حازم المنوفي: النهوض بالقطاع التجاري الغذائي خطوة هامة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
صرح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين لحماية التاجر والمستهلك" وعضو شعبة المواد الغذائية، بأن النهوض بالقطاع التجاري الغذائي يعد من الركائز الأساسية لتعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال المنوفي إن القطاع الغذائي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية التي تساهم في تحسين حياة المواطنين، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم صادراتنا الوطنية في الأسواق الدولية.
وأضاف أن "القطاع الغذائي يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة لدعمه، بدءًا من تحسين جودة الإنتاج وتطوير تقنيات الزراعة، وصولًا إلى زيادة كفاءة الصناعات الغذائية المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية." وأكد أن "التوسع في التصنيع الغذائي المحلي، من خلال تحويل المنتجات الزراعية إلى سلع ذات قيمة مضافة، يشكل خطوة محورية في تقليل الفجوة بين العرض والطلب، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب."
وأشار المنوفي إلى أهمية تحسين البنية التحتية التجارية، بما في ذلك تطوير شبكات النقل والتوزيع، من أجل تعزيز وصول المنتجات الغذائية إلى مختلف الأسواق المحلية والعالمية. وأضاف أن "التجارة في المنتجات الغذائية تتطلب تطوير أسواق جديدة، وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوسيع نشاطاتها عبر الدعم الفني والتمويلي."
مصر لديها إمكانيات كبيرة في تصدير المنتجات الغذائية
وأوضح رئيس الجمعية أن "مصر لديها إمكانيات كبيرة في تصدير المنتجات الغذائية إلى أسواق متعددة، خاصة في دول أفريقيا والدول العربية، من خلال استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة ورفع مستوى الجودة." وشدد على أن "العمل على فتح أسواق جديدة، وتحقيق الشهادات الدولية لمنتجاتنا الغذائية، سيزيد من تنافسية السوق المصري."
وفي ختام تصريحه، دعا المنوفي إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من أجل تحقيق رؤية شاملة للنهوض بالقطاع الغذائي في مصر، مؤكداً أن هذا القطاع سيكون له دور محوري في تعزيز الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المواد الغذائية القطاع الغذائي تقنيات الزراعة البنية التحتية التجارية المزيد المنتجات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: حملات توعية لمكافحة الهدر الغذائي في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حازم المنوفي، رئيس عضو شعبة المواد الغذائية، أنه في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، يجب تعزيز الوعي بالاستهلاك المسؤول خلال هذا الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن هذا الشهر لا يقتصر على كونه فرصة للعبادة والتقوى فقط، بل يمثل أيضًا فرصة مهمة للحد من الهدر الغذائي الذي يشهد زيادة ملحوظة في هذه الفترة من كل عام.
وفي تصريحات صحفية له، أكد المنوفي أن شهر رمضان، رغم كونه شهر الصيام والعبادة، يشهد ارتفاع غير مسبوق في استهلاك المواد الغذائية، حيث تزداد كميات الطلب على منتجات معينة مثل اللحوم والدواجن والمشروبات الرمضانية والحلويات، إلا أن ما يثير القلق هو ارتفاع معدلات الهدر الغذائي، حيث يتم التخلص من كميات ضخمة من الطعام بسبب الشراء المفرط أو عدم التوزيع السليم.
وأضاف المنوفي أن هذه الزيادة في استهلاك المواد الغذائية تتسبب في خسائر كبيرة على المستوى الاقتصادي، كما تضر بالموارد البيئية، مشددا على ضرورة تبني أسلوب حياة استهلاكي مستدام، يحترم قيمة الغذاء ويحد من إهداره.
وقال نحن بحاجة إلى تغيير ثقافة الاستهلاك، بما يتماشى مع القيم الرمضانية في الترشيد والتوازن. يجب أن ندرك أن هذا الهدر لا يضر فقط بالاقتصاد بل يؤثر على المجتمع ككل.
وأشاد المنوفي بالدور المحوري الذي تقوم به جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك في نشر الوعي بين الأفراد والتجار على حد سواء.
وأكد أن الجمعية بصدد تنظيم حملات توعية تستهدف جميع شرائح المجتمع، تهدف إلى توجيه الأسر والمستهلكين نحو شراء كميات مناسبة من المواد الغذائية وفقًا للاحتياجات الفعلية، إضافة إلى توعية التجار حول ضرورة توفير منتجات تتناسب مع حجم الطلب دون التسبب في الفائض أو تراكم المخزون.
وأوضح المنوفي من خلال التنسيق مع وزارة التموين والغرف التجارية والمراكز البحثية، نسعى لتطوير آليات تسويقية فعالة تسهم في تخفيض الهدر الغذائي، مع ضمان استمرار توفر المنتجات الأساسية بأسعار عادلة للمستهلكين.
و دعا المنوفي المستهلكين إلى اتباع أسلوب شراء أكثر حكمة في رمضان، والتخطيط المسبق للمشتريات، والابتعاد عن الإفراط في الشراء.
كما ندعو إلى ضرورة تفعيل مبادرات توعية مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص للحد من هذه المشكلة.