الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الجامعة المصرية الصينية بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه، بهدف تطوير مهارات الباحثين وتعزيز التعاون العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعربية في إطار جهودها لدعم البحث العلمي والتدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا وإدارة المشروعات.
وقّع البروتوكول كل من أ.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، على أهمية هذا التعاون، مشيرةً إلى أن البروتوكول يمثل نقطة انطلاق لشراكة بحثية وتدريبية متكاملة تسهم في دعم الابتكار وإيجاد حلول فعالة للتحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، إضافةً إلى إطلاق مشروعات بحثية توفر حلولًا مستدامة للتحديات البيئية والمائية.
وأضافت الخولي وفقا لبيان صحفي صادر اليوم : “نحن نؤمن بأهمية البحث العلمي التطبيقي في تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال هذا التعاون سنتمكن من تبادل الخبرات مع المجلس العربي للمياه عبر شبكاته المتخصصة، مما يعزز من قدرة الباحثين والطلاب على تقديم حلول مبتكرة في مجالات المياه وإدارة المشروعات.”
ولفتت الخولي؛ إلى تنظيم الجامعة لعدد من القوافل والحملات التوعوية الخاصة بالأمراض المنقولة بالمياه، ونشر ثقافة الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها، فضلًا عن إشراك أساتذة الجامعة في المشروعات البحثية والحلقات النقاشية والدورات التدريبية التي ينظمها المجلس العربي للمياه، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار في مصر، وتعزيز تنفيذ المشروعات والمبادرات ذات الأولوية للحكومة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، أن الاتفاق يستهدف إنشاء نظم معلومات مائية، وتطوير شبكات متخصصة، وإجراء أبحاث علمية متقدمة، ونقل التكنولوجيا الحديثة عبر المنطقة العربية، إلى جانب بناء القدرات على مستوى الأفراد والمؤسسات، وزيادة الوعي بمشكلات المياه وتعميق المفاهيم المتعلقة بموارد المياه المشتركة لتحقيق التنسيق والتطوير المستدام.
وأضاف أبو زيد؛ أن التعاون يشمل نشر المعرفة وتبادل الخبرات من خلال شبكات المجلس العربي للمياه المتخصصة، مثل شبكة الشباب والمرأة، وشبكة الأمن المناخي، وشبكة الموارد المائية غير التقليدية، التي تغطي مجالات تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي، واستغلال المياه الجوفية شبه المالحة، وحصاد المياه.
وأشار الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه، إلى أن التعاون يشمل تنظيم مسابقات دورية مشتركة بين المجلس والجامعة لتقديم حلول ذكية للمشكلات التنموية، مع تكريم أصحاب أفضل الأفكار ومنحهم الفرصة لعرض مشروعاتهم في المسابقات والمؤتمرات التي ينظمها المجلس. كما سيتم إشراك خبراء المجلس العربي للمياه في تقييم مشروعات تخرج طلاب السنة النهائية بالجامعة المصرية الصينية، وفقًا لقواعد الكليات والتخصصات، بما يعزز ربط مشروعات الطلاب بالتحديات القومية والدولية.
IMG-20250226-WA0126 IMG-20250226-WA0128 IMG-20250226-WA0129المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية البحث العلمي البحوث التنمية المستدامة الجامعة المصرية الجو التنمية المستدام الدكتور محمود الدكتورة رشا العلوم والتكنولوجيا المجلس العربي المجلس العربي للمياه الموارد المائية والري بروتوكول تعاون تحقيق التنمية المستدامة الجامعة المصریة الصینیة المجلس العربی للمیاه الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة توقع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق الفتيات
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم، عن توقيع برتوكول تعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز حقوق النساء والفتيات ودعم حقوقهن في عدد من المجالات الاجتماعية والصحية والمعيشية على النحو المنصوص عليه بالدستور المصري، وذلك لضمان مجتمع خال من جميع أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.
وقع البرتوكول الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وإيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة بمصر.
جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، والسيدة ميراي نسيم عضو مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
واستهلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، كلمتها، بالترحيب بكافة الحضور، مؤكدة أن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بحقوق الطفل والأم في جمهورية مصر العربية، ويقوم بدور محوري في اقتراح السياسات العامة في هذا المجال، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تعزيز رفاه الأطفال وتمكين الأمهات، بما يتسق مع أحكام الدستور المصري وأهداف التنمية المستدامة 2030.
