التهاب رئوي مزدوج .. معلومات لا تعرفها عن مرض بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن الفاتيكان رسميًا إصابة بابا الفاتيكان فرنسيس بـالتهاب رئوي مزدوج، ما أثار مخاوف بشأن تطورات حالته الصحية، ووفقًا للدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، فإن هذا النوع من الالتهابات قد يكون مرتبطًا بموجات الأمراض التنفسية المنتشرة عالميًا، والتي تشكل خطرًا أكبر على كبار السن.
خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أوضح الحداد أن التهاب الرئة قد يكون ناتجًا عن فيروس كورونا أو غيره من الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى أن هذه الحالات قد تتفاقم بسرعة لدى الفئات العمرية الكبيرة، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة.
أكد الحداد أن التهابات الجهاز التنفسي تصبح أكثر خطورة مع التقدم في العمر، حيث تضعف المناعة وتزداد احتمالات المضاعفات، وأضاف أن الإصابة بالالتهاب الرئوي، خاصة عندما يكون مزدوجًا، قد تؤثر بشكل كبير على وظائف الرئة، مما يجعل المتابعة الطبية أمرًا ضروريًا لتجنب أي تدهور محتمل.
الرئيس السيسي يوجه رسالة دعم للبابا فرنسيسفي ظل الأزمة الصحية التي يواجهها بابا الفاتيكان، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تضامنه معه، متمنيًا له الشفاء العاجل. ونشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" رسالة دعا فيها الله أن يمنح البابا الصحة والعافية، ليواصل رسالته السامية في نشر قيم المحبة والسلام والتسامح بين الشعوب.
أوضح الدكتور ماجد العبادي استشارى القلب لـ صدى البلد،فى تصريحات خاصة لصدى البلد، مرض الإلتهاب رئوي مزدوج الأعراض والأسباب والعلاج وطرق الوقاية:
ما هو الالتهاب الرئوي المزدوج؟الالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى تصيب الرئتين معًا، مما يؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية وامتلائها بالسوائل أو الصديد، مما يسبب صعوبة في التنفس ونقص الأكسجين في الجسم. يعد أكثر خطورة من الالتهاب الرئوي العادي لأنه يصيب كلتا الرئتين بدلاً من واحدة فقط.
أعراض الالتهاب الرئوي المزدوجقد تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب العمر والحالة الصحية، لكنها تشمل عمومًا:
ضيق التنفس وصعوبة في أخذ نفس عميق.
سعال مستمر مصحوب ببلغم، قد يكون لونه أصفر أو أخضر أو دموي.
الحمى والقشعريرة بسبب استجابة الجسم للعدوى.
آلام في الصدر تزداد عند التنفس أو السعال.
الإرهاق الشديد وفقدان الطاقة.
التعرق الليلي والشعور بالقشعريرة.
ازرقاق الشفاه أو الأظافر بسبب نقص الأكسجين.
الغثيان أو القيء (خاصة عند الأطفال).
أسباب الالتهاب الرئوي المزدوجيمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي بسبب عدة عوامل، أهمها:
1. العدوى البكتيرية: مثل المكورات الرئوية (Streptococcus pneumoniae)، وهي السبب الأكثر شيوعًا.
2. العدوى الفيروسية: مثل فيروس الإنفلونزا، فيروس كورونا (COVID-19)، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
3. الفطريات: خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.
4. الاستنشاق الخاطئ: دخول الطعام أو السوائل إلى الرئتين يمكن أن يسبب التهابًا رئويًا.
عوامل الخطر
بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة، مثل:
كبار السن (فوق 65 عامًا).
المصابون بأمراض مزمنة (السكري، أمراض القلب، الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن).
الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السرطان أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
المدخنون ومدمنو الكحول، حيث تضعف هذه العادات جهاز المناعة والرئتين.
علاج الالتهاب الرئوي المزدوجيعتمد العلاج على سبب الإصابة وشدتها، ويتضمن:
1. العلاج الدوائي
المضادات الحيوية (إذا كان السبب بكتيريًا).
مضادات الفيروسات (إذا كان السبب فيروسيًا مثل الإنفلونزا أو كورونا).
مضادات الفطريات (في حالات العدوى الفطرية).
مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
2. الرعاية المنزلية
الراحة التامة والنوم لساعات كافية.
