أعلن الفاتيكان رسميًا إصابة بابا الفاتيكان فرنسيس بـالتهاب رئوي مزدوج، ما أثار مخاوف بشأن تطورات حالته الصحية، ووفقًا للدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، فإن هذا النوع من الالتهابات قد يكون مرتبطًا بموجات الأمراض التنفسية المنتشرة عالميًا، والتي تشكل خطرًا أكبر على كبار السن.

بعد إصابة بابا الفاتيكان به.. أعراض وعلاج التهاب الجهاز التنفسيهل لفيروس كورونا علاقة بإصابة البابا؟

خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أوضح الحداد أن التهاب الرئة قد يكون ناتجًا عن فيروس كورونا أو غيره من الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أن هذه الحالات قد تتفاقم بسرعة لدى الفئات العمرية الكبيرة، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة.

التهاب رئوي مزدوج.. معلومات لا تعرفها عن مرض بابا الفاتيكان مضاعفات خطيرة تهدد الجهاز التنفسي لبابا الفاتيكان

أكد الحداد أن التهابات الجهاز التنفسي تصبح أكثر خطورة مع التقدم في العمر، حيث تضعف المناعة وتزداد احتمالات المضاعفات، وأضاف أن الإصابة بالالتهاب الرئوي، خاصة عندما يكون مزدوجًا، قد تؤثر بشكل كبير على وظائف الرئة، مما يجعل المتابعة الطبية أمرًا ضروريًا لتجنب أي تدهور محتمل.

الرئيس السيسي يوجه رسالة دعم للبابا فرنسيسالتهاب رئوي مزدوج.. معلومات لا تعرفها عن مرض بابا الفاتيكان 

في ظل الأزمة الصحية التي يواجهها بابا الفاتيكان، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تضامنه معه، متمنيًا له الشفاء العاجل. ونشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" رسالة دعا فيها الله أن يمنح البابا الصحة والعافية، ليواصل رسالته السامية في نشر قيم المحبة والسلام والتسامح بين الشعوب.

التهاب رئوي مزدوج.. معلومات لا تعرفها عن مرض بابا الفاتيكان 

أوضح الدكتور ماجد العبادي استشارى القلب لـ صدى البلد،فى تصريحات خاصة لصدى البلد، مرض الإلتهاب رئوي مزدوج الأعراض والأسباب والعلاج وطرق الوقاية:

ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟

الالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى تصيب الرئتين معًا، مما يؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية وامتلائها بالسوائل أو الصديد، مما يسبب صعوبة في التنفس ونقص الأكسجين في الجسم. يعد أكثر خطورة من الالتهاب الرئوي العادي لأنه يصيب كلتا الرئتين بدلاً من واحدة فقط.

أعراض الالتهاب الرئوي المزدوج

قد تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب العمر والحالة الصحية، لكنها تشمل عمومًا:

ضيق التنفس وصعوبة في أخذ نفس عميق.

سعال مستمر مصحوب ببلغم، قد يكون لونه أصفر أو أخضر أو دموي.

الحمى والقشعريرة بسبب استجابة الجسم للعدوى.

آلام في الصدر تزداد عند التنفس أو السعال.

الإرهاق الشديد وفقدان الطاقة.

التعرق الليلي والشعور بالقشعريرة.

ازرقاق الشفاه أو الأظافر بسبب نقص الأكسجين.

الغثيان أو القيء (خاصة عند الأطفال).

أسباب الالتهاب الرئوي المزدوج

يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي بسبب عدة عوامل، أهمها:

1. العدوى البكتيرية: مثل المكورات الرئوية (Streptococcus pneumoniae)، وهي السبب الأكثر شيوعًا.


2. العدوى الفيروسية: مثل فيروس الإنفلونزا، فيروس كورونا (COVID-19)، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).


3. الفطريات: خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.


