بوينج لـ”اليوم“: تغذية المملكة بأكثر من 600 طائرة خلال 8 عقود
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال رئيس بوينج السعودية، أسعد الجموعي خلال حديثه لـ ”اليوم“ إن خلال 8 عقود تم تقديم 400 طائرة دفاعية و200 طائرة تجارية، واليوم تعد بوينج أحد اكبر المنافسين التي تقدم منتجاتها في خطط المملكة التوسعية في الطيران التجاري، وطيران الرياض هو شريك أساسي لبوينج من خلال طائرات 787، بعد إتمام صفقة طيران الرياض مع الخطوط السعودية بإجمالي 121 طائرة وبدء العمل الان في عملية التصنيع والتسليم خلال السنوات القادمة.
وبين الجموعي أن بوينج تنافس من خلال طائرات البدن العريض 777 إكس وهي أحد أميز الطائرات الحديثة في أسطول البوينج التجاري وتنافس فيها بالمملكة، مبيناً ان نظرة بوينج للمملكة هي نظرة إيجابية كون أن سوق المملكة هو أحد أهم الأسواق الاستراتيجية الهامة طويلة الأمد.خطة التوطين
أخبار متعلقة برئاسة ولي العهد.. مجلس إدارة "المسار الرياضي" يعلن افتتاح المرحلة الأولى من المشروعلبيئة منظمة وعبادة مريحة بالمسجد الحرام.. إرشادات لضيوف الرحمن في رمضانأكد أن البنية التحتية في المملكة تم اعلان مدينة الصيانة داخل مدينة جدة وهي تجذب الشركات العالمية لوضع خطة للتوطين والتصنيع المحلي بسبب وجود الحوافز والبنية التحتية لمثل هذا النوع من الصناعة
وتابع الجموعي أنه فيما يتعلق بالطيران الدفاعي يوجد منافسة قائمة على الطائرات المقاتلة F-15 EX، والتي تأتي امتداد لنماذج الطائرات السابقة والتي استخدمتها الخطوط الجوية الملكية السعودية خلال الـ 40 سنة الماضية وهي تعد أحدث وآخر طراز، واليوم هناك منافسة داخل المملكة لمحاولة بيعها والاستحواذ عليها من قبل قوات الجوية الملكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة بوينج السعودية الطيران التجاري طيران الرياض مدينة جدة الطائرات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
البلاد – لندن
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن أية خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال في كلمة ألقاها لدى حضوره أمس (الثلاثاء)- نيابة عن وزير الخارجية- مؤتمر “لندن حول السودان” في المملكة المتحدة: “تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية، أو أي كيان بديل؛ باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”، مجددًا تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني- سوداني، يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي. وأضاف:” إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”، مستعرضًا الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، متمثلة في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2)، التي نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”. وأضاف:” وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
ولفت الخريجي إلى أن “تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر(أدري) الحدودي”.