شرب السوائل بكثرة للمساعدة في تفكيك المخاط في الرئتين.
استخدام جهاز الترطيب للحفاظ على رطوبة الهواء وتقليل السعال.
التنفس العميق والسعال المقصود لتصريف البلغم.
3. العلاج في المستشفى
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى:
الأوكسجين الصناعي لمساعدته على التنفس.
العلاج بالمحاليل الوريدية لتعويض نقص السوائل.
الأدوية القوية عبر الوريد عند فشل العلاج الفموي.
الوقاية من الالتهاب الرئوي المزدوجللحد من خطر الإصابة، يمكن اتباع هذه النصائح:
التطعيم: الحصول على لقاح المكورات الرئوية والإنفلونزا، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
غسل اليدين جيدًا لتجنب العدوى الفيروسية والبكتيرية.
تجنب التدخين والكحول لأنهما يضعفان المناعة والرئتين.
تقوية جهاز المناعة عبر التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام.
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع مرضى الجهاز التنفسي.
الحفاظ على بيئة نظيفة وتهوية المنزل جيدًا لتقليل العدوى.
متى يجب زيارة الطبيب؟يجب التوجه للطبيب فورًا إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
صعوبة شديدة في التنفس.
استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام رغم تناول العلاج.
ألم حاد في الصدر يزداد سوءًا عند التنفس.
تغير لون الشفاه أو الأظافر إلى الأزرق.
تدهور سريع في الحالة الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا الرئيس السيسي الجهاز التنفسي الرئيس عبد الفتاح السيسي فيروس كورونا كبار السن جمال شعبان بابا الفاتيكان إصابة بابا الفاتيكان الرئتين الفاتيكان الأكسجين الفيروسات عبد الفتاح السيسي الفيروسات التنفسية الرئة فرنسيس الأمراض التنفسية أمجد الحداد الدكتور جمال شعبان الملايين والتسامح التهاب الرئة علاج الالتهاب الرئوي لبابا فرنسيس الأزمة الصحية حالة البابا فرنسيس رسالته المزيد الالتهاب الرئوی الجهاز التنفسی التهاب ا رئوی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الزائدة الدودية قد يحد من انتكاسات التهاب القولون التقرحي
تشير دراسة جديدة إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يقلل من خطر انتكاس التهاب القولون التقرحي لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن.
يسبب التهاب القولون التقرحي التهابا وتقرحات في الأمعاء الغليظة والمستقيم، مصحوبة بإسهال وآلام في البطن. لا يوجد علاج شاف للمرض. فأعراضه تخف وتعود إلى الظهور على نحو متكرر، وقد تؤثر سلبا على جودة الحياة.
وأفادت الدراسة المنشورة في دورية لانسيت لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أنه من المعتقد أن الزائدة الدودية تلعب دورا في كل هذا بإنتاجها بروتينات التهابية تحفز الجسم على إنتاج سلسلة من الاستجابات المناعية.
شملت الدراسة 197 من المرضى البالغين الذين تلقوا جميعا الرعاية الطبية المعتادة. كما خضع نصفهم لجراحة استئصال الزائدة الدودية.
وذكر الباحثون أنه بعد عام، بلغت معدلات الانتكاس 36 بالمئة في مجموعة استئصال الزائدة الدودية و56 بالمئة في مجموعة الرعاية المعتادة.
وإضافة إلى ذلك، انخفض عدد المرضى في مجموعة استئصال الزائدة الدودية الذين أصيبوا لاحقا بدرجة أشد من المرض تتطلب العلاج بالعوامل الحيوية.
وكانت هناك مضاعفات ما بعد الجراحة في خمس حالات من مجموعة الاستئصال، منها اثنتان صنفتا على أنهما خطِرتان.
إعلانوبعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى، انخفضت احتمالات الانتكاس أثناء الدراسة 35 بالمئة مع استئصال الزائدة الدودية.
وكتب الباحثون "يشير هذا الانخفاض الكبير… إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يكون خيارا علاجيا إضافيا فعالا للحفاظ على تراجع التهاب القولون التقرحي".
تشير افتتاحية نشرت مع الدراسة إلى أن تجربة منفصلة، لا تزال جارية، تختبر فائدة استئصال الزائدة الدودية لدى المرضى الذين لم يتحسن لديهم التهاب القولون التقرحي.