المديرية الصحية بشمال الشرقية تدشن الحملة التوعوية "تنفس بعافية"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الرؤية- خاص
دشنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الشرقية ممثلة بقسم الصحة المدرسة والجامعية والمراهقين بالشراكة مع فريق سمد الشأن الخيري أمس الحملة الصحية التوعوية "تنفس بعافية" وذلك بمجلس السبلة بنيابة سمد الشأن، تحت رعاية الشيخ ليث بن حمد الغافري، نائب والي المضيبي بنيابة سمد الشأن.
تهدف الحملة التي تستمر على مدار يومين إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمرض الربو، وتوعية الزوار بآلية الوقاية من النوبات وكيفية التعامل معها، وتقديم معلومات موثوقة حول العلاجات الحديثة والتقنيات المستخدمة في إدارة الربو، بالإضافة إلى تعزيز الحوار بين المرضى والمختصين، وتستهدف الحملة طلبة المدارس وأولياء الأمور وكذلك المهتمين بالصحة العامة والوقاية والعاملين في المجال الطبي.
وقالت علياء علي الشرجية رئيسة قسم الصحة المدرسية والجامعية والمراهقين بـ"الخدمات الصحية" بشمال الشرقية: أن الربو ليس مجرد مرض بل هو قصة يواجهها الملايين يوميا، وتساعد هذه الحملة على فهم أعمق من خلال المعرض، إذ ستقدم مرافق المعرض تجربة تفاعلية مليئة بالمعلومات والقصص الملهمة والنصائح الموثوقة التي ستغير نظر المرضى والمجتمع للتعايش مع الربو.
فقد تضمنت الحملة ٧ أقسام
القسم الاول :التعريف بالصحة المدرسية
القسم الثاني : ما هو الربو؟"
القسم الثالث: أعراض الربو وكيفية تشخيصه + المهيجات للربو
القسم الرابع : إدارة المرض والعلاج" ( قسم الصيدلة )
القسم الخامس : الوقاية والتعايش
القسم السادس : التبرع بالاعضاء
القسم السابع : المشورة
القسم الثامن : الركن التفاعلي
إن التوعية المبكرة والمستمرة هي أولى خطوات الوقاية والتقليل من آثار الربو، وبهذه الحملات يمكننا نشر هذه الرسالة والوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص.
وصرح الأستاذ علي بن ناصر الفرعي رئيس لجنة خدمة المجتمع بفريق سمد الشأن الخيري وعضو اللجنة الرئيسية لحملة تنفس بعافية:
"تعتبر هذه الحملة امتداد للشراكات الفاعلة بين المديرية العاملة للخدمات الصحية بشمال الشرقية وفريق سمد الشأن الخيري فقد تشاركا خلال السنوات الماضية في عدة فعاليات كحملة التحصين ضد فايروس كورونا كوفيد 19، وحملات التبرع بالدم لثلاث سنوات ممتالية.
فيما يخطط الجانبان حاليا لتنظيم حملة التبرع بالدم النسائية الأولى بسمد الشأن على مستوى محافظة شمال الشرقية."
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسباب الأرق وطرق الوقاية منه
الأرق هو عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم، قد يعني ذلك أنك لا تنام جيدًا، أو أنك تواجه صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه، بالنسبة للبعض يُعدّ الأرق إزعاجًا بسيطًا، بينما قد يكون اضطرابًا كبيرًا للآخرين، وتختلف أسباب الأرق اختلافًا كبيرًا.
يحتاج جسمك إلى النوم لأسباب عديدة (ولا يزال العلم يُسهم في فهم أهمية النوم لجسمك). يعلم الخبراء أن عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم قد يُسبب حرمانًا من النوم، وهو أمر مزعج عادةً (على أقل تقدير) ويمنعك من العمل بأفضل حال.
لا يعرف الخبراء تمامًا سبب حدوث الأرق، ولكن المفهوم الحالي هو أن هذه الحالة قد تنطوي على عوامل عديدة، قد تكون بعض هذه العوامل أسبابًا أو قد تُسهم ببساطة في حدوثه، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية وسبب حدوث الأرق بدقة.
تشمل العوامل التي قد تُسبب أو تُساهم على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
-التاريخ العائلي (الوراثة): يبدو أن سمات النوم وحالاته، بما في ذلك الأرق، موروثة وراثيًا.
