مد فترة التقديم على 14 فرصة عمل بلبنان لمدة 5 أيام
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن وزير العمل محمد جبران عن إستمرار فتح باب التقديم لعدد 14 فرصة عمل جديدة بلبنان، وذلك تلبية لاحتياجات شركة التعهدات البحرية والبرية (ش.م.م) بلبنان، والتي تعمل في مجال تنفيذ وتصميم هياكل وديكورات معدنية.
ودعا وزير العمل الشباب من سن ٢٥ إلى ٤٠ سنة بسرعة التقدم للحصول على الوظائف المعلنة، حيث سيتم التعاقد لمدة ٣ سنوات تتضمن ١٥ يوم إجازة، كما سيتم تنفيذ فترة اختبار لمدة ٣ شهور، موضحاً بأن الشركة ستقوم بزيادة الراتب عند تجديد العقد مع توفير تذاكر السفر والمواصلات والإقامة إلى جانب التأمين الصحي للعامل والذي سيعمل لمدة ٨ ساعات يومياً خلال ٦ أيام في الأسبوع، مشيراً إلى استمرار جهود الوزارة من خلال مكاتب التمثيل العمالي في الخارج وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،و الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، بهدف توفير فرص عمل لائقة للشباب المصري في مختلف المجالات.
وأوضحت هبة أحمد مدير الإدارة العامة للتشغيل أن التسجيل متاح لكل من لديه خبرة لا تقل عن 3 سنوات في التخصص التالية: عدد (٥) عامل لحام TIG للفولاذ المقاوم للصدأ الصلب براتب من ٥٠٠ إلى ٦٥٠ دولار أمريكي، عدد (۲) عامل تشطيب استانلس ستيل - نحاس - ستيل مصقول براتب من ٥٠٠ إلى ٦٥٠ دولار أمريكي، عدد (٣) عامل دهان المعادن الزخرفية براتب من ٥٠٠ إلى ٦٥٠ دولار أمريكي، عدد (۲) عامل تجميع الديكور من المعادن - الفولاذ المقاوم للصدأ والنحاس براتب من ٥٠٠ إلى ٦٥٠ دولار امريكي، عدد (۱) عامل مشغل مخارط و CNC براتب من ٥٠٠ إلى ٦٠٠ دولار أمريكي، عدد (۱) عامل مشغل برامج سوليد وورك براتب من من ۵٠٠ إلى ۷۵۰ دولار أمريكي، مع مد فترة التقديم من اليوم الأربعاء الموافق 26-2-2025 ولمدة 5 أيام على الرابط التالي: https://egyres.manpower.gov.eg/Request
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العمل وزير العمل فرص عمل بالخارج المزيد دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.
إعلانويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.
ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.
وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.