حزب مؤيد للأكراد يتوقع بيانا وشيكا من أوجلان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أفاد حزب تركي مؤيد للأكراد بأن وفدا من الحزب قد يزور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه خلال أيام قليلة، مرجحا أن يصدر أوجلان بعدها بيانا بشأن مستقبل الحزب المحظور.
وقالت المتحدثة باسم حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي المناصر للأكراد عائشة غول دوغان إن وفد الحزب تقدم بطلب للحصول على إذن لزيارة أوجلان مجددا، ويتوقع أن تتم الزيارة خلال أيام.
وأضافت دوغان أن السياسي الكردي المخضرم أحمد ترك تقدم أيضا بطلب للانضمام إلى الوفد. وأضافت أنه إذا تمت الزيارة كما هو مخطط فإن وفد حزب المساواة والديمقراطية للشعوب سيصدر بيانا لدى عودته من السجن.
وقال مسؤول كبير في حزب المساواة لرويترز اليوم الأربعاء إن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الجمعة بشأن محادثاته مع أوجلان وسينشر بيانا متوقعا منه.
وستكون الزيارة إلى السجن هي الثالثة التي يقوم بها وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار مبادرة حكومية تهدف إلى إطلاق أوجلان دعوة لحزب العمال الكردستاني لإلقاء سلاحه، مما قد ينهي حملة تمرد مستمرة منذ أكثر من 40 عاما ضد الدولة التركية
إعلان معارضة وحساسياتوتقول مصادر في الحكومة والحزب الحاكم أيضا إنها تتوقع دعوة من أوجلان لحزب العمال الكردستاني للتخلي عن سلاحه قريبا، رغم معارضة البعض لإصدار بيان مصور نظرا للحساسيات تجاه الحزب المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مسؤول بالحزب -وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان- إن "أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية قريبا بهدف حل دائم للقضية الكردية"، مضيفا "إننا مستعدون لحل دائم وجذري، ونولي أهمية لهذه الدعوة ونؤيدها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أيدت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عرضا قدمه دولت بهتشلي -زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان- لأوجلان لدعوة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح.
ومنذ عام 1999، يقبع أوجلان في عزلة شبه كاملة في سجن جزيرة إمرالي جنوبي بحر مرمرة، ولا يتمكن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب حزب العمال الکردستانی حزب المساواة
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.