اليوم.. محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تستكمل محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها.
ترجع وقائع القضية إلى شهر أبريل الماضي حيث قررت النيابة العامة إحالة ربه منزل، 37 سنة إلى محكمة جنايات الزقازيق.. لانها عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه البالغ عمره 4 سنوات خوفا من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته، ولا خفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها، جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة جنايات الزقازيق قتل طفلها
إقرأ أيضاً:
شاب هندي يعود إلى الحياة قبل حرق جثته بلحظات
نجا شابٌ هندي يعاني من صعوبات في السمع والكلام، من الموت بعدما استيقظ خلال مراسم جنازته قبل لحظات من حرق "جثته".
وكان روهيتاش كومار (25 عاما) أصيب بحمى حادة الخميس الماضي، وتم نقله إلى مستشفى في ولاية راجاستان. وبعد فشل محاولات إنقاذه، أعلن الأطباء وفاته عند الساعة الثانية ظهرا، وتم نقل "جثته" إلى المشرحة، حيث أُبقيت في المجمد.
وحسب صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، كان يجب إجراء تشريح للجثة أولا، وفقا للبروتوكول المعتمد، لكن المختصين منحوا تصريحا مباشرا لحرق ما كان يعتقد أنها جثة الشاب.
#Rajasthan | Man declared dead wakes up before cremation, 3 doctors suspended
More details ???? https://t.co/jjTUDES5s4 pic.twitter.com/AD3hIr3XLz
— The Times Of India (@timesofindia) November 22, 2024
وعند وصول "الجثة" إلى محرقة الجثث، وفي أثناء طقوس الحرق، بدأ كومار الذي قضى الشهر الماضي في دار إيواء يتنفس بصعوبة، مما أثار ذهول الحاضرين الذين هرعوا مبتعدين. وأعيد الشاب سريعا إلى المستشفى بعد التأكد من أنه ما زال على قيد الحياة.
وقال سوبهاش بونيا، أحد شهود العيان، إن كومار "بدأ في تحريك جسده. لقد صدمنا وبدأنا في الركض بعيدا".
توقيف الأطباء عن العملوأثار الحادث موجة من الغضب، مما دفع الإدارة المحلية إلى فتح تحقيق عاجل. وكشفت النتائج الأولية عن إهمال جسيم من الأطباء الذين لم يجروا التشريح المطلوب. ونتيجة لذلك، أوقف الأطباء الثلاثة المسؤولون عن العمل.
من جانبه، قال خبير الطب الشرعي الدكتور ديراج ماهيشواري إن الأطباء في المناطق النائية غالبا ما يفتقرون إلى التدريب الكافي لإجراء التشريح، مما يؤدي إلى قرارات خاطئة كتلك التي شهدتها هذه الحادثة، "في النهاية، يتم حرق الجثة، دون ترك أي دليل على إذا ما كان تشريح الجثة قد تم بشكل صحيح أم لا".
حوادث مشابهةولا تعد حادثة نجاة كومار من الموت الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، عُثر على امرأة "تلهث بحثا عن الهواء" في كيس جثتها في أثناء تجهيزها للحرق في مركز رعاية بولاية أيوا الأميركية.
وأعلن حينها وفاة المرأة التي لم يتم الكشف عن اسمها، والتي كانت تعاني من الخرف المبكر والقلق والاكتئاب، في مركز رعاية مرضى ألزهايمر بعد أن فقدت الوعي.
وتم وضع المرأة البالغة من العمر 66 عاما في كيس جثث ونقلها إلى دار الجنازات ومحارق الجثث، لكن عندما فتح موظفو دار الجنازات سحاب الكيس، وجدوا أنها لا تزال على قيد الحياة.