أكد محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية جاهزية المؤسسة للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «Cop28» الذي تستضيفه الدولة بعد 99 يوماً.. مؤكداً أن المؤسسة تهدف من خلال مشاركتها إلى تعزيز دور الطاقة النووية في مواجهة التغير المناخي.

وقال بمناسبة بدء العد التنازلي لاستضافة المؤتمر على أرض الإمارات بعد 99 يوماً إن استضافة الإمارات «Cop28» اعتراف دولي بمكانتها الريادية في دفع الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي في ضوء الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأضاف: إن الاستضافة جاءت ثمرة النهج المتميز للدولة في ما يخص تسريع مسيرة التحول لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وتطوير محفظة متميزة من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

وتطرق الحمادي بهذه المناسبة إلى إطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وتطوير محطات براكة للطاقة النووية، التي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة بشكل عام. ولفت إلى مساهمة «براكة» بما يصل إلى 25% من التزامات الدولة بخفض البصمة الكربونية الواردة في اتفاقية باريس للمناخ.

وأكد مواصلة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ترسيخ نهجها الخاص بالبحث والتطوير، من أجل ابتكار مبادرات تدعم جهود الدولة المناخية، وتسهم في نجاح «Cop28» وتحقيقه نتائج مهمة على الصعيد العالمي.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الإمارات كوب 28 الاستدامة

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الأعمال الإنسانية أسمى صور الحضارة

دبي: «الخليج»
أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الإرث العظيم الذي تركه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويعكس رسالة دولة الإمارات العالمية، بترسيخ مسيرة الشيخ زايد ومواصلة تعزيز نهج العمل الإنساني المستدام الهادف لإحداث أثر إيجابي في الدول والمجتمعات حول العالم.
وقال: «بفضل الله وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسخ دولة الإمارات نهجاً عنوانه العطاء ومضمونه الخير والتعاون مع المجتمعات من مختلف الخلفيات والثقافات، لأننا في وطن يؤمن بأن الأعمال الإنسانية هي أسمى صور الحضارة وهي جوهر رسالة الإمارات للعالم».
وأضاف: «نستذكر في هذه المناسبة العزيزة، ما قدمته دولة الإمارات منذ تأسسيها حتى اليوم، من أعمال ومساهمات إنسانية غطت مختلف أنحاء العالم، معاهدين قيادتنا الرشيدة بمواصلة العمـــل لتعزيز الخير والعطاء سمة لمجتــمع الإمـــارات وثقافة أصيلة نتناقلها عبر الأجيال».

مقالات مشابهة

  • مجلس راشد بن حميد يضيء على جهود التنمية
  • 25 مليار دولار شراكة بين «القابضة» و«إنرجي كابيتال بارتنرز» للاستثمار في مشاريع للطاقة
  • عمر العلماء: الأعمال الإنسانية أسمى صور الحضارة
  • خرق لاتفاق ترامب وبوتين..موسكو: الهجوم على مستودع للنفط استفزاز
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • مجلس يوسف بن سعيد لوتاه الرمضاني يناقش الاستدامة والاقتصاد الدائري في الدولة
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الأممي
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • عرقاب: الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة
  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا