المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي يوقعون «نداء أهل القبلة»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
المنامة (وام)
وقع المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد في العاصمة البحرينية المنامة، «نداء أهل القبلة»، الذي يعد وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامية المختلفة، وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وأكد النداء أن الأُخوَّة الإسلامية لديها من الرسوخ والتأصُّل بحيث تتجاوزُ حدَّ التقريب والتقارب فيما بين المسلمين.
أشار «نداء أهل القبلة» إلى أن أوجه الاختلاف المذهبي وأسبابه التي تقتضيه لا تشكِّل هدفاً من أهداف النداء ولا غايةً من غاياته، بل إنه يؤكد أن الاختلافاتِ المذهبيةَ الفقهيةَ والعقديَّةَ أمر مشروع لا مِساسَ به من قريبٍ أو بعيدٍ، وأن أي محاولة لصهر هذه المذاهب وصبِّها في مذهب واحد، أو تقريبها تقريباً يطمسُ خصائصها ومميزاتها، أمرٌ غيرُ ممكن ولا معقولٍ.
وتطرق إلى أهمية أن يَعِيَ أبناءُ الأمة الإسلاميَّة المقوماتِ الضروريَّةَ التي تمكِّن هذه الأمة من استعادةِ نهضتِها وحضورها الفاعل على المستويين الإسلامي والعالمي.
وأكد النداء أن وحدة الأمة الإسلامية عهدٌ موثوقٌ وميثاقٌ مصونٌ، لا يجوز أن يكون موضع مساومة أو تفريط، فهي يقينٌ يستوجبُ استحضارَه في الوعي، وتجسيدَه في السلوك، وترسيخَه في المناهج والخطاب، ليظلَّ صرحاً يحتضن تعددَ المكوِّنات، ويرتفع فوق الاعتبارات القُطرية والعرقية والطائفية، لا تفرِّقه النزعات ولا تفتُّ في عضُدِه العوارض.واستضافت مملكة البحرين النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، يومي 19 و20 فبراير الجاري، والذي انعقد تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 من علماء ومرجعيات الأمة الإسلامية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين أحمد الطيب الحوار الإسلامی أهل القبلة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتهم إسرائيل بنقل نيرانها لسوريا وجنبلاط يوجه نداء للدروز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل أشعلت النار في لبنان وفلسطين وتريد نقلها لسوريا، فيما وجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط نداء لأبناء طائفته في سوريا يحذرهم فيه من التعاطي مع المشروع الإسرائيلي.
وقال أردوغان إن إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا "وبدأت بسفك الدماء في هذا البلد"، مشددا على أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا.
واعتبر الرئيس التركي أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق.
تصريحات أردوغان جاءت بعد شن إسرائيل غارات على ريف دمشق، بذريعة منع عناصر الأمن السوري من الاعتداء على الدروز.
من جانبه دعا الزعيم الدرزي ولد جنبلاط لترسيخ قناعة العيش "في سوريا موحدة".
وشدد على عدم الانسياق وراء المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الدروز واستغلالهم,
وقال جنبلاط إنه مستعد للذهاب إلى دمشق مجددا للتحاور "ووضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري".
أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، فقال "لا تجوز أي ردات فعل تؤجج الوضع".
مراسل #الجزيرة: نزوح أهالي منطقة صحنايا بريف #دمشق، مع عودة تحليق كثيف للطائرات الإسرائيلية في أجواء المنطقة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/aYlwUzjn4k
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 30, 2025
ضرب أهداف أمنيةيشار إلى أن إسرائيل شنت اليوم الأربعاء غارات جوية على منطقة صحنايا بريف دمشق.
إعلانوأفاد مراسل الجزيرة اليوم الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 "أهداف أمنية" داخل صحنايا بريف دمشق.
وأشار المراسل إلى أن القصف الإسرائيلي على صحنايا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما ذكر مصدر في الداخلية السورية أن عددا من المدنيين أصيبوا أيضا بجروح.
وقالت إسرائيل إن القصف جاء لمنع وقوع اعتداءات ضد الدروز.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن رئيس الأركان إيال زامير "أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز".
وأضاف أن الجيش "يراقب التطورات في المنطقة السورية، وتنتشر قواته في حالة تأهب للدفاع وسيناريوهات مختلفة".