حضرموت.. وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
نفذ موظفو شركة بترومسيلة بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) وقفة احتجاجية الأربعاء، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة وتحقيق مطالبهم الوظيفية المشروعة، وسط تصاعد حالة الاستياء بين العاملين في الشركة.
وطالب المحتجون الحكومة والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الأزمة مشددين على أن تلبية مطالبهم هو حق مشروع يضمن لهم الاستقرار المعيشي والوظيفي، ويسهم في الحفاظ على استمرارية قطاع النفط والطاقة دون أي انقطاع.
وأكد المحتجون أن استمرار تجاهل مشكلاتهم وعدم تنفيذ الحلول اللازمة قد يدفعهم إلى تصعيد أكبر، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات الطاقة والوقود، مؤثراً بشكل مباشر على الخدمات العامة.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد سنوات من المعاناة المستمرة حيث يشكو الموظفون من تأخر الرواتب والمستحقات المالية إضافة إلى عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين بيئة العمل وتأمين حقوقهم الوظيفية.
وتُعد شركة بترومسيلة من الركائز الأساسية في قطاعي النفط والطاقة، حيث يعتمد عليها تشغيل محطات الكهرباء وتوفير الوقود في العديد من المحافظات.
من جانبها حذرت نقابة موظفي بترومسيلة من أن استمرار المماطلة في حل هذه الأزمة قد يضطرها إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية تشمل الإضراب أو تعليق العمل في بعض القطاعات، ما ينذر بتداعيات اقتصادية وخدمية كبيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت بترومسيلة وقفة احتجاجية موظفو الشركة حقوق
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو “القسام”.. مظاهرات في يافا “تل أبيب” للمطالبة باستعادة الأسرى
الثورة نت/..
شهدت مدينة يافا “تل أبيب”، مساء اليوم السبت ،تظاهرات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأفادت مصادر صهيونية بانطلاق تظاهرة في يافا تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل ورفضا لإقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية.
يأتي ذلك بعدما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، تسجيلاً جديداً لأحد الأسرى الصهاينة، ظهر فيه بحالة نفسية صعبة، مناشداً نقابات العمال الصهيونية (الهستدروت) بالضغط على حكومة العدو لإتمام صفقة تبادل تؤدي إلى تحريره وبقية الأسرى.
وفي التسجيل، الذي حمل عنوان “الوقت ينفد”، قدّم الأسير نفسه على أنه “الأسير رقم 22″،ووجّه نداءً عاطفياً إلى الصهاينة قائلاً: “أين هي حقوقي؟ لقد عملت تحت راية نقابات العمال لـ15 عاماً، ولم أطلب شيئاً قط، وهذه المرة أطلب فقط: أخرجوني من هنا، ألا أستحق ذلك؟”.