أسيرة سابقة: القصف على غزة كاد يفقدني حياتي (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
روت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، تفاصيل رحلة أسرها في قطاع غزة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تنجو من الأسر، ودعت إلى استمرار وقف إطلاق النار.
وقالت أرغماني في كلمتها: "أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله"، قبل أن تصف كيف جرى تفجير المنزل الذي كانت محتجزة بداخله، مما أدى إلى احتجازها تحت الركام.
Israeli captive Noa Argamani described to the UN how an Israeli airstrike killed captive Yossi Sharabi. The strike hit the building where they were held, causing it to collapse.
الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني وصفت للأمم المتحدة كيف قتل القصف الإسرائيلي الأسير يوسي شرابي. أصاب… pic.twitter.com/eOdIe4RutC — Translating Falasteen (Palestine) (@translatingpal) February 25, 2025
وأضافت: "لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي"، معتبرة أن وجودها اليوم أمام المجلس "معجزة".
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن في حزيران/ يونيو الماضي استعادة أرغماني مع ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين، وذلك بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وعادت أرغماني إلى الاحتلال بعد ثمانية أشهر من الأسر، بينما لا يزال صديقها أفيناتان أور محتجزًا لدى فصائل المقاومة في غزة، ومن المقرر إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق -الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي - يوم السبت المقبل، بإطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
من جهتها، شددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج، التي تشغل أيضًا منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على ضرورة تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن.
وخلال كلمتها أمام مجلس الأمن أكدت كاج: "لا يمكن إنكار حجم الصدمة على الجانبين. خلال زيارتي الأخيرة إلى غزة، بعد فترة وجيزة من بدء وقف إطلاق النار، تأثرت مرة أخرى بالدمار الشامل، وباليأس الناجم عن الخسائر الفادحة والشعور العميق بالفقد".
يُذكر أن أرغماني كانت قد نفت في أواخر آب/ أغسطس الماضي أن تكون تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها.
وأوضحت أرغماني عبر حسابها على إنستغرام أنها أصيبت في جميع أنحاء جسدها نتيجة انهيار حائط خلال غارة إسرائيلية، وليس بسبب تعرضها للضرب أو قص شعرها أثناء الأسر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة وقف إطلاق النار حماس حماس غزة وقف إطلاق النار اسر ارغماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
استرجع يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، ذكريات مسيرته كلاعب كرة قدم، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين التدريبات البدنية في الماضي وتلك المعتمدة حاليًا، واصفًا ما كان يحدث في الماضي بالقسوة المفرطة التي قد تضع المدربين في مواجهة مع القانون إن طُبقت في العصر الحديث.
وقال كلوب خلال مشاركته في ندوة بمدينة لايبزيج: "عندما كنت شابًا، كانوا يعطوننا أقراص ملح ولا يسمحون لنا بالشرب. كانت درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وكنا نعاني من الجفاف، ومع ذلك كان علينا أن نبذل كل ما في وسعنا". وأضاف مازحًا: "لو تم تطبيق مثل هذه التدريبات اليوم، لتم سجن المدرب فورًا".
وبدأ كلوب مسيرته الكروية في شبابه مع نادي إس في جلاتين، حيث لفت الأنظار كمهاجم هداف، وأطلق عليه لقب "دير لانجه" (الطويل). أما أكبر ناد لعب له خلال مسيرته الاحترافية فكان ماينز، في الفترة من 1990 إلى 2001.
وعقب اعتزاله، بدأ كلوب مسيرته التدريبية مع نفس النادي، قبل أن يحقق شهرة واسعة في قيادة بوروسيا دورتموند ومن بعده ليفربول، الذي توّج معه بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي عام 2024، قرر كلوب إنهاء رحلته التدريبية مع ليفربول، ليبدأ في يناير الماضي مرحلة جديدة بمسيرته المهنية، حيث تولى منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية بمجموعة "ريد بول"، متجهًا نحو أدوار إدارية في عالم اللعبة بعد مسيرة تدريبية لامعة.