4. الاستنشاق الخاطئ: دخول الطعام أو السوائل إلى الرئتين يمكن أن يسبب التهابًا رئويًا.

عوامل الخطر

بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل:

كبار السن (فوق 65 عامًا).

المصابون بأمراض مزمنة (السكري، أمراض القلب، الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن).

الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السرطان أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.

المدخنون ومدمنو الكحول، حيث تضعف هذه العادات جهاز المناعة والرئتين.

علاج الالتهاب الرئوي المزدوج

يعتمد العلاج على سبب الإصابة وشدتها، ويتضمن:

1. العلاج الدوائي

المضادات الحيوية (إذا كان السبب بكتيريًا).

مضادات الفيروسات (إذا كان السبب فيروسيًا مثل الإنفلونزا أو كورونا).

مضادات الفطريات (في حالات العدوى الفطرية).

مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.


2. الرعاية المنزلية

الراحة التامة والنوم لساعات كافية.

شرب السوائل بكثرة للمساعدة في تفكيك المخاط في الرئتين.

استخدام جهاز الترطيب للحفاظ على رطوبة الهواء وتقليل السعال.

التنفس العميق والسعال المقصود لتصريف البلغم.


3. العلاج في المستشفى

في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى:

الأوكسجين الصناعي لمساعدته على التنفس.

العلاج بالمحاليل الوريدية لتعويض نقص السوائل.

الأدوية القوية عبر الوريد عند فشل العلاج الفموي.

الوقاية من الالتهاب الرئوي المزدوج

للحد من خطر الإصابة، يمكن اتباع هذه النصائح:

التطعيم: الحصول على لقاح المكورات الرئوية والإنفلونزا، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

غسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى الفيروسية والبكتيرية.

تجنب التدخين والكحول لأنهما يضعفان المناعة والرئتين.

تقوية جهاز المناعة عبر التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.

ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع مرضى الجهاز التنفسي.

الحفاظ على بيئة نظيفة وتهوية المنزل جيدًا لتقليل العدوى.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب التوجه للطبيب فورًا إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:

صعوبة شديدة في التنفس.

استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام رغم تناول العلاج.

ألم حاد في الصدر يزداد سوءًا عند التنفس.

تغير لون الشفاه أو الأظافر إلى الأزرق.

تدهور سريع في الحالة الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا الرئيس السيسي الجهاز التنفسي الرئيس عبد الفتاح السيسي فيروس كورونا كبار السن جمال شعبان بابا الفاتيكان إصابة بابا الفاتيكان الرئتين الفاتيكان الأكسجين الفيروسات عبد الفتاح السيسي الفيروسات التنفسية الرئة فرنسيس الأمراض التنفسية أمجد الحداد الدكتور جمال شعبان الملايين والتسامح التهاب الرئة علاج الالتهاب الرئوي لبابا فرنسيس الأزمة الصحية حالة البابا فرنسيس رسالته المزيد الالتهاب الرئوی الجهاز التنفسی التهاب ا رئوی ا

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يوجه رسالة بمناسبة زمن الصوم الكبير 2025

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة اليوم تحت عنوان “لنسر معًا في الرجاء”، بمناسبة زمن الصوم لعام ٢٠٢٥ كتب فيها الأب الأقدس بعلامة التوبة ونبدأ الحج السنوي للصوم المقدس.

نسير معًا في الرجاء 

وقال البابا فرنسيس: الكنيسة الأم والمعلّمة، تدعونا لكي نُعدّ قلوبنا وننفتح على نعمة الله، لكي نتمكن من أن نحتفل بفرح عظيم بانتصار المسيح الرب على الخطيئة والموت، كما هتف القديس بولس: "لقدِ ابتَلَعَ النَّصْرُ المَوت.. فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟".

وتابع: في الواقع إن يسوع المسيح، الذي مات وقام، هو محور إيماننا وضامن رجائنا في وعد الآب العظيم، الذي تحقق فيه، ابنه الحبيب: الحياة الأبدية.

