البلاد : متابعات

اختير سعادة المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) ليقود وفد قادة أعمال المملكة العربية السعودية أثناء القمة القادمة لمجموعة الأعمال لدول العشرين، المنعقدة في العاصمة الهندية (نيودلهي) في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس 2023م.

سيمثل المهندس الفقيه والوفد السعودي المصالح التجارية للأعمال في المملكة؛ حيث يجتمعون مع نظرائهم من قطاع الأعمال في عشرين من الاقتصادات الرائدة في العالم، وستعمل المجموعة معًا على مواءمة متطلبات قطاع الأعمال الخاص في المملكة العربية السعودية، وإبراز أولويات الأعمال من خلال مجموعة المشاركة المنبثقة عن مجموعة الأعمال لدول العشرين.

وذكر المهندس عبد الرحمن الفقيه أن هذه فرصة مهمة لمجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية ليكون صوتًا في المنطقة ودول العالم النامية بشكل عام، مؤكدًا الحرص من خلال المشاركة على التصدي للتحديات العالمية الحرجة التي تصوغ مستقبل الأعمال وتشكل الاقتصاديات. كما أعرب عن تشرفه بتكليفه قيادة هذا الوفد إلى الهند، وعن حماسه للتواصل مع قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم مع أجل تسليط الضوء على مجتمع الاعمال في المملكة العربية السعودية كوجهةً استثماريةً واعدةً.

يعتبر الاقتصاد السعودي من أسرع الاقتصادات نموًا وأكثرها ديناميكية في العالم، وذلك بقيادة الشركات التي حققت توسعًا كبيرًا في العقد الماضي؛ ما جعل المملكة من أكثر الوجهات الاستراتيجية جاذبية للاستثمارات من جميع أنحاء العالم. وسيسعى الوفد إلى معالجة القضايا الحرجة التي يواجهها عالم اليوم من خلال العمل الجماعي المشترك لمجتمع الأعمال، بما ينسجم مع (رؤية السعودية 2030) واستراتيجية المملكة للنمو.

بالإضافة إلى قيادة الوفد، سيشارك المهندس الفقيه في اجتماعات مجموعة الأعمال لدول العشرين (B20) من خلال إلقاء كلمة رئيسة والمشاركة في حلقة نقاش حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وأشار الفقيه إلى أن مجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية والهند ينطلقان في مسار نمو مزدهر ولديهما اهتمام مشترك في بناء اقتصادات مستدامة وشاملة ومتنوعة للمستقبل، متطلعًا إلى تعميق التعاون بين الشركات في البلدين وكذلك الدول المتقدمة والنامية الأخرى خلال انعقاد قمة مجموعة الأعمال لدول العشرين التي تترأسها الهند.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سابك فی المملکة العربیة السعودیة من خلال

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • وزير المالية يهنئ «جنوب أفريقيا» على رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025
  • وزير الشؤون الإسلامية يرأس وفد المملكة في مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان
  • وزير الثقافة يزور جناح المملكة العربية السعودية بمعرض القاهرة للكتاب.. صور
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية
  • إعلان هام للسفارة السودانية في المملكة العربية السعودية
  • «الدفاع»: مجموعة عمل «حزام التعاون» للقوات الجوية الخليجية تختتم اجتماعها الـ 22
  • تفاصيل ليالي الفيلم السعودي بالهند من هيئة الأفلام السعودية
  • رانيا فريد شوقي تتألق بفستانأوف شولدرفي المملكة العربية السعودية توجه رسالة
  • السعودية.. استئناف الأعمال في “أعلى مبنى في العالم”