المدينة الطبية تطلق تقنية متطورة لتصوير الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
"عمان" شهدت المدينة الطبية الجامعية، ممثلة بقسم الأشعة والطب النووي في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، إطلاق خدمة تصوير الأوعية الدموية باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون عوض الصبغة الملونة (اليود) لأول مرة في سلطنة عمان، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الأشعة التداخلية والقسطرة.
وقال الدكتور راشد السكيتي رئيس قسم الأشعة والطب النووي: "إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون كبديل آمن للصبغة التقليدية المستخدمة لتصوير الأوعية الدموية في إجراءات الأشعة التداخلية والقسطرة سيسهم بشكل كبير في التقليل من حدوث تفاعلات تحسسية أو التأثير على وظائف الكلى لدى المرضى الذين قد يعانون من مضاعفات نتيجة استخدام الصبغات التقليدية.
وأوضح الدكتور خليفة الوهيبي استشاري أول جراحة أوعية دموية بمستشفى جامعة السلطان قابوس، بالمدينة الطبية الجامعية: "بفضل هذه التقنية المتطورة، أصبح بإمكان الأطباء إجراء التدخلات الوعائية طفيفة التوغل بدقة وأمان أكبر، مما يسمح بتطبيق خيارات علاجية أوسع للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخلات دقيقة ومعقدة".
يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمدينة الطبية الجامعية، ويعكس التزام المدينة الطبية الجامعية بتوطين التقنيات الطبية الحديثة والاستفادة منها في سلطنة عمان تماشيًا مع أهداف واختصاصات المدينة الطبية الجامعية و"رؤية عمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدینة الطبیة الجامعیة
إقرأ أيضاً:
تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
أبوظبي: ميثا الأنسي
طور باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، والمعهد الهندي للتكنولوجيا، تقنية مُبتكرة مُصمّمة لتحسين مستوى الأمان في نماذج بصمات الأصابع، أطلقوا عليها اسم «فن تم»، وتمثل هذه المنهجية قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن في نماذج بصمات الأصابع.
وشمل الفريق البحثي كلاً من الدكتور نوفل ورقي، والدكتور سيد صدف علي من جامعة خليفة، والباحِثَين أمبر هيات وأشوك كومار باتيجا من المعهد الهندي، حيث طوّر الفريق منهجية حققت قفزة كبيرة في مجال تطوير الأمن بنماذج بصمات الأصابع.
وأوضحوا أن هذه الأنظمة تتميز بالفاعلية وانخفاض كُلفتها الاقتصادية وسهولة عملياتها، حيث يجري مسح بصمة الإصبع، ثم التعرف على التفاصيل الدقيقة التي تُعد علامات فريدة فيها، ويُخزن كل ذلك في قاعدة بيانات للمقارنات في المستقبل، وفي المقابل، يعد تخزين هذه التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر خطراً كبيراً نظراً لاحتمالية تعرض قاعدة البيانات للاختراق من قبل المهاجمين الإلكترونيين الذين يقومون بإعادة إنشاء بصمة الإصبع الأصلية، ما يؤدي إلى سرقة الهوية والاحتيال.
وأشاروا إلى أن تقنية «فن تم» تتميز بعدم الحاجة إلى تخزين التفاصيل الدقيقة على نحو مباشر، حيث تقوم بتحويل البيانات المتعلقة ببصمة الإصبع إلى صيغة آمنة غير قابلة للتغيير ويمكن تخزينها على نحو آمن واستخدامها في تدقيق الهويات.