وواصل البابا فرنسيس: في هذا الصوم الكبير، الذي تغنيه نعمة السنة اليوبيلية، أود أن أقدم إليكم بعض التأملات حول ما يعنيه أن نسير معًا في الرجاء، وأن نكتشف الدعوات إلى الارتداد التي توجّهها رحمة الله إلينا جميعًا، كأفراد وكجماعة. أولًا، السير.

إن شعار اليوبيل "حجّاج الرجاء" يذكّرنا بمسيرة شعب إسرائيل الطويلة نحو أرض الميعاد التي يرويها سفر الخروج: المسيرة الصعبة من العبودية إلى الحرية، التي أرادها الرب الذي يحب شعبه، وهو أمين له على الدوام.

ولا يمكننا أن نتذكّر الخروج في الكتاب المقدّس بدون أن نفكر بالعديد من الإخوة والأخوات الذين يهربون اليوم من أوضاع البؤس والعنف، ويذهبون بحثًا عن حياة أفضل لهم ولأحبائهم.

وهنا تنشأ أول دعوة إلى الارتداد، لأننا جميعًا حجّاج في الحياة، ولكن يمكن لكل واحد منا أن يسأل نفسه: كيف أسمح لهذه الحالة بأن تسائلني؟. هل أنا حقًا في مسيرة أم أنا بالأحرى مشلول أراوح مكاني مع الخوف واليأس، أو راقد في منطقة راحتي؟.

هل أبحث عن سبل لكي أتحرر من حالات الخطيئة وغياب الكرامة؟، سيكون تمرينًا جيّدًا في زمن الصوم أن نواجه أنفسنا بالواقع الملموس لبعض المهاجرين أو الحجّاج ونسمح له بأن يشملنا لكي نكتشف ما يطلبه الله منا لكي نكون مسافرين أفضل نحو بيت الآب. إنه "امتحان" جيد لشخص في مسيرة.

بالتزامن مع بدء الصوم.. البابا تواضروس يستأنف اجتماع الأربعاءالبابا تواضروس الثاني يلتقي الأنبا باخوميوس ومجمع البحيرة ومطروحتحسن طفيف في الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيسليلة مريحة.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس

وأضاف قائلًا: ثانيًا، لنقم بهذه الرحلة معًا. أن نسير معًا، أن نكون سينودسيين، هذه هي دعوة الكنيسة. إنَّ المسيحيين مدعوون لكي يسيروا معًا، وليس كمسافرين منفردين. والروح القدس يحثنا على أن نخرج من أنفسنا لكي نسير نحو الله ونحو إخوتنا وأخواتنا، ولكي لا ننغلق أبدًا على أنفسنا.

إن السير معًا يعني أن نكون ناسجين للوحدة، انطلاقًا من كرامتنا المشتركة كأبناء الله؛ وهذا يعني أن نسير جنبًا إلى جنب، بدون أن يدوس أحدنا على الآخر أو يسحقه، وبدون أن نضمر حسدًا أو رياءً، وبدون أن نسمح بأن يُترك أحدٌ في الخلف أو يشعر بأنه مستبعد. لنسر في الاتجاه عينه، ونحو الهدف عينه، في الإصغاء إلى بعضنا البعض بمحبة وصبر.

نتغلب على تجربة

وتابع: في زمن الصوم الكبير هذا يطلب الله منا أن نتحقق مما إذا كنا قادرين في حياتنا، في عائلاتنا، في الأماكن التي نعمل فيها، في الرعايا أو في الجماعات الرهبانية، على أن نسير مع الآخرين، على أن نصغي، ونتغلب على تجربة الإنغلاق في مرجعيتنا الذاتية والاهتمام بحاجاتنا الخاصة فقط.

