نائب إطاري يطالب بإلقاء القبض على الكاظمي بجريمة الفساد
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي ،الأربعاء، ان “رئيس الوزراء الأسبق مصطفى الكاظمي لا يمتلك أي ثقل سياسي أو جماهيري، ولا يمثل شيئًا في المشهد السياسي، وليس لديه أي رصيد سوى الأموال التي استولى عليها من الدولة”.وأضاف في حديث صحفي، أن “الكاظمي ومن كان معه، بمن فيهم رائد جوحي وإخوته، استغلوا فترة وجودهم في السلطة لتحقيق مكاسب مالية وسرقة أموال الدولة، قبل أن يغادروا البلاد”.
كما شدد الموسوي على أنه “كان ينبغي على الحكومة إلقاء القبض على الكاظمي فور دخوله إلى العراق، خاصة أن هناك إجراءات قانونية صادرة بحقه”، معتبرًا أن “عدم اتخاذ أي إجراء بحقه يعكس ضعف الحكومة الحالية وعجزها عن مواجهة ملفات الفساد”.بالتوازي مع ذلك، تتواصل الدعوات من عدة أوساط سياسية بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد الكاظمي، لا سيما فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليه ولأعضاء دائرته المقربة حيث يرى الكثيرون أن عدم محاسبته حتى الآن يعكس تهاون الحكومة في التعامل مع قضايا الفساد الكبرى.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر صدري: عدم مشاركة مقتدى بالانتخابات دعما للفساد والجريمة وتجارة المخدرات
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي الولائي مقتدى الصدر، السبت، أن الأخير قطع الطريق على كل من يرغب بالمشاركة في الانتخابات المقبلة، عقب قراره الأخير.وقال المصدر، بأن “الصدر أعلنها صراحة بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة وبالتالي لا يمكن لأي من أتباعه السياسيين أو النواب السابقين المشاركة بالانتخابات، والأمر بات ملزما للجميع، وحتى من يريد الدخول بقوائم وتحالفات أخرى ممن يحسب على الصدريين”.وأضاف المصدر، أن “موقف الصدر الحالي يعني أنه سيعتبر من يشارك في الانتخابات مطروداً من (التيار الوطني الشيعي) ويخرج من مظلة آل الصدر!!”.وكان الصدر، قد أعلن الخميس الماضي، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة”.وقال الصدر، ردا على سؤال وجه له من أحد أنصاره بتكليف منه حول المشاركة بالانتخابات النيابية العراقية المقبلة، إن “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب، وعما يدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”. وعدم مشاركة الصدر في الانتخابات لاستمرار الفساد واستمرار السرقات التي ترفد اليه من كل جانب افضل من المشاركة بتشكيل حكومة وعلى الشعب العراقي ان لا ينسى ان الصدر هو من شرعن الفساد والجريمة وتهجير الشعب وقتل شباب ثورة تشرين تنفيذا لأوامر اسياده الإيرانيين. وموقف الصدر بعدم المشاركة ليس نهائيا فهو معروف بتقلباته ولا موقف ثابت له ، الثبات عنده الدفاع عن إيران وحماية مشروعها .