-اختلافات نشاط الدماغ: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.
-الحالات الطبية: قد تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم، يشمل ذلك الأمراض المؤقتة مثل الالتهابات أو الإصابات البسيطة، أو الحالات المزمنة مثل ارتجاع المريء أو مرض باركنسون، كما أن الحالات التي تؤثر على إيقاعك اليومي، أي ساعة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك، تُعد عوامل مؤثرة.
-الحالات الصحية العقلية: يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.
-ظروف الحياة: قد لا تُسبب ظروف الحياة المجهدة أو الصعبة الأرق بالضرورة، ولكن من الشائع جدًا أن تُساهم في حدوثه.
-تغيرات الحياة: غالبًا ما تكون التغييرات الوجيزة أو المؤقتة عوامل مؤثرة، بما في ذلك فارق التوقيت، والنوم في مكان غير مألوف، أو التكيف مع جدول عمل جديد (خاصةً العمل بنظام المناوبات)، كما يمكن أن تؤثر التغييرات طويلة المدى، مثل الانتقال إلى منزل جديد، على النوم.
-عاداتك وروتينك: يمكن أن تُسهم عادات نومك (المعروفة أيضًا باسم نظافة النوم) في الأرق. يشمل ذلك ما إذا كنت تأخذ قيلولة أم لا، ومتى تنام، وما إذا كنت تستهلك الكافيين ومتى تستهلكه، وغيرها من العادات.
هل يُمكن الوقاية من الأرق، أو تقليل خطر الإصابة به؟
بعض أسباب الأرق يُمكن الوقاية منها، بينما قد تحدث أسباب أخرى لأسباب غير مفهومة جيدًا، مع استحالة الوقاية من الأرق تمامًا، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يُمكنك اتباعها لتحسين نومك
تتمحور بعض أهم الأمور التي يمكنك القيام بها لعلاج الأرق - ونومك بشكل عام - حول صحة النوم. وتشمل هذه الأمور، على سبيل المثال لا الحصر:
وضع جدول نوم منتظم والالتزام به، بالنسبة لمعظم الأشخاص، أفضل ما يمكنك فعله لجسمك واحتياجاتك من النوم هو اتباع روتين، حدد موعدًا محددًا للنوم والتزم به قدر الإمكان، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية والإجازات،حاول ألا تعتمد على القيلولة، وتجنب القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، لأنها قد تؤثر على دورة نومك.
امنح نفسك وقتًا للاسترخاء، ضع هموم اليوم جانبًا قبل النوم قدر الإمكان، خصص وقتًا فاصلًا بين انتهاء يومك ووقت ذهابك إلى السرير، سيساعدك ذلك على الوصول إلى الحالة المزاجية المناسبة للنوم، إذا لم تستطع النوم، فحاول القيام بشيء مريح أو مهدئ بدلًا من البقاء مستيقظًا في السرير.
اشعر بالراحة، الشعور بالراحة مهم جدًا للحصول على نوم جيد، جهّز بيئة نومك وفقًا لذلك، بما في ذلك الإضاءة والأصوات ودرجة الحرارة، يفضل بعض الأشخاص النوم مع جهاز توليد صوت يُشغّل جزءًا محددًا من طيف الصوت، وقد ترغب في تجربة هذا أيضًا.
ضع جهازك جانبًا، عادةً ما تستخدم الأجهزة الإلكترونية أنواعًا من الضوء تخدع عقلك وتجعله يعتقد أنه ليس وقت النوم، هذا يمكن أن يُعطّل إطلاق المواد الكيميائية التي تُخبر عقلك وجسمك أن وقت النوم قد حان.
انتبه لما تأكله أو تشربه، الإفراط في تناول الطعام أو الشراب و/أو تناوله في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على قدرتك على النوم، كما أن تناول أو شرب بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على نومك، وخاصةً منتجات النيكوتين أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو الكحول. حافظ على نشاطك، النشاط البدني، حتى لو كان مجرد المشي، يُساعدك على الحصول على نوم أفضل.
إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم باستمرار، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يُعدّ مقدم الرعاية الصحية الأولية مرجعًا جيدًا لمساعدتك على فهم أسباب قلة نومك والعمل على تحسين نومك، كما يُمكنه المساعدة في اكتشاف أي مشاكل صحية قد تؤثر على قدرتك على النوم.
المصدر: clevelandclinic