أوضحت "السنباطي" أن دور المجلس لا يقتصر على رسم السياسات، بل يشمل كذلك الرصد والتقييم عبر نظام متابعة متكامل، والتنسيق مع الوزارات ذات الصلة – مثل وزارات الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي – لضمان تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية. كما نفذ المجلس عددًا من المبادرات النوعية، من أبرزها مبادرة "دوَي" لتمكين الفتيات، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، وتهدف المبادرة إلى كسر حاجز الصمت، وفتح آفاق التعليم والتأهيل المهني أمام الفتيات في جميع أنحاء الجمهورية، كما شكل المجلس القومي للطفولة والأمومة لجنة للقضاء على زواج برئاسة الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس للتولى مهام إعداد آليات لمواجهة قضية زواج الأطفال والمخاطر الناجمة عنه.
وأشارت "السنباطي" إلى أن شراكة المجلس القومي للطفولة والأمومة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم تأتي في إطار سعينا المشترك للتصدي لأحد أبرز التحديات التي تواجه الفتيات، ألا وهو زواج الأطفال؛ وهو تحدٍّ وطني يتطلب تضافر الجهود وتحركًا جماعيًا، ويعرض الفتيات لمجموعة من المخاطر، منها: "التسرب من التعليم، الحمل المبكر وما يصاحبه من مضاعفات صحية خطيرة، العنف الأسري والاستغلال الاقتصادي".
وأكدت "السنباطي"، أن البروتوكول يعكس رؤيتنا المشتركة للحماية والتمكين، من خلال وضع آليات عملية وفعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتضمن "رفع الوعي المجتمعي بمخاطر زواج الأطفال وتعزيز ثقافة الإبلاغ عبر خط نجدة الطفل 16000، فضلا عن بناء قدرات الشركاء من الوزارات والمجتمع المدني لتقديم خدمات متكاملة تشمل الجوانب الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير آليات الإحالة لضمان وصول الفتيات المعرضات للخطر إلى الخدمات المناسبة في التوقيت المناسب، بالإضافة إلى فتح حوار سياسي وقانوني مع "صناع القرار، والبرلمان، والوزارات المعنية"، بهدف إعداد قانون يوفر حماية شاملة للفتيات المعرضات لخطر زواج الاطفال.
وقالت رئيسة المجلس، إن كافة الجهود المبذولة فى هذا الشأن تأتي بفضل دعم القيادة السياسية التي أولت اهتمامًا بالغًا بقضايا الطفولة والأمومة، وكان من أبرز مظاهر هذا الدعم صدور القانون رقم 182 لسنة 2023، لإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، وقد أسهم هذا القانون، من خلال تبعية المجلس لرئيس الجمهورية، في تعزيز مكانته كمظلة وطنية تنسق بين كافة الجهات المعنية، وتسهم في حماية وإنفاذ حقوق الطفل، وضمان تفعيل التشريعات ذات الصلة.
وتوجهت "السنباطي" بخالص الشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه المتواصل لقضايا الطفولة، ولا سيما فيما يتعلق بالفتيات المعرّضات للخطر، وعلى هذه الشراكة الاستراتيجية المثمرة، مؤكدة أن نجاح هذه الجهود يتوقف على تكاتف المجتمع بأسره.
ومن جانبه قال السيد إيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة بمصر " أننا نعمل من أجل إنفاذ رؤية مصر 2030 ودعم استراتيجية المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومن أجل ذلك نتعاون مع الجهات المعنية للعمل على ملفات هامة تخص دعم حقوق الأطفال ولاسيما الفتيات، مؤكدا على أن برتوكول التعاون المبرم مع المجلس القومي للطفولة والأمومة يأتي استكمالا للجهود التي بذلت على مدار أعوام عديدة عملنا من خلالها في عدد من المجالات إدراكاً منا بأهمية دعم وتعزيز حقوق الفتيات، وسنعمل من خلال هذه الاتفاقية على القضاء على زواج الأطفال من خلال رفع الوعي لما يمثله من خطر جسيم.