الرياض "د ب أ": أكدت دول مجلس التعاون الخليجي أن انعقاد موتمر الحوار الوطني السوري خطوة جادة وقيمة للإسهام في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

ورحب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي في بيان ، نشر اليوم "بانعقاد موتمر الحوار الوطني السوري"، معتبرا" اياه خطوة جادة وقيمة للإسهام في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الامن والاستقرار والازدهار".

واعرب البديوي" عن تطلعه الى ان يسهم انعقاد الموتمر في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل يشمل جميع اطياف الشعب السوري، يستند الى حكم القانون والمواطنة المتساوية، وبما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها."

واشاد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي" بما جاء في البيان الختامي للموتمر، الذي عبر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل الى حلول سياسية شاملة"، مشيرا الى" اهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري".

واكد البديوي "على مواقف مجلس التعاون الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون، الذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالاضافة الى التاكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لاعادة بناء الدولة واستقرارها".

واجتمع مئات السوريين في القصر الرئاسي في دمشق الثلاثاء لحضور المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا وأشاد به مؤيدون باعتباره غير مسبوق لكن منتقدين يخشون أن يكون مجرد واجهة لعملية انتقالية يقودها أساسا الزعماء الجدد في سوريا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تطلعات الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري و اللبناني لتنسيق وتعزيز التعاون بين بلديهما

الرياض

بتوجيهات كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ استضافت المملكة اجتماعًا في محافظة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، بين معالي وزير الدفاع في الجمهورية العربية السورية اللواء المهندس / مرهف أبو قصرة، ومعالي وزير الدفاع الوطني في الجمهورية اللبنانية اللواء / ميشال منسى، والوفدين الأمنيين المرافقين لهما، وذلك يوم الخميس 27 رمضان 1446هـ الموافق 27 مارس 2025م.
وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان وبما يعزز الأمن والاستقرار بينهما، وتم توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في المملكة العربية السعودية خلال الفترة القادمة.
وفي ختام الاجتماع أعرب وزيرا الدفاع في الجمهورية العربية السورية، والجمهورية اللبنانية عن شكرهما لقيادة المملكة – أيدها الله ـ ولصاحب السمو الملكي وزير الدفاع على رعاية المملكة واستضافتها للاجتماع، وعبرا عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه.
وتؤكد المملكة دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • خطوة من الخرطوم والرياض لتعزيز العلاقات بين البلدين 
  • ماكرون: رفع العقوبات أمر مُلح لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا
  • أردوغان يؤكد لبوتين أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار في سوريا ورفع العقوبات عنها
  • المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري واللبناني لتنسيق وتعزيز التعاون بين بلديهما
  • المملكة تستضيف اجتماعًا بين وزيري الدفاع السوري و اللبناني لتنسيق وتعزيز التعاون بين بلديهما
  • حزام الأمن 2025.. خطوة جديدة في التعاون العسكري بين بكين وموسكو وطهران
  • الصفدي يؤكد ضرورة دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه
  • دول الساحل تشيد بديناميكية مجلس السلم الأفريقي تحت رئاسة المغرب
  • هل يطيح الحوار بين سوريا ولبنان بمعضلة التهريب عبر الحدود؟
  • لجنة الحوار الوطني في جبيل: غير مسؤولين عما تم تناقله