استمرار الانفجارات في رفح رغم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في ظل استمرار حالة التوتر في قطاع غزة، شهدت مدينة رفح سلسلة انفجارات مدوية، مما أثار حالة من القلق والجدل حول طبيعة هذه التفجيرات ومصدرها.
تعددت الروايات بشأن أسباب هذه الانفجارات، حيث أرجعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأمر إلى مناورات لسلاح الجو، مشيرة إلى أن دوي الانفجارات في رفح ناجم عن تدريبات عسكرية.
في المقابل، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كثّفت تحليقها فوق رفح، مما زاد من المخاوف بشأن تصعيد عسكري محتمل.
أما على المستوى العربي، فقد أفادت تقارير بأن دوي الانفجارات جاء عقب إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية، الأمر الذي يفتح الباب أمام احتمالية رد عسكري إسرائيلي رغم سريان وقف إطلاق النار.
يأتي هذا التصعيد وسط هدنة قائمة، مما يثير تساؤلات حول مدى استدامة وقف إطلاق النار وإمكانية انهياره في أي لحظة.
وبينما يتابع المجتمع الدولي تطورات الأوضاع بقلق، يبقى المدنيون في غزة، وخصوصًا في رفح، في حالة خوف دائم من عودة المواجهات.
لا تزال الصورة غير واضحة بالكامل، لكن ما هو مؤكد أن قطاع غزة يعيش توترًا متزايدًا، وسط غياب حلول دبلوماسية تضع حدًا للتصعيد المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة غزة الاحنلال اسرائيل غارات إسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".