سياسي أردني: نرفض التهجير.. والمبادرة المصرية مهمة لتحديد مصير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي، إنّ التهجير كما طرحه ترامب ليس نزوة عابرة، بل مشروع قديم ببنية جديدة، ولا يمكن التصدي لها إلا برؤية استراتيجية شاملة.
وأوضح الرنتاوي خلال كلمته عبر تطبيق زووم في الجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط» الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أنّ مشروع تهجير الفلسطينيين من أرضهم تراجع بفضل الصمود الفلسطيني والرفض العربي «الأردني والمصري خاصة»، لكنه لم يسقط للأبد، ويظل بانتظار ظرف جديد وسياقات جديدة.
وأشار إلى أنّ هناك عامل مهم ومقرر في مصير مشروع التهجير الفلسطيني، يدور حول المبادرة المصرية ومصير اتفاق وقف إطلاق النار، وما إذا كنا سنذهب إلى جولة جديدة من الحرب أم لا، مؤكدا أنّ الأردن يرفض التهجير بشكل قاطع، كونه يمس أمن الأردن واستقراره.
وتابع أنّ الأردن به 4 ملايين فلسطيني، يحمل ثلاث أرباعهم الجنسية الأردنية، وإضافة المزيد من الفلسطينيين حال التهجير يعني اختلال آخر في الميزان الديموغرافي الحساس في البلاد.
وأضاف أنّ التهجير للأردن يعني تحويل الصراع من فلسطيني إسرائيلي، إلى صراع أردني داخلي، ويهدد بحالة مستدامة من عدم الاستقرار، ويفتح الباب لديناميكيات جديدة على طول الحدود الأردنية الإسرائيلية.
ترامب ليس لديه خطة للسلاموبيّن أنّ ترامب ليس لديه خطة للسلام، وأفكاره حول غزة والضفة والقدس وحل الدولتين تزرع بذور لاحقة لتمهيد فكرة انهيار الدولة الفلسطينية، وهو بمثابة انهيار لخط دفاع أول عن هوية الأردن وكيانه، مشددا على أنّ العلاقة الأردنية الأمريكية غير محصورة فقط بالملف الفلسطيني، بل لها أبعاد أخرى مثل البعد الأمني والاستخباراتي والعسكري.
وأكد أنّ الأردن قادر على الرفض دون المقامرة بالقطيعة مع واشنطن، كشيرا إلى أنّ مجموعة من الدول العربية وتحديدًا «الخماسية العربية» تستطيع أن تبعث برسائل عدّة، أهمها التلويح بورقة التطبيع والاتفاقات الإبراهيمية، وحتى معاهدتي السلام، وحينها لن يكون الطرف العربي هو الأضعف في المعادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مؤتمر غزة التهجير ندوة غزة التهجير للأردن الأردن
إقرأ أيضاً:
ما مصير تخصيصات مشاريع فك الاختناقات المرورية؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم السبت، أن تخصيصات مشاريع فك الاختناقات المرورية مؤمنة بالكامل، فيما بينت أن إنجاز أي مشروع لفك الاختناقات سيلحق بإعلان مشروع آخر مكملاً له وبصورة مدروسة.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان نبيل الصفار إن "مشاريع فك الاختناقات المرورية مدرجة سابقاً، وسبق أن تم تخصيص مبالغ بقيمة 3 ترليونات دينار لإنجازها، ويجري العمل حالياً بإكمال ما تبقى منها ضمن الحزمة الأولى"، لافتاً إلى أنه "بدأنا العمل بمشروعين ضمن الحزمة الثانية، وهما مشروع إنشاء جسر الصرافية الثاني، والذي تم إكمال فقرتين منه، وهما مجسر الصرافية ومجسر براثا، وأيضاً شرعنا العمل بمشروع تقاطع المحكمة في البلديات (الأمن العامة سابقاً)".
وأوضح أن "مشاريع الحزمة الثانية ستعلن تباعاً لاحقاً، وهي ضمن مسارات مكملة لمشاريع الحزمة الثانية، فمشروع جسر الصرافية الثاني الجاري العمل به حالياً هو مكمل لمسار مشروع مجسر فائق حسن في تقاطع الفنون الجميلة، أما مشروع تقاطع البلديات فهو مكمل لامتداد المسارات على طريق مجسرات الفضيلية والمشتل والذي افتتح في وقت سابق"، مشيراً إلى أنه "حالما ينجز أي مشروع سيتم الإعلان عن مشروع آخر مكمل له وبصورة مدروسة وفق الخطط التي وضعتها وزارتنا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام