«مطافئ» تطلق «الإنسانية أولاً»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت مطافئ: مقر الفنانين، والهلال الأحمر القطري عن مسابقة مفتوحة للجمهور بعنوان «الإنسانية أولًا».
وتهدف المسابقة، وهي منصة مصممة للتأكيد على أهمية العمل الخيري، إلى التعرف على جهود المشاركين في العمل الإنساني والخيري، والتي لا ينتبه لها الكثيرون، وأيضًا تسليط الضوء على التزامهم الراسخ بخدمة الإنسانية بإيثار، ومن المقرر أن تستمر المسابقة حتى 19 سبتمبر المقبل.
ويسعى مطافئ: مقر الفنانين والهلال الأحمر القطري لتأكيد التزامهما المشترك بغرس روح التعاطف والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وقال خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين: « نحن فخورون بالإعلان عن تعاوننا مع الهلال الأحمر القطري، حيث ندمج لغة الفن العالمية مع المساعي النبيلة للمبادرات الإنسانية. مثلما يتجاوز الفن الحواجز ويستحضر العواطف، تقوم الجهود الإنسانية برأب الصدوع وتقديم الدعم والتعاطف، لافتا إلى أن المسابقة شهادة قوية على إمكانات الفن على أرض الواقع باعتباره منصة تدافع عن المسؤولية الاجتماعية والتراحم، وتجسد القيم المتأصلة في صميم شراكتنا».
تدعو المسابقة المشاركين لتقديم أعمال أو مشاريع فنية شخصية تدعم مجال العمل الإنساني. وسيتم تقييم المشاركات بناءً على نجاح العمل الفني في التعبير عن الجوهر الإنساني العميق، وتمثيله البارع للجهود الإنسانية، وتوافقه مع رسائل الهلال الأحمر القطري، وتجسيده لشعار: «نفوس آمنة.. وكرامة مصونة».
وتمنح الجوائز المالية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للفائزين الثلاثة الأوائل؛ ويحصل الفائز بالمركز الأول على 3000 ريال، والثاني على 2500 ريال، والثالث على 2000 ريال. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل جميع المشاركين على شهادات مشاركة وتقدير من الهلال الأحمر القطري.
وتشترط المسابقة أن تكون أعمار المشاركين من 18 عامًا فما فوق، وألا تقل أبعاد الأعمال الفنية عن 50 سم × 70 سم ولا تزيد عن 120 سم × 120 سم، وللمشاركين حرية اختيار الألوان والمواد.
ويشترط أن يعبر العمل الفني بوضوح عن موضوع المسابقة (القيم الإنسانية) وأن يشمل المبادئ الأساسية السبعة للهلال الأحمر القطري: الإنسانية، وعدم التحيز، والوحدة، والاستقلال، والعالمية، والحياد، والخدمة التطوعية.
وفي حالة احتواء العمل الفني على شعار الهلال الأحمر القطري أو أي إشارات أخرى له، يجب أن تظل كما هي دون تغيير، كما تصبح جميع الأعمال الفنية المقدمة ملكًا للهلال الأحمر القطري، مما يمنح المؤسسة الحق في استخدامها في منشوراتها المتاحة على مواقع الهلال الأحمر القطري ومطافئ: مقر الفنانين، كما يشترط لصق نموذج المشاركة جيدًا على العمل الفني (سيتم تقديم النموذج عند تقديم العمل الفني).
وقال السيد حسين أمان العلي، مدير شعبة التطوع والتنمية المحلية في الهلال الأحمر القطري: «يسعدنا العمل مع مطافئ: مقر الفنانين في هذه المسابقة الفنية التي تجمع بين الموهبة الفنية ومشاعر التعاطف الإنساني. تمثل الشراكة حجر الزاوية في جهودنا الإنسانية والتنمية المجتمعية، محليًا وعالميًا. وجنبًا إلى جنب مع مطافئ، يمكننا نشر ثقافة العمل الخيري وتشجيع التطوع بين الشباب، قادة مجال خدمات العمل الإنساني والمجتمعي في قطر في المستقبل «.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر الهلال الأحمر القطری العمل الفنی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.