيانات المرضى بدلا من التعامل مع المرضى أنفسهم. كما قللت من الوقت الذي يقضيه مقدمو الخدمات في مراجعة حالات المرضى بعد ساعات العمل، وفقا لدراسة جديدة لشبكة "JAMA Open" للأبحاث أجراها باحثون في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، بحسب موقع "medicalxpress.com".
وقال كيفن جونسون، دكتور في الطب، ماجستير العلوم، أستاذ جامعة ديفيد كوهين في بنسلفانيا ومدير مختبر الذكاء الاصطناعي للرعاية الخارجية (AI4AI) في بنسلفانيا للطب: "أظهرت هذه الدراسة الصغيرة نتائج مبكرة ولكنها واعدة. في عصر نحتاج فيه إلى إيجاد طرق لتقليل إرهاق الأطباء وزيادة قوة العمل لمقدمي الرعاية الأولية، توفر هذه النتائج بصيصا من الأمل".
وتعمل كلية الطب في بنسلفانيا في المراحل الأولى من العمل باستخدام أداة "scribe" التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل المحادثات بين الأطباء والمرضى إلى نصوص وتدوينها في السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى. وفي الوقت الحالي، تستخدم مجموعة من الأطباء المتطوعين أداة "الاستماع المحيط" هذه مع المرضى الذين أعطوا الإذن باستخدامها أثناء زياراتهم.
وفي الدراسة، أكمل 46 طبيبا مشاركا في المرحلة المبكرة من المشروع استطلاعا. ووجد جونسون وفريقه انخفاضا بنسبة 20% في الوقت الذي يقضيه الأطباء في التفاعل مع السجلات الصحية الإلكترونية أثناء وبعد زيارات المرضى، مع انخفاض بنسبة 30% في الوقت الذي يقضونه بعد ساعات العمل، والذي أطلق عليه البعض "وقت البيجامة" لأنه يحدث عادة في المنزل، في الليل.
وبمقاييس الوقت البحتة، يُترجم ذلك إلى زيادة لمدة دقيقتين في الوقت الذي يمكن قضاؤه في التحدث مباشرة مع المرضى، وجها لوجه، في كل زيارة. بالإضافة إلى ذلك، وجد التحليل أن الأطباء اكتسبوا ما يقرب من 15 دقيقة من الوقت الشخصي في المنزل، كل يوم، والذي كان من الممكن أن يقضوه في العمل في السجلات الصحية الإلكترونية.
أجاب أحد الأطباء في الاستطلاع أن برنامج الكتابة بالذكاء الاصطناعي "يختصر وقت توثيقي بحوالي ساعتين، تراكميا، كل أسبوع".
يعد توفير الوقت هذا مهما لكل من الأطباء والمرضى. لدى العديد من المرضى أسئلة متابعة أو معلومات مهمة لمشاركتها في نهاية الموعد، لذا فإن الحصول على بضع دقائق إضافية يمكن أن يكون أمرا بالغ الأهمية في طمأنة المريض أو إعلامه بحالته.
قال أحد الأطباء في استطلاع الدراسة إن برنامج الكتابة بالذكاء الاصطناعي "قلل بشكل كبير من عبء التوثيق الخاص بي وسمح لي بإجراء محادثات مع المرضى لا تتطلب مني تحويل الانتباه عن شاشة الكمبيوتر".
في نهاية فترة الدراسة، سُئل الأطباء عما إذا كانوا يجدون النظام سهل الاستخدام وما إذا كانوا يوصون به للآخرين.
على مقياس من 0 إلى 100 (100 هي الأسهل استخداما)، حصل النظام على متوسط درجة 76.
سواء كانوا يوصون بالنظام للآخرين، على مقياس من 0 إلى 10 (10 هي الأكيدة للتوصية)، كان حوالي 65% إما "مروجين" للنظام (مستجيبين بـ 9 أو 10)، أو موصين "سلبيين" (7 أو 8).
وفقا للمؤلف المشارك رئيس قسم المعلومات الطبية في UPHS"" وأستاذ التخدير والرعاية السريرية، فإن أنواعا مختلفة من الأطباء توثق بطرق مختلفة - على سبيل المثال، تختلف ملاحظات طبيب العيون عن ملاحظات طبيب الباطنة. غالبا ما يكون لهذه الملاحظات العديد من القراء المختلفين، بما في ذلك الزملاء والجهات التنظيمية وشركات التأمين والمرضى.
قال هانسون: "إن تقنية الكاتب الافتراضي تتحسن كل يوم في الإجابة على هذه المتطلبات المتنوعة".
علق أحد الأطباء على الباحثين قائلا: "أعتقد بحق أن هذه التكنولوجيا، بمجرد تحسينها، هي أكبر تقدم لمقدمي الرعاية الأولية للمرضى الخارجيين منذ عقود".
وأضافت آنا شونباوم، دكتوراه في التمريض الممارس، نائبة رئيس قسم التطبيقات والصحة الرقمية في جامعة بنسلفانيا، أن كلية الطب في بنسلفانيا "تستفيد من التكنولوجيا لتعزيز العلاقة بين الطبيب والمريض، وتسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية قدرة أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الاستماع المحيط على تحسين الكفاءة وتقليل الأعباء المعرفية واستعادة الوقت الثمين لكل من مقدمي الخدمات والمرضى".