كاتب إسرائيلي: نتنياهو يوسع حدود إسرائيل في جنوب سوريا دون إعلان رسمي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شدد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على توسيع حدود الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، مؤكدا أن "إسرائيل" بدأت بتطبيق سياسة نزع السلاح في المنطقة بشكل أحادي الجانب.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
وقال الكاتب الإسرائيلي في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، "فعليا، تم إنشاء منطقة تحت تأثير إسرائيل المدني والأمني، ما يعني اختفاء الحدود الإسرائيلية السورية التي تم تحديدها وفقا لاتفاقيات وقف إطلاق النار لعام 1974".
وأشار كهانا إلى "هذه التغيرات تتم دون إعلان رسمي" في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي السورية ورفض الاحتلال الاعتراف بالحكومة الجديدة في دمشق.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال مساء الثلاثاء، إن "الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز وقواعد تحتوي على وسائل قتالية"، زاعما أن "وجود هذه الوسائل والقوات العسكرية في المنطقة يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل".
من جهته، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن "سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا، كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها بشأن نزع السلاح في المنطقة"، مضيفا أن "الرسالة واضحة: لن نسمح لجنوب سوريا أن يتحول إلى جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن منسق الحكومة في الضفة الغربية اللواء غسان عليان، عقد اجتماعا مع قيادات القرى في جنوب سوريا، حيث "سيبدأ سكان القرى في العمل داخل إسرائيل"، وفق ما نقلت الصحيفة.
وأضاف كهانا أن دولة الاحتلال تعمل على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا لمنع نمو ما وصفته بـ"المنظمات الجهادية التي قد تعمل ضدها"، لكنها في الوقت ذاته "قلقة من الميليشيات الموالية لتركيا، أو حتى القوات التركية ذاتها التي قد تتمركز في المنطقة"، مما يدفعها لاتخاذ تدابير وقائية مسبقة.
وختم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "حدود إسرائيل تتغير، ويبدو أن هذا التغيير سيستمر حتى إشعار آخر"، حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو سوريا دمشق سوريا نتنياهو الاحتلال دمشق صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی جنوب سوریا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي شرقي حي الزيتون جنوب مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت قصفا على شرقي حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، بأن هناك نحو 10 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الساعات الماضية.
كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت لمنزلًا لعائلة أبو مزيد شرق الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب أخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
كما استشهد الشاب إسماعيل سامر عثمان من بلدة بيتا بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على طريق حوارة جنوبي نابلس.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن هناك إصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة "معروف" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أصيبت طفلتين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية شقبا غرب رام الله بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرق جنين، وحولت منزلًا فيها لثكنة عسكرية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.
وتركز قوات الاحتلال من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يومًا، وتداهم منازل المواطنين وتحول عددًا منها لثكنات عسكرية.