حماس تسلم الخميس جثث 4 رهائن لقاء الإفراج عن 600 فلسطيني ومفاوضات المرحلة الثانية تستأنف قريبا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلنت حركة حماس أنها ستسلم الخميس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني بعد التوصل الى تسوية عبر الوسطاء من شأنها إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل الى اتفاق لتسليم أربع جثث، من دون إعطاء تفاصيل.
ولكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال لفرانس برس « الوسطاء أبلغوا حماس أن موعد تنفيذ عملية تبادل الأسرى تبدأ غدا الخميس… وبحسب الاتفاق، تسل م حماس وفصائل المقاومة أربع جثث لأسرى إسرائيليين… وتفرج إسرائيل عن 625 معتقلا فلسطينيا من سجونها ».
وأوضح أن المعتقلين هم 602 كان يفترض أن يفرج عنهم السبت الماضي ولم تطلق سراحهم إسرائيل، بالإضافة الى 23 من الأطفال والنساء الذين سيفرج عنهم مقابل الجثامين.
وقال مصدر آخر قريب من حماس إن « الوسطاء أبلغوا حماس أنهم يضمنون تنفيذ التبادل بالتزامن، ومواصلة العمل من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية بأسرع وقت ممكن، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون مماطلة أو تعطيل ».
وكانت حماس سلمت السبت ستة رهائن إسرائيليين أحياء وجثث أربعة رهائن آخرين للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى إسرائيل، لكن إسرائيل أرجأت إطلاق سراح الدفعة المقر رة من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم أكثر من ستمئة يومها، منددة بـ »المراسم المهينة » المحيطة بإطلاق سراح الرهائن في غزة.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، أطلقت حماس سراح 25 رهينة خلال مراسم جذبت حشودا كبيرة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة المدم ر. ووسط الركام، رافق مقاتلون ملثمون مسل حون الرهائن إلى منصات امتلأت بملصقات ورايات المقاومة التي تمثلها حماس وفصائل أخرى.
في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.
وحثت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف على تنفيذ عمليات التبادل بطريقة تضمن كرامة المفرج عنهم وخصوصيتهم.
وتتهم إسرائيل المعتقلين الفلسطينيين بأنهم حاولوا تنفيذ أو نفذوا هجمات استهدفت إسرائيليين، أما في نظر الفلسطينيين فهم رموز للمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويفترض أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاثة مراحل، في الأول من مارس.
وأعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الثلاثاء أن وفدا إسرائيليا غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية، مؤكدا استعداده للمشاركة شخصيا فيها عند الاقتضاء. وقال ويتكوف « نحقق تقدما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا في الوقت الذي نتحدث فيه. إما سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، وستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين ».
وأكد المبعوث الأميركي أن هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى « المضي قدما بالمرحلة الثانية، والتوصل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن ».
ويفترض أن تضع المرحلة الثانية حدا للحرب بشكل نهائي، وهو ما يعارضه اليمين الإسرائيلي المتطرف المتحالف مع نتانياهو، ما يهدد استمرارية حكومته.
وأعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج « دفعة واحدة » عن جميع الرهائن المتبقين خلال المرحلة الثانية، متهمة إسرائيل بأنها « تعرض الاتفاق برمته للخطر الشديد ».
وأسفر الهجوم الذي أشعل فتيل الحرب عن مقتل أكثر من 1200 شخص وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية، ويشمل الرهائن الذين لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر.
وأدى الهجوم الإسرائيلي المضاد في قطاع غزة إلى مقتل 48319 شخصا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها. وتسببت الحرب بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل المغرب رهائن غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب رهائن غزة المرحلة الثانیة أکثر من حماس أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام عبري، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثف في غزة، في غضون أسابيع قليلة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعقد الليلة مشاورات أمنية، حول الخطوات القادمة بشأن غزة.
وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.