لنسأل أنفسنا أمام الرب إن كنا قادرين على أن نعمل معًا كأساقفة وكهنة ومكرسين وعلمانيين، في خدمة ملكوت الله؛ إن كان لدينا موقف استقبال مع تصرفات ملموسة، تجاه الذين يقتربون منا والبعيدين؛ إن كنا نجعل الأشخاص يشعرون بأنهم جزء من الجماعة أم أننا نبقيهم على الهامش. هذا هو النداء الثاني: الارتداد إلى السينودسية.

وأضاف:  ثالثًا، لنقم بهذه المسيرة معًا على رجاء الوعد. ليكن لنا الرجاء الذي لا يخيب، الرسالة المحوريّة لليوبيل، أفق مسيرة الصوم نحو انتصار الفصح. كما علّمنا البابا بندكتس السادس عشر في الرسالة العامة "بالرجاء مخلَّصون"، "يحتاج الإنسان الحب غير المشروط. ويحتاج ذلك اليقين الذي يجعله يقول: "لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ الَّتي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا".

يسوع محبّتنا ورجاءنا

إنَّ يسوع، محبّتنا ورجاءنا، قد قام من الموت ويحيا ويملك مجيدًا. لقد تحوّل الموت إلى انتصار، وهنا يكمن إيمان المسيحيين ورجاءهم العظيم: في قيامة المسيح!

وتابع: يقول هذه هي الدعوة الثالثة إلى الإرتداد: دعوة الرجاء والثقة بالله وبوعده العظيم، الحياة الأبدية. علينا أن نسأل أنفسنا: هل أنا مقتنع بأن الله يغفر خطاياي؟ أم هل أتصرف وكأنني قادر على أن أخلِّص نفسي بنفسي؟ هل أطمح إلى الخلاص وأطلب مساعدة الله لكي أقبله؟.

هل أعيش بشكل ملموس الرجاء الذي يساعدني على قراءة أحداث التاريخ ويدفعني إلى الالتزام لمصلحة العدالة والأخوّة والعناية بالبيت المشترك، والعمل لكي لا يُترك أحد في الخلف؟.

واختتم البابا فرنسيس رسالته بمناسبة زمن الصوم بالقول أيها الأخوات والإخوة، بفضل محبة الله في يسوع المسيح، نحن قد حُفظنا في الرجاء الذي لا يخيِّب. إنَّ الرجاء هو "مرساة الروح"، الآمنة والثابتة. فيه تصلّي الكنيسة لكي "يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ" وتتطلع لكي تكون في مجد السماء متحدة بالمسيح عريسها. لقد عبّرت القديسة تيريزا ليسوع عن ذلك بهذه الطريقة: "أُرجي يا نفسي، أُرجي. أنت لا تعرفين اليوم ولا الساعة.. إسهري جيدًا، لأنَّ كل شيء يمرّ في نَفَسٍ واحد، مع أن عدم صبرك قد يجعل غير مؤكد ما هو أكيد، ويجعل الوقت الطويل قصيرًا جدًا". لتشفع لنا العذراء مريم، أم الرجاء، ولترافقنا في مسيرة الصوم الكبير.

مقالات مشابهة

  • استمرار أزمة الحالة الصحية لـ بابا الفاتيكان
  • التهاب رئوي مزدوح.. البابا فرنسيس لا يزال في وضع حرج
  • بابا الفاتيكان يوجه رسالة بمناسبة زمن الصوم الكبير 2025
  • الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي..ما هي طرق الوقاية من هذه الأمراض؟
  • دراسة كويتية تكشف تأثير ليلة واحدة فقط بلا نوم على جهاز المناعة
  • الرئيس السيسي يدعو بالشفاء العاجل لـ بابا الفاتيكان
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس يتلقى العلاج من الالتهاب الرئوي المزدوج
  • الكنيسة الكاثوليكية في مصر تنفي وفاة بابا الفاتيكان
  • حالة بابا الفاتيكان الصحية لا تزال حرجة.. تفاصيل جديدة عن معاناته مع المرض